إعادة انتخاب مؤيدة لماكرون على رأس البرلمان الفرنسي
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
انتُخبت يائيل براون بيفيه المؤيدة للرئيس إيمانويل ماكرون مجددا رئيسة للجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة الأولى من البرلمان)، أمام مرشحين من اليسار وأقصى اليمين، وذلك بعد تشكيل تحالف بين نواب يمين الوسط المؤيدين للرئيس الفرنسي واليمين المحافظ.
وجرى التصويت في حين يشكّل نواب الجبهة الشعبية الجديدة (يسار) أكبر تكتل في الغرفة السفلى للبرلمان الفرنسي بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة التي دعا إليها ماكرون، ما يبدو أنه يعطي مؤشرا إلى أن احتمالات وصول اليسار إلى السلطة تتلاشى.
وجرت في الأيام الأخيرة مناورات مكثفة داخل الأحزاب تحسبا لهذا التصويت، وسط أجواء من التوتر، في وقت تستعد فيه فرنسا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية اعتبارا من 26 يوليو/تموز.
وقبل الرئيس إيمانويل ماكرون، الثلاثاء الماضي، استقالة حكومة رئيس الوزراء غابرييل أتال، بعد حلول معسكره الرئاسي في المرتبة الثانية بالانتخابات التشريعية المبكرة.
وأعلن قصر الإليزيه، في بيان، أن الحكومة ستؤمن "تصريف الأعمال"، وسيكون لها صلاحيات سياسية محدودة لبضعة أسابيع إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
وأفرزت الانتخابات التشريعية المبكرة، التي دعا إليها ماكرون بعد هزيمة حزبه في الانتخابات الأوروبية مطلع يونيو/حزيران، جمعية وطنية مقسومة بين 3 كتل بدون تحقيق أي طرف الغالبية المطلقة.
وفازت الجبهة الشعبية الجديدة، ائتلاف الأحزاب اليسارية، بأكبر عدد من المقاعد، يليها المعسكر الرئاسي من وسط اليمين، ثم التجمع الوطني اليميني (أقصى اليمين) مع حلفائه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
قاضية تحكم بعدم جواز احتجاز طالبة مقيمة بأمريكا مؤيدة للفلسطينيين
أصدرت قاضية حكماً بأن مسؤولي الهجرة الاتحاديين، لا يمكنهم احتجاز طالبة أمريكية من أصل كوري تدرس بجامعة كولومبيا، لديها إقامة قانونية دائمة في الولايات المتحدة وشاركت في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، في الوقت الحالي بينما تقاوم الطالبة محاولات إدارة الرئيس دونالد ترامب لترحيلها.
وتعيش يونسيو تشونغ (21 عاماً) في الولايات المتحدة منذ أن كانت في السابعة من عمرها، ولكن تم إبلاغ فريقها القانوني هذا الشهر بإلغاء وضع الإقامة الدائمة القانونية الخاص بها، وذلك حسبما ورد في سجلات المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الجنوبية من نيويورك. ورفعت دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، أول أمس الإثنين، لمنع ترحيلها.
وتعهد ترامب بترحيل المتظاهرين الأجانب المؤيدين للفلسطينيين، واتهمهم بدعم حركة حماس، وتشكيل عقبات أمام السياسة الخارجية الأمريكية ومعاداة السامية.
طالبة داعمة للفلسطينيين ترفع دعوى لوقف ترحيلها من أمريكا - موقع 24أظهرت وثيقة قضائية أن طالبة أمريكية من أصل كوري تدرس بجامعة كولومبيا، ولديها إقامة دائمة قانونية في الولايات المتحدة وشاركت في احتجاجات داعمة للفلسطينيين، رفعت دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس دونالد ترامب لمنع ترحيلها.
ويقول المتظاهرون، وبعضهم من جماعات يهودية، إن الإدارة تخلط خطأ بين انتقادهم لإسرائيل ودعمهم لحقوق الفلسطينيين وبين معاداة السامية ودعم حماس. وندد المدافعون عن حقوق الإنسان بإجراءات الحكومة.
وقالت وزارة الأمن الداخلي إن تشونغ انخرطت في سلوك مثير للقلق، بما في ذلك عندما ألقت الشرطة القبض عليها في وقت سابق خلال احتجاج في كلية بارنارد وصفته الوزارة بأنه "مؤيد لحماس".
ولم تُعتقل تشونغ بعد. وزار مسؤولو الهجرة مسكنها عدة مرات بحثاً عنها. وأظهرت سجلات المحكمة أن قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية ناعومي ريس باكوالد، أصدرت أمس الثلاثاء أمراً تقييدياً مؤقتاً ضد الحكومة يمنع احتجاز تشونغ.
Columbia student protester Yunseo Chung can’t be detained for now as she fights deportation, judge ruleshttps://t.co/yCzlMGw2SG pic.twitter.com/jWPasXWY1r
— The Washington Times (@WashTimes) March 26, 2025وجاء في الدعوى التي رفعتها تشونغ، أن الإجراءات المتخذة ضدها تشكل جزءاً من نمط أوسع من جهود الحكومة يستهدف الأصوات المؤيدة للفلسطينيين، والتي تنتقد الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة.
ومحمود خليل، الذي شارك في احتجاجات جامعة كولومبيا واعتُقل هذا الشهر ويطعن على احتجازه، هو أيضاً مقيم دائم بشكل قانوني في البلاد. واتهمه ترامب، دون تقديم أدلة، بدعم حماس وهو ما ينفيه خليل. كما اعتقلت السلطات بدر خان سوري، وهو طالب هندي يدرس في جامعة جورج تاون، الأسبوع الماضي. وحظرت قاضية اتحادية ترحيله.
وطلب مسؤولون أمريكيون يوم الجمعة الماضي، من طالب بجامعة كورنيل يدعى مومودو تال تسليم نفسه، حسبما قال محاموه، مشيرين إلى إلغاء تأشيرته.