عاجل.. وزارة الاتصالات تكشف حقيقة تأثر مصر من العطل التقنى العالمي
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
بخصوص ما تناولته وسائل الإعلام العالمية عن تعطل بعض المطارات والخدمات الأخرى بأوروبا وشمال أمريكا.
أكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على عدم تأثر جمهورية مصر العربية بالعطل التقنى الذى حدث على أحد أنظمة الأمن السيبرانى (crowd strike) العاملة على أنظمة الحوسبة السحابية نتيجة القيام ببعض أعمال التحديث الفنى.
وأن جميع المطارات والموانئ المصرية والخدمات المصرفية على جميع البنوك الحكومية والخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول ومنصة الخدمات الحكومية وأنظمة وشبكات الاتصالات داخل جمهورية مصر العربية تعمل بشكل طبيعى.
وقد قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمتابعة الموقف فور حدوثه؛ وتؤكد الوزارة على متابعة الأمر من خلال الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات وفريق عمل المركز الوطنى للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات لحظة بلحظة لحين انتهاء المشكلة العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف حقيقة فيديو دمياط عن أعمال منافية للآداب داخل سيارة
في عالم تسيطر عليه سرعة المعلومات وتداول الأخبار عبر منصات التواصل الاجتماعي، يصبح من السهل أن يتحول الشك إلى يقين، وتصبح القصص غير الحقيقية واقعًا حتميًا. آخر تلك القصص التي هزت منصات السوشيال ميديا كان مقطع فيديو تداولته العديد من الحسابات، يُظهر سيدة تزعم فيه رؤية شخص يرافق فتاة داخل سيارة "ملاكي" في مدينة دمياط الجديدة، ويُحتمل أن يكونا قد قاما بأفعال منافية للآداب العامة.
لكن، كما هي الحال مع الكثير من الأخبار التي تنتشر في فضاء الإنترنت، كان الفحص والتدقيق هو السبيل الوحيد لكشف الحقيقة.
بعد تحقيقات واسعة، تبين أن القصة التي تداولتها السيدة عبر الفيديو لا تمت للواقع بصلة حيث تبين أن قائد السيارة المشار إليها كان ببساطة بالقرب من محل إقامته في نفس المنطقة وكان برفقته كريمة شقيقه، التي كانت تتجه لتلقي درس تعليمي في ذات المنطقة.
وكل ما حدث هو أن السيدة التي نشرت الفيديو قد أساءت فهم الموقف واعتقدت خطأً أن هناك تصرفات غير لائقة تحدث داخل السيارة، وذلك بسبب طول فترة وقوف السيارة في المكان ذاته.
وبينما كانت تلك السيدة تتوقع أن تجد في الموقف ما يُعزز اعتقادها، اكتشفت مع مرور الوقت أن الحقيقة كانت مختلفة تمامًا فقد قام قائد السيارة بشكوى السيدة التي تسببت في تشويه سمعته، وأكد أن نشر الفيديو قد أساء إليه وأدى إلى تشويه صورته بغير وجه حق ولحسن الحظ، تم التأكد من صحة تلك الواقعة عبر سؤال كريمة شقيقه، التي أكدت تفاصيل ما حدث.
وفيما يتعلق بالسيدة التي نشرت الفيديو، فقد تم تحديد هويتها واستدعاؤها، حيث أفادت في أقوالها أنها نشرت الفيديو بناءً على اعتقادها الخاطئ، ولأنها كانت تظن أن الموقف يتضمن تصرفات غير لائقة نظراً للوقت الطويل الذي قضاه الأشخاص داخل السيارة وبناءً على ذلك، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
مشاركة