صدى البلد:
2024-10-02@01:02:11 GMT

اكتشاف نوع جديد من البشر.. ما القصة؟

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

يعتقد العلماء أنهم ربما يكونون قد حددوا نوعًا جديدًا من البشر بعد العثور على جمجمة قديمة لطفل عاش قبل 300.000 عام.

وتم اكتشاف البقايا المتحجرة ، والتي تضمنت عظام الفك والجمجمة والساق ، في Hualongdong ، الصين في عام 2019.

لكن ما حير الخبراء، هو أن ملامح وجه هذا الفرد لم تتطابق مع النسب التي انقسمت لتشكل إنسان نياندرتال ، ولا إنسان دينيسوفان ، ولا نحن  مما دفعهم إلى الشك في أننا قد نفقد فرعًا من شجرة العائلة البشرية.

استعدادات عالمية بسبب إنفلونزا الطيور.. ماذا يحدث؟ فايزر تنهار إلى الهاوية بشكل غير مسبوق.. لهذا السبب

ومن المثير للاهتمام أن الباحثين يقولون إن الأنواع لم تمتلك ذقنًا حقيقيًا، وهذا من شأنه أن يجعله أكثر شبهاً بالدينيسوفان - وهو نوع منقرض من الإنسان القديم في آسيا والذي انفصل عن إنسان نياندرتال منذ أكثر من 400.000 عام.

وفقًا لخبراء في الأكاديمية الصينية للعلوم (CAS) ، يبدو أن الأطراف والجمجمة والفك - التي من المحتمل أنها تخص طفلًا يبلغ من العمر 12 أو 13 عامًا - “تعكس سمات بدائية أكثر”.

ولكن على الجانب الآخر ، كان لبقية وجه الطفل ملامح تشبه إلى حد كبير البشر المعاصرين، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

قاد فريق الباحثين إلى استنتاج أنهم اكتشفوا سلالة جديدة تمامًا من أشباه البشر - هجين بين الفرع الذي أعطانا الإنسان الحديث والآخر أدى إلى وجود إنسان دينيسوفان في المنطقة، وهذا يعني أنه كانت هناك سلالة الإنسان المنتصب الذي أدى إلى الإنسان العاقل اليوم ، سلالة دينيسوفان ، وهذا الرابط الثالث في شجرة عائلة أشباه البشر في آسيا والذي كان قريبًا منا من الناحية التطورية.

أقصر سكان العالم يعيشون في هذه الجزيرة.. تفاصيل لأول مرة.. الأمهات الجدد يودعن اكتئاب ما بعد الولادة بعد هذا القرار

هذا الاكتشاف مهم أيضًا لأن الدراسات السابقة على بقايا إنسان نياندرتال في أوروبا وغرب آسيا قد وجدت دليلاً على سلالة رابعة من أشباه البشر تعيش في العصر الجليدي الأوسط إلى أواخر العصر الجليدي.

ومع ذلك ، لم يتم تحديد هذه المجموعة المفقودة رسميًا في سجل الحفريات، ففي الصين ، ظهر الإنسان العاقل منذ حوالي 120 ألف عام فقط.

لكن هذا البحث الجديد قد يشير إلى أن ميزاتنا 'الحديثة' كانت موجودة لفترة أطول بكثير من ذلك في منطقة شرق آسيا.

يعتقد الباحثون أنه قد يكون آخر سلف مشترك للإنسان العاقل وإنسان نياندرتال نشأ في جنوب غرب آسيا وانتشر لاحقًا إلى جميع القارات.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الاستعداد لنهاية العالم..إليكم سبب أهمية التعاون بين البشر وقت الكوارث

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- إذا قمت بمشاهدة أي فيلم خيال علمي عن الموتى الأحياء، أو كما يُعرفون بـ"الزومبي"، فمن المرجح أن ترى مشاهد لأشخاص في حالة ذعر وهلع يهاجمون بعضهم البعض في سبيل الهرب من وحوش "الزومبي" قبل أن تلتهم أدمغتهم. 

لكن، يُدرك الباحثون أن مثل هذه الاستجابات ليست أكثر من مجرد خرافات.

وخلال الأزمات، يستجيب غالبية الناس بالتعاطف، والرعاية، والتعاون. وقد تبيّن أن البشر كانوا يتعاونون للتعامل مع الكوارث منذ الأيام الأولى للحضارة. وقد وجد الباحثون أمثلة عبر التاريخ على "التعاطف مع الكوارث" الذي يدفع الناس إلى التطوع أثناء وقوعها.

