اوعا تتغفل.. كيفية التفرقة بين الذهب الأصلي والمغشوش
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
يبحث الكثير من الأشخاص عن كيفية التفرقة بين الذهب الحقيقي والمغشوش، وخاصة مع تزايد شراء المصريين للذهب خلال الأشهر الماضية بشكل كبير.
يستعرض «الأسبوع » لزواره ومتابعيه كل ما يخص كيفية التفرقة بين الذهب الأصلي والمغشوش، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم.
التفرقة بين الذهب الحقيقى والمغشوشالبحث عن حروف-يوجد بعض العلامات المميزة أو الطوابع، التى تمكنك من التحقق من علامات الحروف، ويتطلب القليل من الاهتمام بالتفاصيل أثناء الاختبار.
GP (مطلي بالذهب)
GF (مملوء بالذهب)
GE (مطلي بالذهب)
GEP (مطلي بالذهب)
RGP (لوحة ذهبية ملفوفة)
HGP (مطلي بالذهب الثقيل)
HEG (مطلي بالذهب الثقيل)
فرك الذهب على البشرة-يجب أخذ قطعة من المجوهرات والاحتفاظ بها بين يديك لمدة دقيقتين، وبعد التعرق، ثم ابدئي بفركه على جلد يدك، إما أن يغير الذهب لون بشرتك أو يتركها دون أن تتأثر، وإذا تغير لونها إلى الأسود أو الأزرق أو الأخضر، فهذا يعني أن قطعة الذهب مزيفة، وإذا لم يؤثر على الجلد يعني أنه ذهب حقيقي.
التفرقة بين الذهب الحقيقى والمغشوشاختبار المياه-قم باحضار كوب من الماء وأسقط فيه قطعة من الذهب، والمتعارف عليه أن الذهب كثيف في المادة، إذا غاص الذهب فيه، فهذا يعني أنه حقيقي، إنما إذا ظل يطفو إلى أعلى أو في منتصف الكأس، فهذا مؤشر على زيفه.
الرائحة-إذا كانت يدك متعرقة ووضعتها على الذهب ولم تجد أي رائحة فهذا دليل على أنه أصلي أما إذا وجدت رائحة أسيد فهو مغشوش.
السراميك-قم بإحضار طبق سراميك أملس ثم اسحب قطعة الذهب على سطحه، لو نتج خط أسود فهذا يعني أن الذهب مغشوش أما إن ظهر خط ذهبي فهو أصلي.
التفرقة بين الذهب الحقيقى والمغشوشاختبار الخل-ما عليك سوى وضع بضع قطرات من الخل على قطعة الذهب، إذا ظل الذهب كما هو (دون تغيير اللون)، فهو حقيقي، وإذا تغير لونه فهو مغشوش.
اختبار العض-قم بعض قطعة الذهب بقوة متوسطة، فإذا ظهرت علامات قواطع الأسنان، فالذهب أصلي وكلما كان نقًيا كانت العلامات أقوى.
اقرأ أيضاًتراجع كبير في سعر الذهب الآن بمصر
زيادة جنونية.. ماذا ينتظرأسعار الذهب في حال رفع أسعار الفائدة؟
جولد بيليون: سوق الذهب في مصر يترقب نتائج اجتماع البنك المركزي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذهب الذهب المغشوش قطعة الذهب یعنی أن
إقرأ أيضاً:
كيفية بر الزوجة بعد موتها.. الإفتاء تكشف
قالت دار الإفتاء المصرية إن الشريعة الإسلامية شرعت للزوج بِرُّ زوجته بعد وفاتها بأنواع البر المختلفة، والتي منها أن يبرَّها بالثناء والذكر الحسن، وبالدعاء والاستغفار لها، وبالتصدق عنها، أو بأيِّ عمل آخر من أعمال الخير التي يصل ثوابها للمتوفى.
مظاهر بر الزوجة بعد وفاتها في الإسلام
وأوضحت الإفتاء أن اللهُ سبحانه وتعالى قال إن الرباطَ الأوثقَ بين الزوجين هو المودة والرحمة، قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ [الروم: 21].
وأضافت أن الإسلام حرص على استدامة هذه المودة، حتى لو طرأ على الحياة الزوجية أسوأ ما يمكن أن تتعرض له، وهو انتهاؤها؛ وهو ظاهر قول الله تعالى بعد بيان الحقوق عند الطلاق قبل الدخول: ﴿وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾ [البقرة: 237].
