ماجد محمد
اعتزل دوسان تاديتش قائد منتخب صربيا اللعب دوليًا، بعد مسيرة استمرت 16 عامًا مع منتخبه ليصبح اللاعب الأكثر مشاركة في المباريات الدولية برصيد 111 مباراة.
وذكر تاديتش على حسابه في تطبيق «إنستغرام»: «أنا متمسك بالآراء التي عبرت عنها، وأؤكد أنه لم يكن لدي أي نية لإهانة زملائي أو أي شخص آخر كان جزءاً من الفريق الصربي في ألمانيا.
وأضاف :” السبب الرئيسي لهذا الإعلان هو أنني اتخذت قراراً بتوديع قميص المنتخب الصربي، لقد حظيت بشرف تمثيل صربيا في بطولتين لكأس العالم وبطولة أوروبا والألعاب الأولمبية».
وتابع «بعد مسيرتي كلاعب، أريد الاستمرار في كرة القدم ولا يوجد شيء أفضل من مساعدة بلدك إذا استطعت. مع وجود عائلتي وأصدقائي في المدرجات أو خلف الشاشة سأظل دائماً مشجعاً مخلصاً لصربيا».
وظهر تاديتش لأول مرة مع منتخبه عام 2008 وكان قائداً لمنتخب بلاده في كأس العالم 2022 وبطولة أوروبا 2024. واعتزل وفي رصيده 23 هدفاً و40 تمريرة حاسمة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اعتزال دوسان تاديتش منتخب صربيا
إقرأ أيضاً:
مشاجرة وقنابل دخانية وإصابات داخل البرلمان الصربي … فيديو
وكالات
شهد البرلمان الصربي اليوم الثلاثاء، قيام نواب المعارضة بإلقاء قنابل دخان داخل البرلمان، حيث تم إلقائها أثناء مشادة وقعت خلال إحدى الجلسات.
تم إلقاء القنابل من قبل المعارضة بعد جلسة ساخنة شهدها البرلمان، حيث أقر النواب جدول أعمال يضم نحو 50 بندًا، كان أبرزها التعديلات المقترحة على قانون التعليم.
وتشهد صربيا مؤخرا احتجاجات طلابية وجماهيرية في ذكرى مرور 4 أشهر على حادث انهيار مظلة خارجية بمحطة سكة حديد في مدينة نوفي ساد نتج عنها مقتل 15 شخصا.
وأظهر مقطع فيديو لبث مباشر للجلسة البرلمانية، نواب المعارضة وهم يلقون تلك القنابل بطريقة عشوائية، حيث تصاعدت حدة التوتر بعد اعتماد جدول الأعمال، عندما نهض النائب المعارض رادومير لازوفيتش، من حزب “الجبهة الخضراء اليساري”، متوجهًا نحو المنصة وهو يصرخ احتجاجًا على سياسات الحكومة.
وجاء في اللقطات انضمام بعض النواب إلي النائب المعارض، مما أدى إلى اندلاع مشاجرة في وسط القاعة بين نواب المعارضة وأعضاء الائتلاف الحاكم المدعوم من حزب التقدم الصربي، وسط تدخل عناصر الأمن.
وقام نواب المعارضة بإشعال مشاعل نارية خلال تلك الفوضى، ما أدى إلى انتشار الدخان في قاعة الاجتماعات، كما تم سكب الماء على رئيسة البرلمان آنا برنابيتش، في تصعيد غير مسبوق داخل المؤسسة التشريعية.
وتمكن نائب رئيس الوزراء الأول ووزير المالية، سينيشا مالي، رغم الأجواء المشحونة، من تقديم مقترحات تعديل قانون التعليم العالي، والتي تتضمن زيادة تمويل الجامعات الحكومية، ورفع رواتب المعلمين بنسبة 16%، إضافةً إلى تعويض 50% من تكاليف التعليم للطلاب من ميزانية الدولة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741091857458.mp4