السفير غملوش يعلن عن تأسيس جمعية تنمية السلام العالمي
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اعلن سفير السلام العالمي، حسين غملوش، اليوم الجمعة (19 تموز 2024)، عن تأسيس جمعية تنمية السلام العالمي.
وقال غملوش في تدوينة عبر فيسبوك وتابعتها "بغداد اليوم"، إنني "اتشرف بالإعلان عن تأسيس جمعية تنمية السلام العالمي التي صدرت بالجريدة الرسمية بتاريخ اليوم 18/7/2024 الخميس مركزها الشياح قضاء بعبدا وتهدف الجمعية من خلال نشاطها الاجتماعي والبيئي والثقافي تحقيق العديد من الأهداف، في المجال البيئي ومراعاة اسس التنمية المستدامة والتوعية بقضايا التلوث وتغير المناخ وإقامة المؤتمرات والدورات العلمية والثقافية والبيئية بالتعاون مع المنظمات المحلية والدولية".
وأضاف انه "وفي المجال البحثي تهدف الجمعية للمساهمة في اعداد البحوث والدراسات ونشرها لتعزيز الثقافة المنسجمة مع قضايا البيئة والطاقة البديلة وعقد الندوات على الصعيد الوطني والدولي لأنشاء بنك معلومات وتبادل بيانات مع المنظمات والهيئات والمؤسسات المعنية الحكومية المحلية وغير الحكومية والمنظمات الدولية".
وتابع السفير انه "وفي اطار الشراكة تهدف الجمعية لعقد شراكات مع المنظمات والهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والدولية العاملة في المجال البيئي والمناخ وحماية الطبيعة وموارد الثروة الوطنية"، مبينا انه "وعلى المستوى التربوي ستعمل الجمعية على إقامة النشاطات التدريبية والثقافية والترفيهية للاطفال ترمي الى تنمية مهاراتهم وإقامة ورش عمل تدريبية ودورات محو امية وإقامة نشاطات مشتركة مع المدارس الرسمية والخاصة".
وبين انه "وفي الشأن البلدي تهدف الجمعية الى تعزيز دور البلديات واعداد الدراسات وتمويل المشاريع التنموية للاستفادة من الموارد الطبيعية والحفاظ عليها"، لافتا الى انه "وفي المجال الزراعي ستعمل الجمعية على اعداد الدراسات اللازمة للمزارعين لتثبيتهم بارضهم من خلال توجيههم وتوفير مصادر ومستلزمات العمل الزراعي".
واكد السفير انه "في المجال الاجتماعي والصحي تهدف الجمعية الى تنمية القيم الاجتماعية وتقديم المساعدات الطبية الصحية والغذائية للأسر وتعزيز العلاقات الاجتماعية بما يخدم أهدافها وتطلعاتها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السلام العالمی تهدف الجمعیة فی المجال
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: وزير الأوقاف يؤكد نداء التعارف والتكامل الإنساني
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، أن هذه الظاهرة باتت تشكل تهديدًا واضحًا للسلم الاجتماعي والتعايش الإنساني على المستويات المحلية والقارية والدولية.
وأشار إلى أنها ليست مجرد مخاوف فردية، بل اتجاه متنامٍ يرسخ الانقسام وينال من أسس الاحترام المتبادل بين الشعوب. وأضاف أن تخصيص يوم عالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح لمواجهة هذه الظاهرة المتصاعدة؛ مستحسنًا تفاعل المؤسسات الدولية مع هذا اليوم باعتباره يومًا لمكافحة العداء للمسلمين والتمييز ضدهم.
وثمّن الوزير نشاط مجموعة الدول الإسلامية والعربية في الأمم المتحدة حتى إقرار يوم عالمي لمكافحة تلك الظاهرة؛ مؤكدًا أن حقيقتها ليست رهابًا مَرَضيًا؛ بل هي عداء مستتر وتمييز ظاهر يقترفهما أصحاب المصالح وينساق وراءهما من تنطلي عليهم خطابات الكراهية والإقصاء والتمييز.
