إسرائيل تهتز رعبًا بعد العطل التكنولوجي العالمي
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
حالة من الرعب انتابت إسرائيل، بعد العطل التكنولوجي العالمي، الذي أدى إلى توقف رحلات جوية وبنوك ووسائل إعلام وسبب اضطرابًا هائلًا عن شركات عملاقة، الجمعة.
وقالت مديرية الإنترنت في إسرائيل إنها البلاد كانت من بين الأماكن المتضررة من الانقطاعات العالمية للإنترنت، وعزت ذلك إلى مشكلة في منصة الأمن السيبراني "كراودسترايك".
وحسب صحيفة "جيروسالم بوست"، شهدت مكاتب بريد ومستشفيات وموانئ وأسواق تجارية في إسرائيل حالة من الذعر، بعد أن تعطلت أنظمة تشغيلها، بينما تمكن بعضها من تخطي الأعطال.
توتر في المستشفيات وغرف البريد والمواني ومراكز التسوق
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن المستشفيات وغرف البريد والمواني ومراكز التسوق اضطرت إلى وقف العمليات أو تغيير طريقتها.
وكان القطاع الصحي في إسرائيل الأكثر تأثرا بالأزمة، حيث ضرب العطل التقني أكثر من 15 مستشفى ومركزا طبيا.
لكن "جيروسالم بوست" كشفت أن العديد من هذه المراكز عاد إلى العمل بشكل أو بآخر، وتحول بعضها إلى الخدمات اليدوية.
فوضى عارمة
ومع ذلك، فإن "المستشفيات في حالة من الفوضى"، وفق تقارير، وقال طبيب في إسرائيل لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية: "نحن في حالة فوضى كاملة. العمل من دون أنظمة الكمبيوتر مستحيل. نعاني أحمالا ثقيلة للغاية وأدعو الله فقط ألا يموت مرضانا هنا بسبب عدم إجراء الاختبارات أو حدوث فوضى في التسجيل".
خطوط الطوارئ التابعة لنجمة داود الحمراء
كما تم الإبلاغ عن أن العطل أثر أيضا على خطوط الطوارئ التابعة لنجمة داود الحمراء، الخدمة الصحية الحكومية الرئيسية في إسرائيل، لكن اتضح لاحقا أن البلاغ كاذب.
وحثت رسالة مزيفة عبر الإنترنت الإسرائيليين على الاتصال بالرقم 100 بدلا من 101 في حالات الطوارئ الطبية، لكن نجمة داود الحمراء أكدت أن الخط رقم 101 يعمل بكامل طاقته.
كما أفادت منظمة "مئوحيدت" للخدمات الصحية أن المشاكل التقنية أثرت على عملها، مما اضطرها للتحول إلى العمليات اليدوية حتى يتم حل المشكلة.
البريد والأسواق وميناء أشدود
وزارة الاتصالات الإسرائيلية
وفي السياق ذاته، قالت وزارة الاتصالات الإسرائيلية، الجمعة، إن العطل العالمي يؤثر على غرف البريد في أنحاء البلاد.
ووفقا للوزارة فإن الخدمة "مستحيلة حاليا"، سواء في مكاتب البريد أو مركز الاتصال والموقع الإلكتروني لبريد إسرائيل.
وقالت صحيفة "إسرائيل بوست" بعد فترة وجيزة، إنه "بسبب عطل برمجي عالمي يؤثر على العديد من الشركات في إسرائيل، ليس من الممكن حاليا تلقي الخدمة في مكاتب البريد وعلى الموقع الإلكتروني".
كما لجأ الإسرائيليون إلى منصات التواصل الاجتماعي، ليعلنوا أنه تم إغلاق المتاجر في مراكز التسوق بسبب هذا الخلل.
ويحقق ميناء أشدود في كيفية تأثير العطل التقني على أنظمته، وأبلغت تقارير أن السفن والشاحنات لا تقدم لها الخدمات حاليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل تهتز رعبا بعد العطل التكنولوجي العالمي فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتفوق في إعداد جداول المستشفيات
وضعت الوكالة الفرنسية للصحة والأداء الطبي والاجتماعي، الذكاء الاصطناعي أمام تحد غير مسبوق يهدف إلى قياس فعاليته في تحسين جداول تشغيل المستشفيات.
جاء الحكم واضحا لا لبس فيه: أُنجز 4 من بين أفضل 5 جداول باستخدام حلول الذكاء الاصطناعي، مما يدل على قدرتها على تقليل عبء العمل على مقدمي الرعاية وتحسين تنظيم المؤسسات.
خلال هذا التحدي، تنافس 20 مديرا تنفيذيا في مجال الرعاية الصحية على مدار يوم واحد. استخدم نصفهم جداول بيانات تقليدية بينما اعتمد النصف الآخر على خمسة حلول من الذكاء الاصطناعي.
قيمت لجنة التحكيم، المكونة من محترفين من القطاع، جودة الجداول وأعلنت تفوق الذكاء الاصطناعي.
وتبين أن إتقان تنظيم وقت العمل أمر حاسم نظرًا لأن اثنين من المديرين التنفيذيين، الذين استخدموا نفس أداة الذكاء الاصطناعي، لم يحصلوا على نفس النتيجة.
يؤكد ماتيو جيرير، مدير قسم أداء الموارد البشرية في الوكالة "تظهر النتائج أن حلول الذكاء الاصطناعي فعالة وقادرة على توفير الوقت وتخفيف الضغط على الفرق. وصنفت 3 حلول للذكاء الاصطناعي ضمن أفضل 5 حلول لأفضل جدول. وهذا يوضح أن بعض الحلول يجب أن تكتسب الدقة حتى تكون متسقة تماما مع المؤسسات الصحية والطبية والاجتماعية. ولهذا السبب، سندعم القائمين عليها لتعزيز نضج حلولهم".
وأضاف جيرير "في الوقت نفسه، سنقدم لمؤسسات الرعاية الصحية دعما ميدانيا مخصصا لنشر الذكاء الاصطناعي لإدارة الجداول".
إطلاق مرصد
إلى جانب إدارة الجداول الزمنية، يمتلك الذكاء الاصطناعي العديد من مجالات التطبيق في حقل الصحة: المساعدة في تشخيص الأمراض، تحسين تجربة المريض، وتخصيص الرعاية، وغيرها.
من أجل هيكلة ونشر الممارسات الجيدة، أطلقت الوكالة الفرنسية للصحة والأداء الطبي والاجتماعي والمديرية العامة لإمدادات الرعاية الصحية، مرصد استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة. تضم هذه المنصة الرقمية حاليا حوالي خمسين حالة استخدام ملموسة، وسيتم إثراؤها من خلال المراقبة النشطة ومساهمات المتخصصين في هذا القطاع.
يوضح ستيفان باردو، المدير العام للوكالة "ميدانيا، تعمل العديد من المؤسسات على تعبئة حلول الذكاء الاصطناعي التي تحدث فرقا. والتحدي، الذي يواجهنا، هو التعريف بهذه الاستخدامات وتوثيقها ومشاركتها حتى تتضاعف في فرنسا".