وزير البترول والثروة المعدنية يتفقد اعمال حفار بترولي بحقول خالدة بالصحراء الغربية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
تفقد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية اليوم الجمعة يرافقه قيادات قطاع البترول مواقع إنتاج البترول والغاز في الصحراء الغربية في اطار الجولات الميدانية لمتابعة سير العمل والوقوف عن قرب مع فرق العمل بالمواقع البترولية علي حجم المجهودات التي يبذلونها لرفع كفاءة العمل وزيادة معدلات الإنتاج.
وفي بداية جولته الميدانية بحقول إنتاج شركة خالدة للبترول ، توجه الوزير ومرافقوه إلى الحفار البترولي البرى EDC 76 التابع لشركة الحفر المصرية والذي يقوم حاليا بأعماله في حفر بئر بترولية تنموية جديدة لانتاج البترول الخام بإحدي مناطق عمل شركة خالدة للبترول بالصحراء الغربية ضمن برنامجها لزيادة الانتاج.
بدأت الجولة التفقدية للوزير ومرافقوه لأعمال الحفار بشرح ارشادات السلامة من مسئول السلامة والصحة المهنية بالموقع وقواعد الحفاظ علي السلامة اثناء التواجد علي الحفار.
ثم التقي الوزير بفريق العمل علي متن الحفار داخل غرفة التحكم الخاصة بجهاز الحفر، واستمع منهم لشرح مفصل حول سير العمل وآلية عمل جهاز الحفر باستخدام احدث تقنيات الحفر البرى، والذي يقوم حاليا بأعمال حفر البئر الانتاجي نيفر - غرب 16 والمستهدف ان تبلغ معدلات إنتاجه 2300 برميل خام يوميا، موضحين حجم المهام التي تتم وكيفية تكامل الادوار بين فرق عمل خالدة للبترول وشركة الحفر المصرية.
و اكد المهندس كريم بدوى لفريق العمل اهمية الدور الذي يقومون به مشيدا بالتكامل الذي يؤدون به مهامهم و المجهودات التي يبذلونها هم وزملاءهم في كافة مواقع الإنتاج باعتبارهم عصب نمو الإنتاج في قطاع البترول، لافتا إلى اهمية التواجد مع فرق العمل بالمواقع والمتابعة عن قرب لما يتم بذله من جهود مثمرة وتذليل كافة التحديات لتحقيق اهداف زيادة الإنتاج كأولوية لا بديل لها لقطاع البترول .
و شدد الوزير علي اهمية الاستمرار في اتباع قواعد السلامة بشكل كامل وتحديث المنظومة الخاصة بها للحفاظ علي العاملين الذين يمثلون ثروة قطاع البترول الحقيقية وعصب العملية الإنتاجية.
و يتابع الوزير خلال زيارته اليوم لمنطقة حقل سلام التابع لشركة خالدة موقف خطط العمل والإنتاج لشركات انتاج البترول والغاز بالصحراء الغربية وتضم خالدة وبدرالدين وعجيبة والعامة للبترول.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
يخرج مصر من أزماتها.. فاروق الباز يكشف عن كنز كبير بالصحراء الغربية
أكد العالم المصري الكبير، الدكتور “فاروق الباز”، أن "الأراضي الزراعية المصرية هي أجود أراضي العالم، فتربتها الخصبة تكوّنت من خلال ترسيبات حملتها مياه نهر النيل من جبال أفريقيا، ونقلتها إلى مصر عبر 6 ملايين سنة، وبالتالي لا يمكن تكرار هذه الأراضي مرة أخرى ولو بعد 6 ملايين سنة أخرى، بسبب السد العالي الذي يحجز طمي النيل أمامه".
وجدد "الباز" خلال الندوة التي نظمتها نقابة المهندسين بالتعاون مع مجموعة المجتمعات الخضراء البحثية بالجامعة البريطانية في مصر وجمعية أشري بالقاهرة، وحملت عنوان "استثمار خواص طبيعة الأرض المصرية"، تحذيراته من التعدي على الأراضي الزراعية، مؤكدا أنها "جريمة كبيرة في حق مصر وحق الأجيال القادمة".
الصحراء الغربية المصريةوأشار "الباز"، إلى أن مصر منذ قديم الزمان كانت تحقق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، وتُصدّر طعامًا لأوروبا، وكل الدول العربية المحيطة بها، أمّا الآن وبسبب البناء على الأراضي الزراعية، تستورد مصر غذاءها وهذا خطأ كبير.
10 رسائل مهمة لفاروق الباز عن سد النهضة وشرق العوينات ومحور التعميرخيال هوليوود| فاروق الباز يوضح أسباب حرائق لوس أنجلوس وممثل شهير يفجر قنبلةالدكتور فاروق الباز يشرح أسباب كارثة حرائق «لوس أنجلوس» |فيديووأوضح أن ممر التنمية غرب النيل الذي طرح فكرته قبل سنوات، كان الهدف منه توفير مكان بديل لإقامة مجتمعات جديدة في الصحراء الغربية بدلًا من البناء على الأراضي الزراعية في الوادي والدلتا، مشيرا إلى أن "الصحراء الغربية أراضيها مستوية وممتدة على مساحات شاسعة، وتصلح لإقامة 20 واديا مثل وادي النيل القديم، وبها أراض تصلح للزراعة يجب أن نحافظ عليها ونزرعها، وباقي الأراضي نقيم عليها مجتمعات عمرانية متكاملة تضم مباني ومستشفيات ومدارس وملاعب ونوادي وطرقا وغيرها ".
وأردف: "أراضي الصحراء الغربية تستوعب كل المصريين، كما تستوعب أيضًا سكان 5 أو 6 دول أخرى، وبها مزايا بيئية ومناخية تتيح إقامة مجتمعات في أفضل الأماكن بيئيًا، كما يمكن إقامة مشروع ضخم لتوليد الكهرباء بطول 150 كيلو مترا وعرض 150 كيلو مترا، ومثل هذا المشروع سيولد طاقة كهربائية من الشمس تكفي كل الاستهلاك المحلي ويتم تصدير الباقي لأوروبا وليبيا ".
وانتقد "الباز" بناء النوادي والملاعب والمباني على جانبي النيل، قائلا: "الجهات الحكومية هي أول من يعتدي على الأراضي الزراعية، فعندما تقرر جهة حكومية أن تقيم ناديًا لها فإنها تقيمه على أحد ضفاف النيل، وهذه جريمة في حق الأراضي الزراعية، وعلى كل الجهات أن تتوقف عن مثل هذا العدوان على الأراضي الزراعية، ولا سيما أن الحكومة هي المسؤولة عن حماية الأراضي الزراعية، وبالتالي لا يجب أبدًا أن تكون أول من يعتدي عليها.