بوابة الوفد:
2024-09-03@06:40:52 GMT

علاج يبطئ ظهور الشيخوخة.. تعرف عليه

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

في اكتشاف مذهل يأمل العلماء أن يبطئ شيخوخة الإنسان، نجح عقار في إطالة عمر حيوانات في المختبر بنسبة 25% تقريباً.

 

أجريت التجربة على فئران عرفت باسم "عارضات الأزياء الجدات" وذلك بسبب مظهرها الشبابي رغم عمرها المتقدم.

 

وأظهرت التجربة أن الفئران التي تلقت العقار كانت أكثر صحة وأقوى وأصيبت بسرطانات أقل من أقرانها غير المعالجين.

 

فيما يتم بالفعل اختبار الدواء على البشر، ولكن من غير المعروف بعد ما إذا كان سيكون له نفس التأثير المضاد للشيخوخة، بحسب تقرير نشرته شبكة "بي بي سي".

 

وكان الفريق في مختبر MRC للعلوم الطبية، وكلية إمبريال كوليدج لندن وكلية الطب Duke-NUS في سنغافورة، قد قاموا بفحص البروتين المسؤول عن العملية ويسمى إنترلوكين -11.

 

وتزداد مستويات هذا البروتين في جسم الإنسان مع تقدمه في العمر، ويساهم في ارتفاع مستويات الالتهاب.

 

بدورهم أوضح الباحثون أن البروتين انترلوكين-11 يقلب العديد من المفاتيح البيولوجية التي تتحكم في وتيرة الشيخوخة.

 

حياة أطول وأكثر صحة

وفي التفاصيل، أجرى الباحثون تجربتين، الأولى على فئران معدلة وراثيا لذلك لم تكن قادرة على إنتاج الإنترلوكين 11.

 

أما الثانية فكانت على مجموعة انتظرت حتى بلغت 75 أسبوعاً من العمر أي ما يعادل تقريباً شخصاً يبلغ من العمر 55 عاماً، ثم أعطتها بانتظام دواءً لتطهير أجسامها من الإنترلوكين 11.

 

وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة "نيتشر"، أن متوسط العمر زاد بنسبة 20-25% اعتمادا على التجربة وجنس الفئران.

 

وغالبا ما تموت فئران التجارب المسنة بسبب السرطان، لكن الفئران التي تفتقر إلى الإنترلوكين 11 كانت لديها مستويات أقل بكثير من المرض.

 

وأظهروا تحسنا في وظائف العضلات، وكانوا أصغر حجما، وكان لديهم فراء أكثر صحة، وسجلوا نتائج أفضل في العديد من مقاييس الضعف.

 

هل يطيل عمر البشر؟

والأسئلة الكبيرة التي لم تتم الإجابة عليها بعد هي، هل يمكن تحقيق نفس التأثير على البشر، وما إذا كان يمكن تحمل أي آثار جانبية.

 

للإجابة على ذلك يعتقد الباحثون أن إنترلوكين 11 يلعب دورا سلبياً في مجال الشيخوخة في وقت لاحق من عمر الإنسان.

 

ويتم تجربة الدواء، وهو جسم مضاد مصنع يهاجم الإنترلوكين 11، على المرضى الذين يعانون من تليف الرئة.

 

بدوره قال أحد القائمين على الدراسة إن التجارب لم تكتمل بعد، لكن البيانات تشير إلى أن تناول الدواء آمن.

 

وأضاف أن هذا هو أحدث نهج "لعلاج" الشيخوخة بالأدوية.

 

"خطوة مهمة"

فيما أشارت البروفيسور أنيسة ويجاجا، من كلية الطب بجامعة ديوك إلى "أننا نأمل أن تكون هذه النتائج ذات صلة كبيرة بصحة الإنسان، نظرا لأننا رأينا تأثيرات مماثلة في دراسات الخلايا والأنسجة البشرية".

 

وأوضحت أن "هذا البحث يعد خطوة مهمة نحو فهم أفضل للشيخوخة، وقد أظهرنا على الفئران علاجاً يمكن أن يؤدي إلى إطالة عمر الشيخوخة الصحية."