وأوضح وزير الأوقاف أن تلك الظاهرة العدائية هي نتاج مباشر لغياب الوعي بحقيقة الإسلام وقيمه النبيلة، فضلًا عن الحملات الممنهجة التي تعمل على تشويه صورته من خلال ربطه بالإرهاب والتطرف، وهو ما يخالف الحقيقة التاريخية التي تثبت أن الإسلام كان على الدوام دين سلام وتعارف وتعاون بين الشعوب.
واستشهد بقوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ [الحجرات: 13]، ومؤكدًا أن التنوع الديني والثقافي إرادة إلهية وسنة كونية يتعلمها المسلم من أول آية في القرآن الكريم بعد البسملة: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الفاتحة: ٢]، فيترسخ في يقين المسلم -الحق- أن الله أراد كونه عوالم متعددة الجهات والتوجهات، مختلفة المشارب والأديان، متنوعة الأعراق والحضارات، فيشب بذلك على احترام إرادة الله في خلقه.
وأشار الوزير إلى أن تصاعد خطابات الكراهية ضد المسلمين يأتي نتيجة لاستغلال بعض الجهات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر صور نمطية مغلوطة عن الإسلام، مؤكدًا أن هذه الممارسات تعزز الانقسامات المجتمعية وتؤدي إلى مزيد من التوتر والصراعات، ودعا إلى ضرورة تفعيل مبادرات إعلامية وثقافية تهدف إلى تقديم الصورة الحقيقية للإسلام وتصحيح المفاهيم الخاطئة عنه، من خلال التعاون بين المؤسسات الدينية والمجتمعية على المستوى الدولي؛ مشيرًا إلى أن الإنصاف من أسمى القيم الإنسانية التي هي أوجب ما تكون بين الإنسان والمختلف عنه في أي شيء.
كما شدد الوزير على أهمية إقرار القوانين وإنفاذها لمكافحة التمييز الديني والعنصرية.
وطالب وزير الأوقاف، بضرورة وضع تشريعات دولية تحظر أي شكل من أشكال التحريض على الكراهية ضد الأديان، وتجريم الخطابات التي تثير العداء ضد المسلمين.
وأكد أن الوقت قد حان لتطوير سياسات أكثر فاعلية لتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، بدلًا من السماح باستمرار الخطابات المتطرفة التي تضر بالاستقرار العالمي.
كما أكد وزير الأوقاف أن وحدة الصف بين أركان المؤسسة الدينية في مصر، وعلى رأسها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، تعد ركيزة أساسية في مواجهة تلك الظاهرة العدائية وفي التصدي لحملات التشويه التي تستهدف صورة الإسلام والمسلمين.
وأوضح أن التنسيق المستمر بين هذه المؤسسات أسهم في إطلاق مبادرات فكرية وإعلامية تعكس جوهر الإسلام القائم على الرحمة والتسامح، فضلًا عن تنظيم المؤتمرات الدولية واللقاءات الحوارية لتعزيز التفاهم بين الشعوب، كما شدد على اهتمام الوزارة بإعداد دعاة وأئمة وواعظات على مستوى عالٍ من الوعي والثقافة، ليكونوا سفراء لقيم الاعتدال، في مواجهة التطرف من جهة، وخطابات الكراهية من جهة أخرى، ما يعزز مكانة الإسلام بوصفه دينًا يدعو إلى التعارف والتعايش السلمي بين البشر.
وفي ختام كلمته، أبدى وزير الأوقاف تأييده لدعوة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، إلى إنشاء قواعد بيانات توثق جميع أشكال الاعتداءات العنصرية والتمييز ضد المسلمين، لتكون مرجعًا للمنظمات الحقوقية والمؤسسات الدولية في رصد الظاهرة ومعالجتها بآليات أكثر فاعلية.
كما أكد أن التصدي للعداء للمسلمين والتمييز ضدهم ليس مسئولية المسلمين وحدهم، بل هو واجب إنساني عالمي يتطلب تضافر الجهود لبناء عالم أكثر تسامحًا وعدالةً وانفتاحًا على الجميع لخير بني الإنسان.