وأوضحت أثينا أكتيبيس في كتابها بعنوان "دليل ميداني لنهاية العالم: دليل جاد نوعا ما للنجاة خلال أوقاتنا الموحِشة" أنه "في أوقات الكوارث، غالبًا ما يلجأ الناس إلى موقف تعاوني للغاية بشكل غريزي". 

وتابعت: "انظر إلى أي كارثة حديثة، وسترى أن المزيد من الناس يتدخّلون للمساعدة وتقديم يد العون، وأن الفوضى والاستفادة من الآخرين تُعتبر الاستثناء وليست القاعدة".

وتحدثت CNN مع أكتيبيس، وهي أستاذة مساعدة في علم النفس بجامعة ولاية أريزونا، التي تحث الناس على تذكّر ذلك عند الاستعداد لجميع أنواع الكوارث. 

وأكتيبيس عالمة نفس اجتماعية درست التعاون والكرم البشري والصراع لأكثر من 20 عامًا. ورغم جديتها في الاستعداد للكارثة الكبرى، إلا أنها عازمة أيضًا على "جعل نهاية العالم ممتعة مرة أخرى". 

وتأمل أن ينقل كتابها القرّاء من "الشعور بالخوف بشأن عدم اليقين في المستقبل إلى الشعور بالاستعداد لإعادة هيكلة حياة الشخص لخلق مستقبل أكثر استدامة ومرونة لجميع البشر".

CNN: ماذا تقصدين بنهاية العالم؟

 أثينا أكتيبيس: التعريف اليوناني القديم لنهاية العالم يتمثل بـ"الكشف عن ما نواجهه"، لذا فإن نهاية العالم هي أي حدث يكشف عن المخاطر التي نواجهها. وتوفر لنا هذه الأحداث فرصًا للتعلّم وتعزيز نقاط ضعفنا حتى نتمكن من البقاء والازدهار في أوقات تزداد سوءًا.

إننا لا نعيش في مستقبل كارثي فحسب، بل نعيش أيضًا في حاضر كارثي. وتحدث نهاية العالم في جميع الأماكن طوال الوقت، إذ دائمًا ما تكون الأوضاع مأساوية في مكان ما من العالم.

ويمنحنا التعامل نفسيا مع نهاية العالم فرصة لمعرفة ما هو مهم حقًا بالنسبة لنا وبناء مجتمع يساعدنا في الحماية من المخاطر، سواء كانت هذه المخاطر كارثية أو يومية.

CNN: ما الذي علمك إياه عملكِ عن كيف ومتى يساعد الناس بعضهم بعضا؟

 أثينا أكتيبيس: من خلال العمل الميداني والتجارب التي أجريتها مع المشاركين من البشر في المختبر وفي النمذجة الحاسوبية التي أقوم بها، رأينا أن المواقف التي يسودها عدم اليقين وعدم القدرة على التنبؤ والأزمات تبرِز غرائز الناس لمساعدة بعضهم البعض، من دون توقع أي مقابل.

CNN: هل يعني هذا أن البشر يميلون إلى العناصر الجماعية بطبيعتهم؟

 أثينا أكتيبيس: هذا الاتجاه يحتوي على عناصر من الجماعية والفردية. وعلى سبيل المثال، قمنا  بدراسة مربي الماشية في جنوب أريزونا ونيو مكسيكو والذين يعيشون في مساحات شاسعة، على بعد أميال من جيرانهم، هم بمثابة نموذج للاستقلال، ويعتقدون بشدة أنه يجب عليك أن تعتني بتحدياتك الخاصة. 

ولكن إذا نشأت مشكلة غير متوقعة، إذا أصيب شخص ما أو مرض، أو حدثت وفاة، أو فشل في المعدات لا يمكن التنبؤ به، فإنهم يتدخلون لمساعدة بعضهم البعض من دون قيود.

غالبًا ما تستند رغبتنا في المساعدة إلى المعرفة البسيطة بأن لدينا القدرة على تخفيف الحاجة التي نراها. وعندما نشعر بالترابط مع الأشخاص من حولنا، فإن هذا يجعل التدخّل أسهل.

CNN: ما الدور الذي لعبته نهاية العالم عبر التاريخ في ما تسميه "مقاومة نهاية العالم" لدى البشر؟

 أثينا أكتيبيس: لقد تعاملنا مع مواقف نهاية العالم على مر تاريخنا، حتى قبل أن نصبح بشرًا. تطورت جميع الكائنات الحية للتعامل مع المخاطر. كانت التغيرات البيئية والهجرات والحروب جزءًا من مجتمعاتنا لفترة طويلة، وقد تطوّر البشر للتعامل مع المخاطر معًا وبشكل جماعي.

