الحكومة الألمانية تنفي وجود هجوم إلكتروني وراء الأعطال الحاسوبية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قالت الحكومة الألمانية إنها لا تجد حتى الآن ما يشير إلى أن أعطال الأنظمة الحاسوبية التي أثرت على بلدان في جميع أنحاء العالم هي نتاج لهجوم إلكتروني.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية في برلين، اليوم الجمعة: "وفقا للمعلومات الحالية من تصريحات الشركات المتضررة، لا توجد مؤشرات على وقوع هجوم إلكتروني".
أخبار متعلقة ليس هجومًا سيبرانيًا.. خبير تقني: خلل وراء تعطل مطارات وبنوك حول العالممايكروسوفت تعلن حل مشكلة انقطاع الخدمة عالميًاوقال المتحدث إن المكتب الاتحادي الألماني لأمن المعلومات على اتصال بجميع الجهات المعنية ويراقب التطورات. وذكر أن الأعطال طالت شركات في ألمانيا، بما في ذلك مشغلي بنية تحتية حيوية، دون أن يذكر تفاصيل.مشغلي البنية التحتية الحيوية بألمانياوتدرج ألمانيا تحت مشغلي البنية التحتية الحيوية موردي الطاقة، والنقل والمرور، والإدارات العامة، والمستشفيات، ومياه الشرب، والاتصالات السلكية واللاسلكية وغيرها. وقال المتحدث إن سبب الأعطال كان على ما يبدو تحديثا خاطئا لبرنامج أمن تكنولوجيا المعلومات "فالكون" من شركة "كرودسترايك". ويستخدم هذا البرنامج من قبل العديد من خدمات تكنولوجيا المعلومات الأخرى، ما أدى بدوره إلى تعطلها. ووفقا لبيانات المكتب الاتحادي الألماني لأمن المعلومات، أبلغت الشركة المصنعة لبرنامج "فالكون" عن "إجراء بديل" يجب تنفيذه من قبل المتضررين. وأعلنت شركة مايكروسوفت للبرمجيات أيضا عن وجود خطأ في خدمتها السحابية "أزور"، والذي كان له أيضا تأثيرات في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات الحكومة الألمانية الأنظمة الحاسوبية أنحاء العالم هجوم إلكتروني
إقرأ أيضاً:
1500 مشارك في مؤتمر اللغويات الحاسوبية الدولي
مريم بوخطامين (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «M42» تقود الحوارات الاستراتيجية الصحية خلال «آراب هيلث 2025» صندوق الوطن يطلق نسخة من «مسارات» لأبناء الإمارات من خريجي الثانوية العامةتختتم، الجمعة القادمة، فعاليات مؤتمر اللغويات الحاسوبية الدولي بنسخته الحادية والثلاثين في أبوظبي، والذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بمشاركة 1500 مشارك من حول العالم، وذلك بالتزامن مع المدرسة الشتوية لحوسبة اللغة العربية التي تتعاون في تنظيمها جامعة نيويورك أبوظبي وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
وقال البروفيسور بريسلاف ناكوف، رئيس قسم معالجة اللغة الطبيعية في الجامعة، الأستاذ المحاضر فيها، رئيس اللجنة المحلية للمؤتمر: «إن الحدث يعد من المؤتمرات المهمة، خاصة أنه ينعقد لأول مرّة في منطقة الشرق الأوسط، بدعم مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي»، مشيراً إلى أن الحدث يتضمن 22 ورشة عمل و9 جلسات تعليمية، وكلمات رئيسية، بالإضافة إلى المدرسة الشتوية المصممة لصقل معرفة المشاركين ومهاراتهم في مجاليّ البحث والتطوير في معالجة اللغة العربية.
وبين أن الفعالية تجمع ألمع العقول في مجالي الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة الطبيعية، ناهيك عن أنها فرصه لتعزيز الحوار ودفع عجلة الابتكار. وبينما تُعيد الحوسبة اللغوية تحديد طريقة تفاعل الإنسان مع الآلات، نتطلع إلى استكشاف كيفية الاستفادة من هذه التطورات للوصول إلى حلول لأبرز التحديات الإقليمية والعالمية، موضحاً أن مؤتمر اللغويات الحاسوبية الدولي لعام 2025 يعد ثاني مؤتمر رفيع المستوى يتمحور حول معالجة اللغة الطبيعية والذكاء الاصطناعي.
وبين نزار حبش، أستاذ علوم الحاسوب في جامعة نيويورك أبوظبي، أستاذ مستشار في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أن مؤتمر اللغويات الحاسوبية الدولي بنسخته الـ 31 يستقطب مشاركين من مراكز الأبحاث والمؤسسات الأكاديمية وأقسام البحوث الصناعية والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا من حول العالم، بحوالي 1500 مشارك في دورة هذا العام، وأن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تعد جامعة بحثية متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسوب والتقنيات الرقمية التي تلبي احتياجات مختلف القطاعات التخصصية، وتهدف الجامعة إلى تمكين الطلبة والشركات والجهات الحكومية من تطوير الذكاء الاصطناعي بوصفه قوّة تقدمية عالمية، وتقدّم الجامعة برامج في الدراسات العليا مصمّمة للتحصيل العلمي والمهاري المتقدم والمتخصص في الذكاء الاصطناعي، والذي يشمل علوم الحاسوب، الرؤية الحاسوبية، وتعلّم الآلة، ومعالجة اللغات الطبيعية، وعلم الروبوتات».