مسيرة حاشدة في اربد للجمعة 41 دعما للمقاومة الفلسطينية وغزة / فيديو
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
#سواليف – خاص
بدعوة من قوى وطنية وشعبية وأحزاب ، انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم #مسيرة_حاشدة من #المسجد_الهاشمي في #اربد جابت شوارع وسط المدينة تأكيدا على نصرة #المقاومة في #غزة.
وصدحت حناجر المشاركين بتكبيرات العيد ، واثقين بنصر الله للمجاهدين والمقاومين في غزة وعموم فلسطين
وندد المشاركون في المسيرة بالدعم الأمريكي اللا محدود للعدوان الصهيوني على #غزة ، وإمداد #الاحتلال بالأسلحة والقذائف والقنابل التي يستهدف بها المدنيين في القطاع ، والتي أدت إلى ارتكاب الاحتلال #المجازر و #حرب_الإبادة_الجماعية المستمرة منذ 203 يوما .
وأكد المشاركون دعمهم صمود الأهل في قطاع غزة، مشيدين ببسالة فصائل المقاومة الفلسطينية المسلّحة وعلى رأسها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام / الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني، وإلغاء اتفاقية وادي عربة، ومنع الجسر البري الذي ينقل البضائع من دول خليجية إلى الكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنية.
كما طالب المشاركون بالإفراج الفوري عن كلّ أصحاب الرأي المعتقلين.
وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:
الرابية بدها تطهير.. من السفارة والسفير
بدل اعتقال الأحرار.. وقّف وقّف جسر العار
بدنا نهتف ليل نهار.. قسامي ياخذ بالثار
يا قسامي هات هات.. كماين مفخخات
اضرب كفك اقدح نار.. احنا رجالك يا سنوار
حط السيف قبال السيف.. الله محيي محمد ضيف
وبنحكيها كبار صغار.. ما رح نسكت مهما صار
ما بدنا مهرجانات.. ولا بدنا احتفالات
ننصر غزة للممات.. ما ترهبنا اعتقالات
من اربد احلى سلام لاهل الضفة الأبية
احنا معاكي يا غزة هذا طوفان الأحرار ودمرنا الصهيونية
عالاقصى شدوا الرحال لعيون الاقصى الغالي
لا اله الا الله غزاوي حبيب الله
باب الاقصى من نحاس ما بفتح الا حماس
باب الاقصى من ذهب ما فتح الا العرب
ما في خوف ما في خوف حجر صار كلانشكوف
سمع كفك بالعالي لعيون القسامية وعيون الغزاوية
حي الله شعب فلسطين وكل الشعب مجاهدين
وحدة وحدة وطنية.. عالظالم والصهيونية
تحية اردنية.. للمقاومة الشعبية
الانتقام الانتقام.. يا كتائب القسام
بالروح بالدم.. نفديك يا اقصى
سيري سيري يا حماس.. انت المدفع واحنا رصاص
حط السيف قبال السيف.. احنا رجال محمد ضيف
بالروح بالدم نفديك يا شهيد
بالروح بالدم نفديك يا اقصى
قالوا مبارح بالاخبار عسقلان تحت النار
الموت ولا المذلة
غاز العدو مذلة
والتطبيع مذلة
وماء العدو مذلة
وادي عربة مش سلام وادي عربة استسلام
كل الاردن بتنادي يا فلسطين يا بلادي
لا سفارة للكيان على ارضك يا عمان
لا سفارة ولا سفير والبلد بدها تطهير
شعب الاردن يا جبار غاز العدو استعمار
كل الاردن بتنادي يا فلسطين يا بلادي
لا سفارة للكيان على ارضك يا عمان
شعب الاردن يا جبار غاز العدو استعمار
سيري سيري يا حماس.. انت المدفع واحنا رصاص
حط السيف قبال السيف.. احنا رجال محمد ضيف
بالروح بالدم نفديك يا شهيد
بالروح بالدم نفديك يا اقصى
قالوا مبارح بالاخبار عسقلان تحت النار
هيك علمنا العياش احمل مصحف مع رشاش
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المسجد اربد المقاومة غزة غزة الاحتلال المجازر بالروح بالدم نفدیک
إقرأ أيضاً:
اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة معلّق بخيط رفيع
كان ظهور مقاتلي حماس المدجّجين بالسلاح في أثناء تسليم الرهائن الثلاثة الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى الصليب الأحمر يوم الأحد بمثابة تذكير كريه، لمن يحتاج إلى تذكير، بأن اتفاق وقف إطلاق النار الذي اتفق عليه الأسبوع الماضي معلّق بخيط رفيع - وقد يتهاوى في أي لحظة.
