أسرة المتهم بضرب وسحل فتاة المرج تعرض الصلح.. والمجني عليها ترد| تفاصيل مثيرة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قالت والدة فتاة المرج التي تعرضت للضرب والسحل على يد شاب، إن أسرة المتهم عرضوا علينا الصلح بعد الواقعة.
وأكدت والدة “مروة” فتاة المرج، أنها لن تقبل الصلح بعدما تعرضت نجلتها للضرب والسحل؛ مما استدعى حصولها على 27 غرزة نتيجة إصابتها في وجهها.
وكانت جهات التحقيق، قد استمعت إلى أقوال والدة المتهم بضرب وتقطيع وجه فتاة المرج بواسطة قطعة سيراميك.
وقالت الأم، إنها أثناء جلوسها في شقتها سمعت صوت ابنها يتشاجر، وبعدما ذهبت إلى مكان الواقعة، وجدت فتاة صغيرة بها قطع جرحي في الوجه.
واعترفت الأم، بان نجلها هو من قام بضرب الفتاة، وتوجيه الشتائم لها، بعد أن اعتدى عليها بقطعة سيراميك.
وكشفت التحقيقات الأولية، أنه في أثناء مرور الطفلة “مروة” في أحد شوارع منطقة عزبة النخل في المرج، تصادف مرورها مع شاب، وأثناء ذلك قام بمعاكستها، وعندما نهرته؛ ضربها "بقطعة سيراميك في وجهها".
وأكدت، الطفلة مروة، امام جهات التحقيق ان المتهم تعدى عليها بالضرب بقطعة سيراميك ما اسفر عن اصابتها بقطع في الوجه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتاة المرج المرج سحل فتاة المرج واقعة فتاة المرج تعرضت للضرب فتاة المرج
إقرأ أيضاً:
إنهاء قضية قتل بين آل الوصابي وآل البهلولي
يمانيون/ صنعاء نجحت وساطة قبلية اليوم في إنهاء قضية قتل دامت أكثر من 16 عامًا بين آل الوصابي من قبائل وصاب العالي بمحافظة ذمار وآل البهلولي من قبائل بني بهلول بمحافظة صنعاء.
وخلال الصلح الذي قاده رئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية الشيخ محمد الزلب ورئيس الإصلاحية المركزية العميد يحيى صلاح والمشايخ حمزة الجرادي وهشام ردمان ويونس العزب وإبراهيم الجائفي، أعلن أولياء دم المجني عليه محمد نبيل البهلولي العفو العام والشامل عن الجاني هاني عياش أحمد الوصابي لوجه الله تعالى وتشريفًا للحاضرين.
وفي الصلح أشاد الشيخ الزلب بموقف أولياء الدم في العفو وتجسيد قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة والاستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي وحرصه على حل النزاعات ولم الشمل وتوحيد الصف لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وأشار إلى أن معالجة قضايا الثأر والنزاعات والخلافات البينية وتجسيدها بالعفو والتسامح والسمو فوق الجراح يمثل كرّم القبيلة اليمنية الأصيلة وترجمة توجيهات القيادة الثورية والسياسية الهادفة حل القضايا والخلافات المجتمعية ورص الصفوف لمواجهة العدوان.
فيما ثمن مدير مديرية التحرير بأمانة العاصمة ناجي الشيعاني، توجهات القيادة الثورية والسياسية ودعمها لحل قضايا الثارات والنزاعات وكذا جهود لجنة الوساطة وكل من أسهم في حل القضية وإغلاق ملفها إلى الأبد.
ولفت إلى ضرورة تكاتف الجهود لحل ومعالجة النزاعات وقضايا الثارات وترسيخ قيم التسامح والتصالح ولم الشمل وتوحيد الصفوف والتفرغ لمواجهة العدوان ومرتزقته.
من جانبهم أكد أولياء الدم، أن العفو على الجاني والتنازل عن القضية يأتي في إطار إرساء ثقافة التسامح والأخوة في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار.
حضر الصلح العميد يحيى الديلمي والعميد زيد الحمزي والعميد عبدالفتاح الديلمي والعميد عبدالكريم مظفر والمشايخ عايد راجح ومحسن الأسدي ويام جارالله وهاشم العلوي ومنصور الذويبي وعبده الكبش وحسين العماد وعبدالملك الخزان.