على خلفية التصريحات التحريضية عقب هتافات عنصرية.. شقيقة الرئيس الأرجنتيني تعتذر لسفير فرنسا
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
اعتذرت كارينا مايلي شقيقة رئيس الأرجنتين خافيير مايلي والأمينة العامة لرئاسة الأرجنتين للسفير الفرنسي لدى بلادها عقب التصريحات التحريضية التي أدلت بها فيكتوريا فيلارويل نائبة الرئيس الأرجنتيني ضد فرنسا.
على خلفية التصريحات التحريضية عقب هتافات عنصرية.. شقيقة الرئيس الأرجنتيني تعتذر لسفير فرنساعلى خلفية التصريحات التحريضية عقب هتافات لاعبي الأرجنتين العنصرية.
ويأتي هذا الإعتذار عقب التصريحات التحريضية التي أدلت بها نائبة الرئيس حيث قالت فيكتوريا على موقع "إكس": "لن تخيفنا أي دولة إستعمارية بسبب أغنية أو قول حقائق لا تريد الإعتراف بها، كفى من التظاهر بالسخط أيها المنافقون".
عبد الله السعيد يحرز الهدف الأول له مع الزمالك في كأس مصر بعد الفوز على بروكسي.. موعد مواجهة الزمالك القادمةوحدثت تلك الواقعة على متن الحافلة التي أقلت لاعبو منتخب الأرجنتين المتوجين بلقب كوبا أمريكا إلى بلادهم، وكان لاعبو المنتخب قد إستأنفوا الهتافات العنصرية الصريحة ضد فرنسا، وقام لاعب تشيلسي والمنتخب إنزو فرنانديز بتصوير المشهد مباشرة على إنستجرام مما أثار موجة من السخط في فرنسا، وخاصة في كرة القدم الفرنسية.
وبحسب معلومات من وسائل الإعلام الأرجنتينية إلتقت كارينا مايلي بالسفير الفرنسي لدى الأرجنتين رومان نادال لتقديم إعتذار عما حدث وتم قبوله، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام.
من جانبه أقال الرئيس الأرجنتيني وكيل وزارة الدولة للرياضة في الأرجنتين من منصبه بسبب مطالبته قائد المنتخب ليونيل ميسي بإعتذار بشأن الواقعة.
وأوضحت صحيفة "لا ناسيون" أن الحكومة الأرجنتينية أوضحت الليلة الماضية أنها تعتبر أنه من المهم للغاية تقديم إعتذار، لأن تعليقات السيد فيلارويل وفقا لها ذهبت إلى "أبعد من ذلك"، إنها أيضا وسيلة لتخفيف التوتر مع دولة متحالفة مع أوروبا، فيما من المتوقع أن يصل الرئيس الأرجنتيني إلى فرنسا الأسبوع القادم لحضور حفل إفتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إنزو فرنانديز سفير فرنسا انستجرام خافيير مايلي التصریحات التحریضیة الرئیس الأرجنتینی
إقرأ أيضاً:
"الصحفيين" تستنكر التصريحات الصهيونية المستفزة حول سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعلن نقابة الصحفيين المصريين إدانتها الشديدة واستنكارها القاطع للتصريحات الاستفزازية الصادرة عن المسؤولين الصهاينة، حول سيناء، وتشدد على انها تمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة المصرية وحق مصر الكامل والسيادي في تعزيز وجودها العسكري والدفاعي في كامل ترابها الوطني، ومحاولة بائسة لتحويل الأنظار عن الجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وخاصة في مدينة رفح.
وأدانت النقابة في بيان لها بأقسى العبارات الدعوات الصهيونية الأخيرة لإخلاء رفح قسرًا، وعودة دعوات التهجير القسري لسكان غزة والتي تمثل استمرارًا للعدوان الوحشي وتجرِّم المدنيين العُزَّل تحت مزاعم كاذبة.
وتشدد النقابة على أن هذه التصريحات والممارسات ليست سوى غطاءً يحاول قادة الكيان الصهيونى من خلاله إخفاء فظائع جيش الاحتلال في غزة، وإفشال أي مساعٍ لوقف إطلاق النار أو إيجاد حلول عادلة. وتؤكد على أن ما يحدث في غزة ليس حربًا مشروعة، بل إبادةٌ ممنهجةٌ بحق شعب أعزل، تستدعي تحركًا عربيًا ودوليًا فوريًا لوقف المجازر ومحاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب.
وتجدد النقابة رفضها المطلق لمخططات التهجير، وتحمِّل المجتمع الدولي – ولاسيما الولايات المتحدة وأوروبا – مسؤولية التواطؤ المخزي مع هذه الجرائم عبر الدعم السياسي والعسكري المستمر للكيان الصهيوني. كما تشدد النقابة على رفضها للصمت العربي المخزي، أمام ما يجري من فظائع من قبل جيش الاحتلال الصهيوني واستمرار مجازره بحق الشعب الفلسطيني والتي تمثل واحدة من أكبر عمليات التطهير العرقي في التاريخ الحديث .
وتعلن النقابة تأييدها الكامل لكل خطوات مؤسسات الدولة المصرية في فرض سيادتها الوطنية على كامل حدودها في سيناء، والذي يأتي في إطار تمسكها المعلن برفض مخططات التهجير، وتطالب بما يلي:
1. مراجعة شاملة وتجميد فوري لاتفاقية كامب ديفيد ردًا على التصريحات المستفزة الأخيرة والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
2. محاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
3. فتح كافة المعابر أمام المساعدات الإنسانية فورًا ووقف الحصار الجائر.
4. حماية الصحفيين الفلسطينيين الذين يدفعون الثمن من دمائهم أثناء نقل الحقيقة، ومحاسبة إسرائيل على استهدافهم المتعمد والذي أدى لاستشهاد 206 زميلا بخلاف عشرات المصابين.
وحذرت النقابة من استمرار هذه الجرائم، تطالب كل المؤسسات الإعلامية والحقوقية بفضح الممارسات الصهيونية وكشف زيف الرواية الإسرائيلية. كما تدعو إلى تحرك عاجل من مجلس الأمن والأمم المتحدة لفرض عقوبات دولية على إسرائيل، وإنهاء الصمت الدولي المشين الذي يشكل تواطؤًا يُغذي استمرار العدوان.
واختتمت بيانها بأنه آن الأوان لمواجهة هذا العار التاريخي، فالشعب الفلسطيني لن يُهجَّر، والدم لن يُهدر دون حساب! ولن نسمح بتمرير جرائم الحرب تحت سمع العالم وبصره.