ليس هجومًا سيبرانيًا.. خبير تقني: خلل وراء تعطل مطارات وبنوك حول العالم
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أكد الدكتور خالد العيسى، مستشار الأمن السيبراني وعميد الاتصالات وتقنية المعلومات بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، أن السبب وراء تعطل العديد من المطارات والبنوك والقنوات التلفزيونية اليوم، لم يكن هجومًا سيبرانيًا كما اعتقد البعض في البداية، بل كان نتيجة لخلل تقني.
وأوضح الدكتور العيسى أن الخلل تسبب في توقف العديد من أنظمة ويندوز سيرفر، ما أدى إلى تعطل السيرفرات والخدمات المقدمة عبرها، مشيرًا إلى أن هذا التعطل أثر بشكل مباشر على خدمات المراقبة والجدولة في المطارات، ما أدى إلى إلغاء وإيقاف جميع الرحلات الجوية، وامتد تأثيره ليشمل العديد من القطاعات الأخرى التي تعتمد على تلك الأنظمة.
أخبار متعلقة مايكروسوفت تعلن حل مشكلة انقطاع الخدمة عالميًازلزال بقوة 7.3 درجات يضرب تشيلي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ليس هجومًا سيبرانيًا.. خبير تقني: خلل وراء تعطل مطارات وبنوك حول العالمحل المشكلةوكشف أن الخلل نجم عن تحديث قامت بإصداره شركة كراود سترايك، المتخصصة في أنظمة الحماية، حيث بثت الشركة هذا التحديث إلى جميع الأجهزة التي تستخدم نظامها، ما أدى إلى تعارض مع أنظمة ويندوز، ودفع الأجهزة إلى إعادة التشغيل بشكل مستمر دون توقف، ما أدخلها في دوامة لا نهائية من دورات إعادة التشغيل.
الدكتور خالد العيسى، مستشار الأمن السيبراني وعميد الاتصالات وتقنية المعلومات بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
وفي محاولة لحل المشكلة، نشر بعض المستخدمين حلاً سريعًا يتضمن إعادة تسمية ملف التحديث حتى يتجاهله النظام ولا يراه، لكن الدكتور العيسى حذر من أن هذا الحل قد يؤدي إلى تعطل خدمات نظام الحماية بالكامل، موضحًا أن تطبيق هذا الحل يتطلب الدخول إلى نظام ويندوز عبر الوضع الآمن ومن ثم الوصول إلى الملف المستهدف وتغيير اسمه، وبعدها يمكن إعادة تشغيل النظام ليعمل بشكل طبيعي.
من جهتها، أكدت شركة كراود سترايك أنها تعمل حاليًا على تطوير حل سريع لهذا الخلل وأنها ستقوم بالتواصل مع الجهات المتضررة لبث هذا الحل بشكل آلي، معربة عن أسفها لأي إزعاج قد تسببه هذه المشكلة لمستخدميها وللجهات التي تعتمد على أنظمتها.
وأكد العيسى، على أهمية الحذر واتباع الإجراءات الأمنية اللازمة عند تثبيت التحديثات الجديدة على الأنظمة، مشيرًا إلى أن الجهات المختصة في المملكة تتابع الوضع عن كثب وتعمل على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
وأشار الى انه حتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الجهات في المملكة تشير إلى تضررها من هذا الحدث، مما يطمئن المواطنين والمقيمين إلى أن الأمور تسير نحو الحل بشكل منظم وفعال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات عبدالعزيز العمري جدة الأمن السيبراني الخلل التقني تعطل المطارات عطل فني
إقرأ أيضاً:
أسرع بـ«مليون سنة» من الحواسيب العملاقة.. حاسوب أمريكي يحلّ مشكلة «معقدة»!
نجحت شركة “دي-ويف كوانتوم”، مقرها ولاية كاليفورنيا، ومتخصصة في الحوسبة الكمومية للتطبيقات التجارية، في حل مشكلة معقدة باستخدام نموذجها الأولي من حاسوب الكم “D-Wave Advantage 2”.
ووفق الشركة، “تمكن فريق البحث في “دي-ويف” من “حل مشكلة محاكاة نظارات الدوران القابلة للبرمجة، وهي مسألة معقدة تتعلق بالمواد المغناطيسية، حيث تستخدم هذه المواد في العديد من التطبيقات، مثل الطب وأشباه الموصلات وتصميم أجهزة الاستشعار والمحركات”.
وبحسب الشركة، “يبدأ النظام الكمومي “بتجربة كل الحلول الممكنة دفعة واحدة (حالة طاقة عالية)، ثم يسعى تدريجيا للوصول إلى الحل الأمثل عبر “التلدين”، الذي يعني تعديل معلمات النظام (مثل طريقة معالجة البيانات أو الخوارزميات) ببطء حتى يستقر في الحل المثالي الذي يكون في حالة طاقة منخفضة، عندما قام فريق “دي-ويف” بتطبيق هذه المشكلة على حاسوبهم الكمومي، حصلوا على النتائج في دقائق”.
ووفق الشركة، “في المقابل، كان من المقرر أن يستغرق الحاسوب العملاق “فرونتير” في مختبر “أوك ريدج الوطني” مليون سنة لحل المشكلة نفسها، مع استهلاك كهرباء يعادل استهلاك العالم بأسره على مدار عام”، بحسب ما نشرت مجلة “ساينس” العلمية.
ووصف الدكتور “آلان باراتز”، الرئيس التنفيذي لشركة “دي-ويف”، هذا الإنجاز بأنه “يوم مميز في الحوسبة الكمومية”.
وقال في بيان صحفي: “إثبات تفوق الحوسبة الكمومية في حل مشكلة عملية يعد سابقة في هذا المجال، حيث كانت الادعاءات السابقة عن تفوق الأنظمة الكمومية على الحواسيب التقليدية محل نزاع أو تتعلق بأرقام عشوائية بلا قيمة عملية”.
وأضاف باراتز: “إن هذا الإنجاز يثبت أن حواسيب دي-ويف الكمومية المعالجة بالحرارة أصبحت قادرة الآن على حل مشاكل عملية تتجاوز قدرة أقوى الحواسيب العملاقة في العالم”.
والآن، توفر “دي-ويف” إمكانية الوصول إلى معالجها الكمومي عبر السحابة الكمومية الخاصة بها. كما أعلنت الشركة عن زيادة حجم معالجها 4 مرات، من خلال إضافة آلاف الكيوبتات”، وفقا للبيان الصحفي.
هذا “وحققت الحوسبة تقدما كبيرا خلال العقود الماضية، مع استمرار تقليص حجم الأجهزة، حيث تتضاعف قوة الرقائق الدقيقة وفقا لقانون مور كل عامين، وينص قانون مور على أن “عدد الترانزستورات (وهي مكونات أساسية في الدوائر الإلكترونية) على شريحة مدمجة (مثل الرقائق الدقيقة) يتضاعف تقريبا كل عامين، ما يؤدي إلى زيادة الأداء بشكل كبير وتقليل التكلفة في الوقت نفسه، ولذلك، يبدو أن الحل يكمن في “الحواسيب الكمومية”، التي تستخدم ميكانيكا الكم لإجراء عمليات حسابية معقدة تستغرق سنوات حتى لأسرع الحواسيب العملاقة، وعلى الرغم من الضجة الكبيرة حول هذه التقنية، إلا أن تطبيقها العملي لم يتحقق حتى الآن.
آخر تحديث: 14 مارس 2025 - 15:52