حزمة مساعدات أميركية عسكرية لكييف بقيمة 200 مليون دولار
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال مسؤولون أميركيون لرويترز إن إدارة الرئيس جو بايدن ستعلن عن مساعدات أسلحة جديدة لأوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار يوم الثلاثاء،
ووفق المسؤولين ستبدأ إدارة الرئيس بايدن في توزيع تمويلات بقيمة 6.2 مليار دولار اكتشفت بعد خطأ محاسبي لوزارة الدفاع "البنتاغون" بالغ في تقدير مساعدات لأوكرانيا بالمليارات.
وقالت "البنتاغون" في مايو إنها خصصت عن طريق الخطأ قيمة أعلى من المطلوب للأسلحة التي ترسلها الولايات المتحدة إلى كييف عندما استخدم الموظفون قيمة غير مناسبة في تصنيف ذخيرة وصواريخ ومعدات أخرى بالمليارات يتم إرسالها إلى أوكرانيا.
وتحتاج أوكرانيا إلى أسلحة يمكن إرسالها من المخزونات الأميركية في غضون أيام أو أسابيع حتى تتمكن من مواصلة معركتها لصد القوات الروسية، وجاء الخطأ المحاسبي في مصلحة كييف لأنه يمكن من إرسال المزيد من المعدات.
دعم عسكري أميركي لكييف
• بحسب المسؤولين الأميركيين فإنه من الضروري البدء في استخدام هذه التمويلات المكتشفة لأنها تمثل آخر مبلغ من 25.5 مليار دولار سمح بها الكونغرس سابقا في إطار سلطة السحب الرئاسي، والتي يمكن للإدارة استخدامها لإرسال أسلحة من المخزونات الأميركية في حالة الطوارئ.
• المسؤولون الأميركيون قالوا إن واشنطن تعمل حاليا على طلب ميزانية تكميلية للاستمرار في مساعدة كييف.
• الإعلان المتوقع يوم الثلاثاء سيمثل الشريحة الأولى من مبلغ 6.2 مليار دولار المفاجئة التي سبقت الموافقة عليها في إطار سلطة السحب الرئاسي.
• تضم هذه الحزمة عناصر مثل معدات إزالة الألغام وأسلحة مضادة للدبابات وبنادق وذخيرة وطائرات اعتراضية للدفاع الجوي من إنتاج لوكهيد مارتن لمنظومة باتريوت وصواريخ ومعدات أخرى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن البنتاغون لأوكرانيا أسلحة الطوارئ واشنطن الألغام باتريوت أسلحة أميركية الحرب الأوكرانية سياسة أوكرانيا بايدن البنتاغون لأوكرانيا أسلحة الطوارئ واشنطن الألغام باتريوت أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على تقديم دعم دفاعي لتايوان بقيمة 571 مليون دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن وافق على تقديم دعم دفاعي لتايوان بقيمة 571.3 مليون دولار. كما أقرت وزارة الخارجية الأميركية صفقة محتملة لبيع معدات عسكرية للجزيرة بقيمة 265 مليون دولار.
ورغم غياب العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين واشنطن وتايبيه، فإن الولايات المتحدة ملتزمة قانونيًا بتزويد تايوان بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها، وهو ما يثير باستمرار غضب بكين.
وتعتبر الصين تايوان جزءًا من أراضيها، إلا أن الجزيرة التي تتمتع بنظام ديمقراطي ترفض هذه المزاعم. وقد كثفت الصين ضغوطها العسكرية على تايوان، بما في ذلك تنفيذ أنشطة عسكرية يومية قرب الجزيرة وإجراء مناورتين حربيتين خلال العام الحالي.
وفي خطوة لمواجهة هذه التهديدات، أعلنت تايوان حالة التأهب قبل أيام، مشيرة إلى أن ذلك جاء ردًا على ما وصفته بأنه أكبر حشد للقوات البحرية الصينية منذ ثلاثة عقود، بالقرب من الجزيرة وفي منطقتي بحر الصين الشرقي والجنوبي.
وجاء في بيان للبيت الأبيض صدر يوم الجمعة أن الرئيس بايدن فوض وزير الخارجية باستخدام ما يصل إلى 571.3 مليون دولار من المواد والخدمات الدفاعية التابعة للبنتاغون، إضافة إلى برامج التعليم والتدريب العسكري، لتقديم المساعدة لتايوان، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
من جهته، أكد البنتاغون أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة بيع محتملة تشمل معدات خاصة بأنظمة القيادة والتحكم والاتصالات بقيمة 265 مليون دولار. وذكرت وزارة الدفاع التايوانية أن هذه المعدات ستسهم في تحسين وتطوير أنظمة القيادة والتحكم في الجزيرة.