تكمن المشكلة الأساسية، مستقبلًا، في أنه لا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولا قيادة حماس المعاد تشكيلها، يريدان حقا للهدنة أن تستمر. فقد قام دونالد ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بإرغام نتنياهو -وهو مجازيا يركل ويصيح- فوافق على الصفقة.
فعلى مدى أشهر عديدة، قاوم نتنياهو -وهو نفسه رهينة لدى حلفاء الائتلاف اليميني المتطرف- المقترحات التي طرحها الرئيس الأمريكي آنذاك جو بايدن في مايو الماضي. ولكن هل من المعقول أن نفترض أن نتنياهو قد يتخلى عن هذه التهدئة؟ ويبدو الآن أن موافقته التي يحتمل أن تكون مؤقتة ناجمة إلى حد كبير عن رغبته في ألا يفسد حفل تنصيب ترامب في واشنطن.
لقد تردد، قبل حتى أن يجف حبر الصفقة، أن نتنياهو طمأن الوزراء الساخطين إلى أن وقف إطلاق النار مؤقت وأنه لا ينوي احترام شروطه بالكامل. ويقال إنه وعد المتشددين إيتمار بن غفير، الذي استقال احتجاجا، وبتسلئيل سموتريتش، الذي يهدد بذلك، بأنه سوف يستأنف الحرب عما قريب.
من المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستة أسابيع. ويجب أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، التي تدعو إلى الانسحاب العسكري الإسرائيلي الكامل وتحرير جميع الرهائن الأحياء في مقابل إطلاق سراح المزيد من السجناء الفلسطينيين، في موعد لا يتجاوز خمسة عشر يوما من الآن. ومن المستبعد أن تبدأ هذه المفاوضات.
فقد كتب أمير تيبون، المحلل في صحيفة هآرتس يقول إن «لدى نتنياهو طريقتين لإغراق الاتفاق وإيجاد ذريعة لتجديد الحرب. الأولى هي ببساطة تعطيل مفاوضات المرحلة الثانية... وإضاعة الوقت. وقد مارس هذا مرات عدة مع فريق بايدن الذي اتسم إما بالضعف الشديد أو العزوف عن الاعتراف بحقيقة هذا التخريب».
«والثانية هي إثارة اندلاع العنف في الضفة الغربية. وقد اشتعلت النيران هناك بالفعل، إذ أشعل المستوطنون المتطرفون النار في المنازل والسيارات في العديد من القرى الفلسطينية ليلة الأحد، في الوقت الذي كان فيه ملايين الإسرائيليين يحتفلون بعودة الرهائن الثلاثة».
وما عنف الضفة الغربية، سواء أثير عمدا أم لا، سوى أحد المحفزات المحتملة لاستراتيجية التخريب. قد يزعم نتنياهو أن حماس لا تمتثل للاتفاق، ولقد فعل ذلك بالفعل في نهاية الأسبوع، معطلا بدء وقف إطلاق النار لعدة ساعات. ومن بين الاحتمالات الأخرى التي علينا أن ننتظرها اندلاع اشتباكات مفاجئة وعشوائية قد تؤدي إلى تمزيق الهدنة في غزة و/أو لبنان.
الحق أن نتنياهو يواجه خيارا مصيريا خلال الأسبوعين المقبلين أو نحو ذلك. فمن خلال التخلي عن وقف إطلاق النار، قد يسترضي اليمين، ويحافظ على تماسك ائتلافه، ويستبقي نفسه في السلطة، ويتجنب التحقيقات في سياسته قبل السابع من أكتوبر القائمة على التسامح مع حماس وفشله في وقف أسوأ هجوم على اليهود منذ عام 1945. وفي حال استئناف الحرب، فلديه كما يقول وعد من ترامب بمدد غير محدود من الأسلحة.
أو قد يراهن على السلام، ويواجه غضب اليمين المتطرف ويخاطر بانهيار حكومته وبانتخابات مبكرة. ومن المتوقع أن يخوض نتنياهو حملته الانتخابية بصفته زعيم الحرب الذي هزم حماس، وأعاد بعض الرهائن إلى الوطن، وسحق حزب الله في لبنان، وألحق بإيران الضرر الكبير مرتين.
