ديلي صباح: تركيا وليبيا تستثمران بمصنع للحديد والصلب الأخضر في بنغازي ينتج أكثر من 8 ملايين طن
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير إخباري نشرته صحيفة “ديلي صباح” التركية الناطقة بالإنجليزية إبرام شركة “توسيالي” اتفاقية مع الشركة الليبية المتحدة لصناعة الحديد والصلب.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد أن الاتفاقية منحت الشركة التركية اميتاز إنشاء مصنع للحديد المختزل المباشر “دي آر آي” في مدينة بنغازي، مؤكدَا الاستعداد لتجهيز محطات بطاقة إنتاجية إجمالية بالغة 8 ملايين و100 ألف طن وعاملة بتقنية “ميدركس فليكسي دي آر آي”.
ووفقَا للتقرير ستعمل باستخدام الهيدروجين بصفته مصدر للطاقة النظيفة في وقت سيتألف فيه مصنع الحديد والصلب المتكامل من 3 مراحل يجري الاستعداد للاستثمارات في المرحلة الأولى البالغة طاقتها مليونين و700 ألف طن مع توقعات بتلبيته احتياجات الفولاذ الأخضر لكل من المنطقة المجاورة وأوروبا.
وبحسب التقرير من المؤمل أن يلعب المصنع دورَا مهمَا في توريد حديد الطوب الساخن “أتش بي آي” فهو المنتج الوسيط الأساسي الأكثر حاجة في عملية التحول الأخضر، ناقلَا عن “فؤاد توسيالي” رئيس مجلس إدارة الشركة رغبته بتوسيع الاستثمارات على ساحل المتوسط الإفريقي لكونه منطقة استثمارية ذات أولوية.
وقال “توسيالي”:”شركتنا تهدف إلى خلق تأثير اقتصادي وبيئي واجتماعي إيجابي في البلدان التي تستثمر فيها سنكون سعداء للغاية بتقديم معرفتنا وخبرتنا في إنتاج الصلب عالي الجودة لنغازي عبر هذا المجمع الجديد وأنجزنا المسوحات الأرضية والدراسات الهندسية وسيتم البدء في إنشائه وتجميعها خلال الأيام المقبلة”.
وتابع “توسيالي” بالقول:” عبر إنتاج مصنعنا المتكامل في ليبيا منتجات فولاذية خضراء عالية الجودة وقياسية وباستخدام التكنولوجيا المتقدمة والابتكار والبحث والتطوير وبانبعاثات منخفضة الكربون سنقود التحول إلى نظام بيئي إنتاجي عالي الجودة في صناعة الصلب العالمية”.
بدوره وصف رئيس مجلس إدارة الشركة الليبية أحمد جاد الله الاتفاقية بـ خطوة مهمة لتصنيع وتطوير قطاع الصلب في مدينة بنغازي، فضلَا عن كونها عامل تقارب بين ليبيا وتركيا من الناحية الاقتصادية ويعزز مكانة البلدين عالميَا في مجال الصلب الأخضر وإزالة الكربون.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
النفط يواصل خسائره مع تراجع الإنتاج في ليبيا
واصلت أسعار النفط خسائرها، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، مع تقييم المستثمرين لزيادة إنتاج أوبك بلس المقررة اعتبارا من أكتوبر، مقابل انخفاض حاد في إنتاج ليبيا وسط ضعف الطلب في الصين والولايات المتحدة أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
وبحلول الساعة 0108 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 57 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 76.36 دولار للبرميل. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 50 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 73.05 دولار للبرميل.
وتأتي الخسائر بعد انخفاض بنسبة 0.3 بالمئة لخام برنت الأسبوع الماضي وتراجع بنسبة 1.7 بالمئة لخام غرب تكساس الوسيط.
وتكبد كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط خسائر لمدة شهرين متتاليين إذ تفوقت المخاوف الاقتصادية في الصين والولايات المتحدة على اضطراب الإمدادات الليبية وتصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وقالت ستة مصادر من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، أو المجموعة المعروفة باسم أوبك+، لرويترز إن المنظمة على وشك المضي قدما في زيادة إنتاج النفط المقررة اعتبارا من أكتوبر.
ومن المقرر أن تزيد ثمانية دول أعضاء في أوبك+ إنتاجها بمقدار 180 ألف برميل يوميا في أكتوبر، كجزء من خطة للبدء في تخفيف أحدث شريحة من تخفيضات الإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يوميا مع استمرار إجراء تخفيضات أخرى حتى نهاية عام 2025.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية الجمعة أن استهلاك النفط في الولايات المتحدة تباطأ في يونيو حزيران إلى أدنى مستوياته الموسمية منذ جائحة كوفيد-19 في عام 2020.
وفي ليبيا، استأنفت شركة الخليج العربي للنفط الإنتاج بما يصل إلى 120 ألف برميل يوميا لتلبية الاحتياجات المحلية، في حين لا تزال الصادرات متوقفة، حسبما قال مهندسون الأحد.
استشهاد طفلين فلسطينيين في رفح وإصابة العشرات في الخليل