 

 

علاج محتمل

من جانبها قالت إيلاريا بيلانتونو، أستاذة شيخوخة العضلات والعظام في جامعة شيفيلد: "بشكل عام، تبدو البيانات قوية، وهذا علاج محتمل آخر يستهدف آلية الشيخوخة، والتي قد تفيد الضعف".

 

ومع ذلك، قال إنه لا تزال هناك مشاكل، بما في ذلك عدم وجود أدلة على المرضى وتكلفة صنع مثل هذه الأدوية، و"من غير المعقول علاج كل شخص يبلغ من العمر 50 عاما لبقية حياته".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البروتين البيولوجية صحة

إقرأ أيضاً:

أدوية إنقاص الوزن.. ثورة في مكافحة الشيخوخة

شمسان بوست / متابعات:

أظهرت الدراسات الأخيرة، المقدمة في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب بلندن، أن أدوية إنقاص الوزن قد تحدث ثورة في الرعاية الصحية.

وهذا ليس فقط من خلال مكافحة الشيخوخة، بل أيضًا بتحسين الصحة العامة وزيادة العمر. هذه الأدوية، المستخدمة عادةً لعلاج داء السكري من النوع الثاني، أثبتت فعاليتها في تحسين نوعية الحياة.

أثبتت الأبحاث السابقة أن أدوية السكري من النوع الثاني تقلل من خطر الوفاة بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن وأمراض القلب والأوعية الدموية. لكن الدراسات الحديثة كشفت أن هذه الأدوية لها تأثيرات تتجاوز ما كان متوقعًا. فقد أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا هذه الأدوية كانوا أقل عرضة للوفاة من جميع الأسباب، وليس فقط من الأسباب القلبية.

وفقًا لصحيفة “الجارديان” البريطانية، قال البروفيسور هارلان كرومولز من كلية الطب بجامعة ييل إن بعض أدوية السكري تقدم فوائد صحية أبعد مما كان متوقعًا. وأوضح أن هذه الأدوية ليست فقط مفيدة في تجنب النوبات القلبية، بل تعمل أيضًا على إبطاء عملية الشيخوخة.



شملت الدراسات تجربة “سيليكت” في الولايات المتحدة، والتي تضمنت 17,604 أشخاص تتراوح أعمارهم من 45 عامًا أو أكثر. كان المشاركون يعانون من زيادة الوزن أو السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية، لكنهم لم يكونوا مصابين بداء السكري. تم إعطاؤهم إما العقار الحقيقي أو دواء وهمي، وتم تتبعهم لأكثر من ثلاث سنوات.


خلال الدراسة، توفي نحو 833 شخصًا، 58% منهم لأسباب قلبية وعائية و42% لأسباب أخرى، مثل العدوى، التي كانت السبب الأكثر شيوعًا للوفاة في هذه المجموعة، وقد أظهرت النتائج أن أولئك الذين تناولوا العقار كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب العدوى مقارنةً بمن تناولوا الدواء الوهمي، كما قلل العقار من خطر النتائج القلبية السلبية.

قال بنيامين سيريكا، أستاذ بجامعة هارفارد والمؤلف الرئيسي لإحدى الدراسات، إن “الانخفاض الكبير في الوفيات غير القلبية، خاصةً الوفيات الناجمة عن العدوى، كان مفاجئًا”. وأضاف: “تؤكد هذه النتائج أن زيادة الوزن والسمنة تزيد من خطر الوفاة من عدة أسباب يمكن تعديلها بالعلاج المناسب

مقالات مشابهة

  • هل تجدد حقن التنحيف الشباب وتبطئ الشيخوخة؟
  • سقوط مغني شهير على المسرح.. تعرف على سبب وفاته
  • ليطمئن قلبك
  • أدوية إنقاص الوزن.. ثورة في مكافحة الشيخوخة
  • تعرف على أركان الحج عند جمهور العلماء
  • المرأة الحبلى والأعياد.. أسباب تؤجل تنفيذ حكم الإعدام تعرف عليها
  • دور كانت تتمنى ويزو تقديمه.. تعرف عليه
  • كيف تبر الوالدين بعد  مماتهما.. تعرف على أفضل الأعمال
  • دراسة تكشف الجانب السلبي للصيام المتقطع
  • الفنان الإنسان عاطف بشاى.. السيرة أطول من العمر