تعليق وزارة الطيران المدني في مصر حول تأثير العطل التقني
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الطيران المدني في مصر، اليوم الجمعة، أن جميع المطارات المصرية تعمل بشكل طبيعي ولم تتأثر بالعطل التقني العالمي.
جاء ذلك في بيان للوزارة نشرته عبر صفحتها على موقع فيسبوك. وقال البيان: «نظراً لتعرض بعض المطارات العالمية لأعطال تقنية، مما أثر على حركة الطيران في العديد من المطارات حول العالم،.
وأضاف: «هذا وتؤكد الوزارة أن جميع المطارات المصرية تعمل بشكل طبيعي حتى الآن ولم تتأثر أي رحلات مغادرة من الأراضي المصرية طبقا لجدول تشغيل الرحلات المقرره لها».
أخبار ذات صلةوتابع: «وسوف يتم الإعلان عن أي مستجدات للموقف بشكل دوري».
ووفقاً لتقارير إعلامية، تعطل العمل في بنوك وشركات ومستشفيات، وتضررت أيضا حركة الطيران العالمية بسبب عطل تقني عالمي في نظام تكنولوجيا المعلومات.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر
إقرأ أيضاً:
المجلس الأوروبي للمطارات: 5 مليارات مسافر بزيادة 1.8%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مجلس المطارات الأوروبي، عن أن حركة الركاب الجوية عبر المطارات الأوروبية تمكنت من تجاوز مستويات ما قبل الجائحة في عام 2024، وذلك بعد العديد من الجهود لاستعادة حركة السفر.
ووفقًا للبيانات التي نشرها المجلس الأوروبي ACI Europe، تم تسجيل ما يقرب من 5 مليارات مسافر في المطارات الأوروبية في عام 2024، مما يدل على أن عدد الركاب زاد بنسبة 1.8 % مقارنة بمستويات عام 2019، لكن عام 2024 أكد أيضًا على تحولات هيكلية كبيرة بعد كوفيد، حيث ارتفع الطلب على السفر بغرض الترفيه وزيارة الأصدقاء والأقارب (VFR)، وكان الاتجاه أكبر لشركات الطيران منخفضة التكلفة، وفي حين شهدت المطارات الأكبر تحسنًا في حركة الركاب، إلا أن المطارات الأصغر في أوروبا لم تصل بعد إلى حركة ما قبل الجائحة.
وكما تكشف البيانات، فإن أكبر خمسة مطارات أوروبية من حيث عدد الركاب كانت مطاري لندن هيثرو وإسطنبول، حيث استقبلا 83.9 مليون و80.1 مليون مسافر على التوالي، فيما تم تسجيل حوالي 70.3 مليون مسافر في مطار باريس شارل ديجول، مقارنة بـ 66.8 مليون في مطار أمستردام شيفول و66.1 مليون في مطار مدريد.
وبحسب الأسواق، كانت المجر والتشيك أفضل أسواق الاتحاد الأوروبي، حيث ارتفعت بنسبة 18.9 %، تليها إستونيا (18 %) وبولندا (15.6 %)، وفيما يتعلق بالنمو، شهدت بعض المطارات خارج الاتحاد الأوروبي، مثل المطار في ألبانيا ومولدوفا، زيادة بنسبة 47.5 و46 % على التوالي، ومع ذلك، لا تزال المطارات الأصغر تكافح مع أعداد ركابها، حيث تشير التقديرات إلى أن حركة الركاب في هذه المطارات أقل بنسبة 35 % من مستويات ما قبل الوباء.
وبالإضافة إلى ذلك، كان عدد الركاب في المطارات الصغيرة أقل من مليون راكب وشهدت أبطأ زيادة -5 % فقط خلال فترة عام واحد.
وعلى الرغم من وجود العديد من التأثيرات الإيجابية، إلا أن بعض الأسواق الوطنية لم تشهد تحسنًا في حركة الركاب، فعلى سبيل المثال، لم يصل إجمالي 20 سوقًا محلية إلى مستويات ما قبل الوباء، بما في ذلك "هنا" في أوكرانيا، التي لم تستقبل أي حركة على الإطلاق، فيما استقبلت فنلندا والسويد عددًا أقل من الركاب خلال هذا العام، حيث انخفضت أعداد الركاب بنسبة 25 % و23 % على التوالي.
وبحسب سوق الاتحاد الأوروبي حققت أيسلندا أفضل أداء حيث شهدت زيادة في حركة الركاب بنسبة 24.2 %، تليها مالطا (22.5 %)، واليونان وبولندا (22.1 %)، والبرتغال (17 %) وكرواتيا (16.6 %).