وزير الاتصالات يوضح حقيقة تأثر القطاعات الحيوية في مصر بالخلل التقني العالمي
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، الدكتور عمرو طلعت، أن القطاعات الحيوية في مصر لم تتأثر بالخلل التقني العالمي الذي ضرب العديد من الأنظمة الحوسبية حول العالم.
وأوضح طلعت، في تصريح لقناة "إكسترا نيوز" الإخبارية اليوم الجمعة، أن قطاعات الاتصالات والإنترنت والتحويلات البنكية والمطارات والموانئ البحرية في مصر لم تشهد أي انقطاع أو تأثر بالخدمة نتيجة لهذا الخلل.
وأكد عدم ورود أي ملاحظات أو شكاوى من مستخدمي هذه الخدمات بشأن تأثرهم بالخلل التقني.
وأشار الوزير إلى أنه تواصل مع المسؤولين في هذه القطاعات وتأكد من استمرار عملها بكفاءة ودون أي تأثر بالانقطاع التقني.
كما أوضح أنه تواصل مع وزير الطيران المدني الذي أكد بدوره أن حركة الطيران في مصر تسير بشكل منتظم ولم تتأثر بالخلل.
الإجراءات الاستباقيةفيما يتعلق بالإجراءات الاستباقية التي يمكن اتخاذها للتحوط ضد مثل هذه الأزمات التقنية، أوضح الدكتور عمرو طلعت أنه لا توجد تدابير استباقية يمكن اتخاذها تتجاوز ما هو معمول به حاليًا.
وأكد أن طبيعة الأزمة التقنية لا تزال قيد الدراسة على مستوى العالم، مما يجعل من الصعب اتخاذ إجراءات محددة لتجنبها مستقبلًا.
ومع ذلك، أكد الوزير أن أجهزة الدولة اتخذت جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب أي تأثير محتمل على القطاعات الحيوية في البلاد.
استجابة الدولة للأزمةأوضح الدكتور عمرو طلعت أن الحكومة المصرية قامت بتطبيق إجراءات وقائية لضمان عدم تأثر القطاعات الحيوية بالخلل التقني العالمي.
وأكد أن القطاعات الحيوية في مصر، بما في ذلك البنوك، التحويلات البنكية، الخدمات الحكومية، الإنترنت، الاتصالات، المطارات والموانئ البحرية، لم تتأثر حتى الآن.
وأشار إلى أن بعض الدول بدأت بالفعل في استعادة الخدمات المتأثرة وانتظامها، لكنه نوه بـ أن وتيرة استعادة الخدمات قد تختلف من دولة إلى أخرى بناءً على اعتمادها على البرامج المتأثرة بالخلل.
العطل التقني العالميفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام عالمية بأن هناك عطلًا تقنيًا كبيرًا ضرب أنظمة الحوسبة حول العالم. وأعلنت شركة "كراود سترايك للأمن السيبراني" في بيان لها أنها على علم بالتقارير التي تفيد بوجود خلل في نظام ويندوز المشغل لأحد خوادمها، مما أثر على عمل العديد من وسائل الإعلام والمستشفيات والمطارات على مستوى العالم.
وأكدت شركة مايكروسوفت أنها تواصل التعامل مع التداعيات المستمرة لتطبيقات مايكروسوفت 365 المتأثرة بهذا الخلل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخلل التقني العالمي الاتصالات في مصر الدكتور عمرو طلعت القطاعات الحیویة فی بالخلل التقنی فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: توقيع مذكرة مع «سيسكو» لتدريب 250 ألف شخص على الأمن السيبراني
شهد عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة سيسكو الرائدة عالميا في مجال الشبكات والأمن السيبراني بهدف بناء القدرات الرقمية لنحو 250 ألف متدرب على مدار الخمس سنوات المقبلة في عدد من التخصصات التكنولوجية التي تخدم بناء كوادر قادرة على التعامل مع المخاطر التي تهدد الأمن السيبراني للمؤسسات.
توفير التدريب المتخصص بما يتواكب مع متطلبات السوق العالميةوأكد طلعت، أن هذا التعاون يأتي في ضوء حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على التعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء القدرات الرقمية للشباب في مختلف التخصصات التكنولوجية؛ بما يسهم في توفير التدريب المتخصص وفقا لأحدث التقنيات بما يتواكب مع متطلبات السوق العالمية، وكذلك التوسع في أعداد المتدربين، مضيفا أن هذا التعاون يوفر التدريب في عدد من التخصصات التكنولوجية التي تشهد طلبًا متزايدًا في سوق العمل العالمي.
كما أوضح أن الطلب المحلي على الكوادر ذات مهارات الأمن السيبراني يتزايد يوما بعد يوم، لا سيما بعد إطلاق المجلس الأعلى للأمن السيبراني الاستراتيجية الوطنية الثانية للأمن السيبراني 2023 – 2027، وكذلك إصدار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الإطار التنظيمي الأول للشركات العاملة في أنشطة الاختبارات والتقييم للأمن السيبراني في المؤسسات.
تدريب 25 مليون شخص على المهارات الرقميةوقالت فرانسين كاتسوداس نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم الموارد البشرية والسياسات والأهداف في سيسكو: «نحن ندرك أهمية الدور المحوري الذي تلعبه المهارات الرقمية في تحقيق النمو المستدام وخلق فرص العمل، ونهدف من خلال تسخير قوة أكاديمية سيسكو للشبكات إلى إحداث تأثير دائم على المشهد الرقمي في مصر، وتمكين الأفراد هنا من خلال التعليم».
وتُعد هذه المبادرة جزءًا من الهدف العالمي لأكاديمية سيسكو للشبكات، الذي أُعلن عنه عام 2022، ويهدف إلى تدريب 25 مليون شخص على المهارات الرقمية والأمن السيبراني خلال 10 سنوات لإعدادهم للوظائف المطلوبة في العصر الرقمي.