المنوفية الأولى على مستوى الجمهورية بمحو أمية 67 ألف مواطن خلال عام
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أكد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، على المتابعة المستمرة وتقديم كافة أوجه سبل الدعم لتنفيذ برامج محو الأمية وتعليم الكبار ونشر برامج التوعية، بمختلف قرى ومراكز المحافظة، مشيدًا بجهود فرع هيئة تعليم الكبار بالمنوفية والتنسيق الدائم لتقديم الخدمات للمواطنين، بما يعود بالنفع على تحسين مستوى الحياة المعيشية لهم وزيادة معدلات الإنتاج وتحقيق نقلة نوعية بمجالات العمل المختلفة.
وفي هذا الشأن، أفادت سحر سويلم مدير عام فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار، أن فرع الهيئة بالمحافظة حقق المركز الأول على مستوى الجمهورية، بدورة أبريل 2024 بنسبة 198%، وبلغ عدد المتحررين من الأمية 67 ألف و29 متحرر من مستهدف 32 ألف 670 أمي بنسبة نجاح 205% في العام المالي 2023/ 2024، مثمنه دور محافظ المنوفية على الدعم المتواصل للفرع وجعل قضية الامية على رأس أولوياته مما كان له عظيم الأثر في تحقيق نتائج متميزة من أجل الوصول إلى محافظة خالية من الأمية.
من جانبه أشار محافظ المنوفية، إلى أهمية دور الهيئة العامة لتعليم الكبار، في رفع الوعى والثقافة ومحو الأمية لدى المواطنين، ليكونوا عناصر محفزة ومشاركة بفاعلية في دعم جهود التنمية وفقا لرؤية الدولة البناءة، كون ملف محو الأمية بمثابة محرك أساسي للتنمية المستدامة على كافة المستويات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محو الأمية محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية المنوفية الأولى على مستوى الجمهورية
إقرأ أيضاً:
المنصوري: برامج الدعم المباشر للسكن والتأهيل الحضري أنعشت رقم معاملات مجموعة العمران
زنقة 20. الرباط
أعلنت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ونائبة رئيس مجلس رقابة مجموعة العمران، فاطمة الزهراء المنصوري، اليوم الاثنين بالرباط، أن مجموعة العمران حققت ارتفاعا في رقم معاملاتها بنسبة 27 في المائة، وزيادة قياسية بنسبة 38 في المائة في الإيرادات، بالإضافة إلى انخفاض نسبته 9 في المائة في المديونية.
وأوضحت السيدة المنصوري، في كلمة لها خلال ترؤسها أشغال مجلس الرقابة لمجموعة العمران، الذي خصص لاستعراض حصيلة سنة 2024 ومناقشة برنامج العمل برسم سنة 2025، بحضور وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، ووزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن المجموعة حققت هذه النتائج المهمة بفضل الدينامية الجديدة التي أطلقتها منذ 2023.
واعتبرت السيدة المنصوري أن هذه النتائج تعكس مدى أهمية التوجهات الاستراتيجية المتبناة من طرف الوزارة، كما تؤكد الأثر الملموس للأوراش الهيكلية التي تم إطلاقها، لاسيما في مجالات تعزيز الحكامة، وتسريع الرقمنة، وتحسين عمليات تدبير المشاريع.
وأبرزت الوزيرة الدور الاستراتيجي لمجموعة العمران كذراع تنفيذي للدولة في مجالات السكن والتأهيل الحضري، مؤكدة “لقد طلبنا من مجموعة العمران إعداد خطة عمل دقيقة ومفصلة حول مساهمتها في برنامج الدعم المباشر للسكن (دعم سكن)، في إطار ترسيخ الدولة الاجتماعية، وفق الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى تسهيل ولوج المواطنات والمواطنين إلى سكن لائق”.
وفي هذا السياق، أبرزت الوزيرة أن البرنامج حقق نجاحا ملحوظا منذ إطلاقه في يناير 2024، حيث بلغ عدد الطلبات المقدمة 145 ألفا و33 طلبا، 24,7 في المائة منها لمغاربة العالم، كما وصل عدد المستفيدين إلى 123 ألفا و897 مستفيدا، بينما بلغت قيمة الإعانات الممنوحة 3,5 مليار درهم، موزعة بنسبة 62,9 في المائة للسكن الذي يتراوح سعره بين 300 ألف و700 ألف درهم، و37,1 في المائة للسكن الذي يقل سعره عن 300 ألف درهم.
وشددت السيدة المنصوري على أن المجموعة مدعوة لتعزيز التزامها بتنفيذ برنامج الدعم المباشر للسكن لفائدة المواطنين ذوي الدخل المحدود والطبقة المتوسطة، وتعزيز دورها الريادي في البرنامج من خلال بناء مساكن بالمناطق شبه الحضرية والقروية؛ وفق رؤية تنسجم مع الاستراتيجية الكبرى لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، الرامية إلى إنعاش مستدام للقطاع وتنفيذ إصلاحات طموحة في خدمة المواطنين.
من جهته، قال رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران، حوسني الغزاوي، في تصريح للصحافة، إن الاجتماع شكل مناسبة لاستعراض الدينامية الجديدة التي تشهدها المجموعة منذ أواخر سنة 2023.
وأوضح أن هذه الدينامية، إلى جانب التغييرات الجذرية التي طالت مختلف المستويات، أسفرت عن نتائج إيجابية وملموسة، سواء من حيث تحسن الوضع المالي للمجموعة؛ حيث انخفضت مديونيتها بشكل كبير، أو من حيث الإنجازات التقنية، إضافة إلى تسجيل ارتفاع ملحوظ في رقم المعاملات والإيرادات المالية، التي تضاعفت تقريبا مقارنة بسنة 2022.
وأكد السيد الغزاوي أن مجموعة العمران استعادت مكانتها كذراع تنفيذي للدولة في مجالي السكن وإعداد التراب الوطني، منبها إلى أن تحقيق هذه النتائج الإيجابية والانتقال من مؤشرات من المستوى الأحمر إلى المستوى الأخضر لم يكن ممكنا لولا دعم جميع المتدخلين، وعلى رأسهم وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بالإضافة إلى السلطات المحلية، ووزارة الداخلية، ووزارة الاقتصاد والمالية، والوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة.
وأكد السيد الغزاوي أن سنة 2025 ستشهد استمرارية هذه الدينامية الجديدة، مما سيمكن المجموعة من تحقيق نتائج إيجابية مجددا.
العمرانفاطمة الزهراء المنصوري