«المركزي» وبنك سيشل المركزي يوقعان مذكرتي تفاهم
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
بوظبي (الاتحاد)
وقّع معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي وكارولين آبل، محافظ بنك سيشل المركزي، اليوم في أبوظبي، مذكرتي تفاهم بشأن تعزيز استخدام العملات المحلية في تسوية المعاملات المالية والتجارية عبر الحدود، وربط أنظمة الدفع والمراسلات المالية بين البلدين.
وتهدف مذكرة التفاهم الأولى إلى إنشاء إطار لتعزيز استخدام العملات المحلية في تسوية المعاملات التجارية الثنائية، وتطوير سوق الصرف، وتسهيل التجارة البينية والاستثمار المباشر، وتسوية التحويلات المالية، والارتقاء بالسوق المالي.
بينما تهدف مذكرة التفاهم الثانية، إلى توطيد التعاون والاستفادة من خدمات منصات الدفع الفوري والمقاسم الإلكترونية وأنظمة المراسلات المالية، من خلال الربط المباشر وبما يتوافق مع المتطلبات الرقابية في البلدين. وتشتمل المذكرة الربط بين منصة المدفوعات الفورية (IPP)، التي يطورها المصرف المركزي ضمن برنامج تحول البنية التحتية المالية، والمنصة المماثلة في جمهورية سيشل، والأنظمة والمقاسم الإلكترونية لتسهيل القبول المتبادل للبطاقات المحلية ومعالجة معاملاتها، إلى جانب بحث إمكانية ربط أنظمة المراسلة المالية والتعاون في مجال التكنولوجيا المالية والعملات الرقمية للبنوك المركزية.
وقال معالي خالد محمد بالعمى، محافظ المصرف المركزي: «يعكس توقيع مذكرتي التفاهم حرص المصرف المركزي على توسيع علاقاته مع النظراء الإقليميين والدوليين، لترسيخ مكانة دولة الإمارات وتعزيز شراكاتها الاقتصادية والتجارية مع دول العالم. يُجسد استخدام عملتي البلدين في تسوية المعاملات المالية والتجارية عبر الحدود، تنامي التعاون التجاري والاستثماري والمالي، بما يسهم في تقليل التكاليف وتوفير الوقت في تسوية المعاملات، وتطوير سوق صرف العملات الأجنبية بالدرهم الإماراتي والروبية السيشلية، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز المبادلات التجارية والاستثمارات والتحويلات المالية بين البلدين. كما نحرص على توثيق التعاون مع بنك سيشل المركزي في مجالات التكنولوجيا المالية والمدفوعات الرقمية عبر الحدود».
بدورها، قالت كارولين آبل، محافظ بنك سيشل المركزي:«بالنسبة لاقتصادات الجزر الصغيرة المفتوحة مثل سيشيل، من المهم وجود نظام مالي فعال وكفؤ لتسهيل التجارة. ويمكن لمذكرتي التفاهم الموقعة أن تساعد في تحقيق مساعينا، مستلهمين في هذا الصدد بالقوانين لحماية سلامة ونزاهة الأنظمة المالية. إن الاتفاق الثنائي بشأن وضع الإطار اللازم لتعزيز استخدام عملاتنا الوطنية (الدرهم الإمارات والروبية الشيشلية) لتسوية المعاملات المالية والتجارية عبر الحدود، وتطبيقه تدريجياً، تُسهم في تيسير العلاقات التجارية بين أصحاب المصلحة في البلدين».
وأضافت أن التعاون مع مصرف الإمارات المركزي في ربط أنظمة الدفع والمراسلات المالية يتيح الفرصة لتسهيل معالجة وتسوية المعاملات المالية عبر الحدود بين البلدين، خاصة في ظل الجهود التي بها بنك سيشل المركزي لتحديث وتطوير نظام الدفع الوطني، بما يتماشى مع أجندة الاقتصاد الرقمي لحكومة سيشل. نتطلع إلى التعلم من خبرات وتجارب مصرف الإمارات المركزي في إطار مساعينا لمواكبة التطورات في المشهد العالمي في مجال المدفوعات، ومواصلة الاستفادة من التكنولوجيا والابتكار من أجل معالجة وتسوية المدفوعات بشكل أكثر سلاسة، بما فيها المدفوعات عبر الحدود.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف الإمارات المركزي مصرف الإمارات المرکزی عبر الحدود
إقرأ أيضاً:
رئيس الإمارات ونظيره الإندونيسي يبحثان علاقات البلدين وشراكتهما الاقتصادية الشاملة
بحث رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس إندونيسيا برابوو سوبيانتو، اليوم السبت، العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين خاصة في المجالات التنموية وفرص تطويرها في إطار شراكتهما الاقتصادية الشاملة بما يسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة ورؤاهما تجاه مستقبل أكثر تنمية وازدهاراً لشعبيهما.
شيخ الأزهر يتلقى برقيات عزاء من رئيس الإمارات ونائبيه رئيس الإمارات ينيب وفداً رسمياً لتقديم العزاء في وفاة شقيقة شيخ الأزهرواستعرض الرئيسان - خلال جلسة المباحثات التي عقدت في قصر (الوطن) بأبوظبي، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام) ـ مسارات التعاون والعمل المشترك خاصة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والطاقة المتجددة والبنية التحتية، إضافة إلى الأمن الغذائي والعمل المناخي والتعليم والصحة وغيرها من المجالات التي تعزز التنمية المشتركة.. مشيرين إلى أن للعلاقات بين دولة الإمارات وإندونيسيا عمق ثقافي كبير يسهم في تعزيز جانبها الشعبي.
كما بحث الجانبان عددا من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مؤكدين في هذا السياق دعم دولة الإمارات وإندونيسيا العمل الدولي متعدد الأطراف لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق التنمية والازدهار للجميع، مشددين على نهجهما الداعي إلى السلام والاستقرار وحل المشكلات والأزمات المختلفة من خلال الطرق السلمية على المستويين الإقليمي والدولي.
وشهد الرئيسان، إعلان عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الإمارات وإندونيسيا؛ بهدف توسيع مجالات التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في البلدين في ظل العلاقات الاستراتيجية التي تجمعهما، وذلك في إطار زيارة دولة يقوم بها الرئيس الإندونيسي إلى الإمارات.
وشملت الاتفاقيات والمذكرات التي أعلنها الجانبان مجالات التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والصحة، والثقافة والسياحة، والتعدين، والبنية التحتية، والتطوير والتحديث الحكومي، بجانب الاستثمارات والشحن الدولي وغيرها من المجالات.