وقالت الإفتاء: والفضل والمودة بين الزوجين اللذين عاشا معًا -أوثق وأعمق ممَن تفرقَا قبل الدخول، وأنه أشد عمقًا بين من فرقهما موتُ أحدهما؛ إذ لا يوجد في الغالب ما يُضْعِفُ هذه المودة أو يؤثر على سلامتها، كما في الطلاق، فيكون خطاب الشارع الطالب لاستدامة المودة متوجهًا بالقياس الأولوي للزوجين عند انتهاء الزوجية بموت أحدهما.
وتابعت: وليس في الشرع الشريف ما يمنع من إحسان الزوج لزوجته وبرِّها بعد موتها، بل إن نصوص السُّنَّة النبوية المطهرة، ووقائعها أصَّلَت للبر بالزوجة المتوفاة بصور متعددة، تجعل الناظرَ في هذه النصوص مُدركًا بإيقانٍ معالم الإنسانية في أسمى معانيها.
وأكملت: فمن صور بِرِّ الزوج بزوجته بعد وفاتها: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يُكثر من ذكر زوجته أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها بعد موتها، وكان يُكْرِمُ أقرباءها؛ إكرامًا لها وبرًّا بها، فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، قالت: «مَا غِرْتُ عَلَى امْرَأَةٍ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ مِنْ كَثْرَةِ ذِكْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ إِيَّاهَا»، قَالَتْ: «وَتَزَوَّجَنِي بَعْدَهَا بثَلَاثِ سِنِينَ، وَأَمَرَهُ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَوْ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنْ يُبَشِّرَهَا بِبَيْتٍ فِي الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ» رواه الشيخان، واللفظ للبخاري.
وعنها رضي الله عنها أيضًا أنها قالت: "اسْتَأْذَنَتْ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ أُخْتُ خَدِيجَةَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ، فَعَرَفَ اسْتِئْذَانَ خَدِيجَةَ، فَارْتَاحَ لِذَلِكَ، فَقَالَ: «اللهُمَّ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ» فَغِرْتُ" متفقٌ عليه، واللفظ لمسلم، فدلَّ على امتداد المودة والوفاء بحقِّ الزوجة بعد موتها.
قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (15/ 202، ط. دار إحياء التراث العربي): [قولها: "فارتاح لذلك" أي: هش لمجيئها، وسُرَّ بها؛ لتذكره بها خديجة وأيامها، وفي هذا كله دليل لحسن العهد، وحفظ الْوُدِّ، ورعاية حرمة الصاحب والعشير في حياته ووفاته، وإكرام أهل ذلك الصاحب] اهـ.
ومن هذه الصور: أنه عليه الصلاة والسلام كان يُكرم أصدقاءها، ويتعهدهم بالهبات والعطايا، فعن أنسٍ رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا أُتِيَ بالشيء يقول: «اذْهَبُوا بِهِ إِلَى فُلَانَةَ، فَإِنَّهَا كَانَتْ صَدِيقَةَ خَدِيجَةَ. اذْهَبُوا بِهِ إِلَى بَيْتِ فُلَانَةَ، فَإِنَّهَا كَانَتْ تُحِبُّ خَدِيجَةَ» رواه البخاري في "الأدب المفرد"، والحاكم في "المستدرك".
وعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "جَاءَتْ عَجُوزٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ وَهُوَ عِنْدِي، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ: «مَنْ أَنْتِ؟» قَالَتْ: أَنَا جَثَّامَةُ الْمُزَنِيَّةُ، فَقَالَ: «بَلْ أَنْتِ حَسَّانَةُ الْمُزَنِيَّةُ، كَيْفَ أَنْتُمْ؟ كَيْفَ حَالُكُمْ؟ كَيْفَ كُنْتُمْ بَعْدَنَا؟» قَالَتْ: بِخَيْرٍ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَلَمَّا خَرَجَتْ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تُقْبِلُ عَلَى هَذِهِ الْعَجُوزِ هَذَا الْإِقْبَالَ؟ فَقَالَ: «إِنَّهَا كَانَتْ تَأْتِينَا زَمَنَ خَدِيجَةَ، وَإِنَّ حُسْنَ الْعَهْدِ مِنَ الْإِيمَانِ»" رواه الحاكم في "المستدرك"، والبيهقي في "شعب الإيمان"، وغيرهم.
واوضحت: فيظهر مما ذُكر أن الإحسان للزوجة وبرِّها بعد وفاتها بصفة عامة أمرٌ مشروع، وأنه من السنن التي سنها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأن صنوف البر والخير أمرها واسعٌ، فيجوز برها وصِلتها بكلِّ شيءٍ يتحصل به البر، كالثناء عليها بالخير وذكرها به، أو الدعاء والاستغفار لها، أو بالتصدق عنها، أو بفعل أيِّ عبادة ثم وَهْب ثوابها لها.