وبما أنه يقال إن نحو 60% إلى 70% من الناخبين الإسرائيليين يفضلون إنهاء الحرب، فمن المحتمل أن يخرج نتنياهو على عادته طول عمره السياسي ويفعل الصواب. ومن شأن سلام دائم أن يكسبه نقاطًا إضافية لدى البيت الأبيض، ويمهد الطريق لترامب كي يواصل مشروعه المفضل، أي تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية وعزل إيران بوسائل غير عسكرية.
لكن المشكلة تكمن في أن حماس وحلفاءها من مسلحي الجهاد الإسلامي في غزة لا يريدون أيضًا لوقف إطلاق النار أن يستمر.
وقد وجَّهت استعراضها للقوة يوم الأحد، وإن كان محدودًا للغاية، رسالة استفزازية مفادها أن حماس نجت، وأنها لا تزال تسيطر على بقية الرهائن، وأنه لم تخلفها حتى الآن أي سلطة في غزة. وفي بيان صدر يوم الاثنين، تعهدت حماس بأن غزة «سوف تنهض من جديد» - تحت وصايتها المشكوك فيها.
ثمة حديث كثير عن إدارة مؤقتة من التكنوقراط مدعومة من مصر وقطر، وعن تولي السلطة الفلسطينية (التي تدير الضفة الغربية من الناحية النظرية) المسؤولية عن غزة. ولكن في الوقت الراهن، ليس لدى أحد السلطة أو الاستعداد لتولي الحكم - وحماس، بطبيعة الحال، تملأ الفراغ في السلطة. ويلام نتنياهو جزئيا في ذلك. فقد رفض لمدة خمسة عشر شهرا وضع خطط «اليوم التالي» أو حتى مناقشتها.
وحينما ننظر قدمًا إلى الأسابيع المقبلة، نجد أن الأمن في غزة قد يصبح قضية بالغة الأهمية مع عودة عشرات الآلاف من النازحين والجياع إلى منازلهم المحطمة وأحيائهم المدمرة وبدء محاولات استئناف حياتهم. وسوف تحاول حماس السيطرة على توزيع مساعدات الأمم المتحدة والوكالات المتحالفة معها، مثلما تسيطر على إطلاق سراح الرهائن من خلال الصليب الأحمر. وقد يتسبب هذا في تعميق الاضطراب وتصاعد الصراع الداخلي.
في الوقت نفسه، من المتوقع أن تبدأ حماس بسرعة في إعادة بناء قدراتها العسكرية، وقد ازدادت عزما عن ذي قبل، بعد الضربة القاضية التي تلقتها، على تكبيد إسرائيل ثمنا باهظا، فهي لا تزال على وعدها بتدميرها. وقد أشارت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إلى أن «صور مقاتلي حماس كانت تذكيرا صارخا بأن الجماعة الإرهابية لا تزال مسؤولة عن غزة».
وقالت الصحيفة: إن المسؤولين الإسرائيليين يقدرون أن اثنتين فقط من كتائب الجماعة الأربع والعشرين لا تزالان تعملان.
ولكن يقال إن حماس تعيد تجميع صفوفها تحت قيادة محمد السنوار، الأخ الأصغر ليحيى السنوار، العقل المدبر لأحداث السابع من أكتوبر الذي قتلته إسرائيل في الخريف الماضي. وقال وزير الخارجية الأمريكي المنتهية ولايته، أنطوني بلينكن الأسبوع الماضي: إن الولايات المتحدة تعتقد أن حماس جندت عددا من المقاتلين يساوي عدد من فقدتهم منذ بدء الحرب.ومثلما حدث في أزمات سابقة في الشرق الأوسط، ربما كان من المتوقع أن يتدخل الرئيس الأمريكي في هذه المرحلة الحرجة لضمان التزام الجانبين بكلمتهما فيصبح وقف إطلاق النار سلاما دائما. لكن ترامب ليس من هذا النوع من الرؤساء. فقد كان يخشى من أن تطغى الحرب على يومه المنتظر. والآن سينصرف انتباهه إلى جهة أخرى. فهو لا يطرح خطة أو أفكارا جديدة - وكل ما يطرحه لا يعدو قوائم أمنيات وتهديدات وتحيزات.
وإذا ما قرر زعماء إسرائيل وحماس معاودة القتال في الأسابيع والأشهر المقبلة، فقد لا يكون ثمة من يوقفهم - برغم حقيقة أن معظم الإسرائيليين والفلسطينيين والعالم المتابع يتوقون إلى السلام.