نحن لا نتكيف فقط عندما تتغير المواقف في بيئتنا، ولكننا نتعلم أيضًا بمجرد خروجنا من الأزمة. وتعد أهم قدرة بشرية للتعامل مع الأزمات هي التعاون، بعد ذلك تأتي قدراتنا على التواصل وتبادل المعلومات والترابط مع بعضنا البعض، والاهتمام الحقيقي برفاهية بعضنا البعض. 

CNN: في خضم الأزمات التي يواجهها العالم اليوم، كيف نتجاوز الشعور بالعجز الذي يمكن أن يمنعنا من اتخاذ أي إجراء؟

 أثينا أكتيبيس: من المهم أن يكون لديك حس المغامرة! من السهل أن نستسلم لحالة من الخوف من التغيرات التي تطرأ على العالم، ولكن يمكننا أن ننظر إلى هذه التحديات باعتبارها فرصًا للتعلّم والنمو، وفهم عالمنا بشكل أفضل، والتغلب عليه. 

وبدلًا من انتظار وقوع الأحداث السيئة، يمكننا أن نفكر مسبقًا في بعض الأمور البسيطة التي يمكننا القيام بها لنكون أكثر مرونة. ويمكن أن يؤتي هذا ثماره بشكل كبير عند وقوع حدث سيئ.

غالبًا ما يُطلب من الناس إدارة الضغوط الخاصة بهم باليقظة، لكننا نحتاج إلى آليات للتعامل معًا مع الضغوط الجماعية التي يشعر بها الكثير منا. ويعد التعاون والتواصل والعمل معًا في المجتمع أمرًا ضروريًا. تعد الفنون كذلك وسائل رائعة ومهمة للغاية للناس للتعامل مع الغموض والقلق وتخيل مستقبل جماعي محتمل معًا. وتقدم القصص طريقة رائعة لجذب الانتباه المشترك إلى الحقائق البديلة والمستقبل والاحتمالات التي تساعدنا في تنسيق الحركة المحتملة في اتجاهات جديدة.

CNN: هل ستكون مقاومتنا التطورية لنهاية العالم كافية لمواجهة الكوارث اليوم؟

 أثينا أكتيبيس: تحدث نهاية العالم اليوم على نطاق هائل، ولم نتطوّر بعد لإدارتها. وتبرز المخاطر الوجودية التي نواجهها على نطاق لا يمكننا التعامل معه كأفراد. ومن أجل البقاء على قيد الحياة في مواجهة التحديات، يجب أن نواجهها بمستوى من التعاون البشري والتواصل بما يتناسب مع ضخامة المشاكل. 

ويتطلب تعلّم تنسيق قدراتنا والعمل معًا لإيجاد حلول بطريقة إيجابية.

نحن بحاجة ماسّة إلى التعاون بين الناس الذين لديهم أساليب مختلفة للغاية لفهم العالم، حتى يتمكن العلماء، والفنانون، والأطباء، وصنّاع السياسات من تبادل الأفكار حول كيفية تغيير سلوكنا الجماعي. نحن نتمتع بأدمغة مذهلة في معالجة المعلومات، لذا نمتلك عدداً هائلاً من القدرات، سواء كأفراد أو كمجموعات، التي لم نستغلها بالكامل للتعامل مع التحديات التي نواجهها، وهناك فرصة هائلة في هذا السياق.

ومن بين الأمور الرائعة في التطوّر البشري أننا تطورنا للقيام بأشياء لم نقم بها من قبل، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي. وفي نهاية المطاف هذا يعد سببا يدعونا إلى التفاؤل الشديد بالمستقبل.

كوارثنشر الاثنين، 30 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف أسرار علاقة البشر والكلاب
  • القلب الأبيض خطر.. جمال شعبان: القلب هو القاتل الأول للإنسان
  • أيهما أفضل: المناعة الطبيعية من العدوى أم لقاح الإنفلونزا؟
  • حكاية حفرة من صنع البشر مشتعلة منذ 53 عاما.. تزداد خطورتها بمرور الزمن
  • دراسة تنفي السمعة السيئة عنهم .. القطط تحب البشر
  • الاستعداد لنهاية العالم..إليكم سبب أهمية التعاون بين البشر وقت الكوارث
  • حكاية إنسان.. "محمد" يفتح أبواب محله لإيواء كلاب وقطط الشوارع
  • رئيس «حقوق إنسان النواب»: رسائل الرئيس في حفل تخرج طلاب كلية الشرطة طمأنت المصريين
  • كيف رفع الله ذكر سيدنا محمد في العالمين؟
  • القصة الكاملة للاعب مؤمن زكريا بعد اكتشاف أعمال سحرية له بإحدى المقابر