البورصات الأوروبية تتلون بالأحمر وسهم “كراود سترايك” يهوي بعد خلل أنظمة وخوادم الكمبيوتر حول العالم
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
ألمانيا – تلونت الأسواق الأوروبية بالأحمر في تعاملات اليوم الجمعة بعد إغلاق ضعيف لبورصة “وول ستريت” وشلل خوادم الكمبيوتر على مستوى العالم.
وبحلول الساعة 10:30 بتوقيت موسكو، انخفض مؤشر “داكس” الألماني، بنسبة 0.84% إلى 18247 نقطة، وتراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.68% إلى 8140.85 نقطة، وانخفض مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.
وهوى سهم شركة “كراود سترايك” بنحو 12% في التداولات ما قبل افتتاح السوق، في ظل الشلل التقني العالمي.
وعلقت شركات طيران عالمية رحلاتها وشهدت بنوك اضطراب في أنشطتها في ظل عطل تقني ضرب أنظمة الحوسبة حول العالم ما ينذر بخسائر مالية فادحة.
وشل عطل فني شركات اتصالات وبنوك وشركات طيران ووسائل إعلام في الولايات المتحدة وألمانيا وأستراليا ودول أخرى، والمشكلة الفنية مرتبطة بشركة “كراود سترايك” للأمن السيبراني والتي أثرت على أجهزة الكمبيوتر المحمولة التابعة لشركة “مايكروسوفت”.
وذكرت “كراود سترايك” أنها على علم بالأعطال المرتبطة بأجهزة “ويندوز” ذات الصلة بـ “فالكون سنسور” الذي تزعم الشركة أنه يمنع الهجمات على الأنظمة، من جهتها أفادت “مايكروسوفت” بأنها استعادة أغلب خدماتها السحابية بعد انقطاعها.
وانضمت بورصة لندن إلى المؤسسات الحيوية التي أعلنت عن العطل التقني، كذلك أعلنت Govia Thameslink Railway أكبر شركة مشغلة للسكك الحديد في المملكة المتحدة عن وجود مشاكل فنية وحذرت من احتمال إلغاء رحلات.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تراجع كبير لثقة المستهلكين في الولايات المتحدة
الولايات المتحدة – أبان مؤشر جامعة “ميشيغان” الصادر امس الجمعة، أن ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة خلال الشهر الحالي تراجعت بشدة.
فقد تراجع مؤشر الثقة خلال الشهر الحالي بمقدار 6.2 نقطة عن الشهر الماضي إلى 50.8 نقطة.
وفي هذا الصدد، يوضح المستهلكون أن سياسة الرسوم الجمركية لإدارة الرئيس دونالد ترامب والمخاوف المتزايدة من ارتفاع معدل البطالة تؤثر سلبا على ثقتهم، حيث كان التراجع في توقعات المستهلكين خلال الشهر الحالي واضحا.
مديرة مسوح المستهلكين في الجامعة جوانا هسو، تشير إلى أن “مؤشر ثقة المستهلكين تراجعت بأكثر من 30% منذ ديسمبر 2024 في ظل تزايد المخاوف بشأن تطورات الحرب التجارية المتأرجحة على مدار العام”، لافتة إلى أن نسبة المستهلكين الذين يعتقدون أن البطالة ستزيد خلال العام الحالي، تبلغ حاليا أكثر من الضعف، لتواصل ارتفاعها للشهر الخامس على التوالي.
وتمت الإشارة إلى أن المستهلكين يشعرون بالقلق من احتمال فقدانهم لوظائفهم.
أما بالنسبة إلى التضخم، فقد ارتفعت توقعات المستهلكين للتضخم خلال العام الحالي بشدة.
وعزت هسو السبب الرئيسي لذلك إلى سياسة دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية.
ويتوقع المحللون ارتفاع معدل التضخم خلال عام إلى 6.7% مقابل 5% وفقا لمسح الشهر الماضي.
وبينت هسو أن توقعات التضخم وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ 1981، وتمثل زيادة مطردة على مدى 4 شهور بارتفاع كبير يبلغ 0.5 نقطة مئوية أو أكثر.
جدير بالذكر أن مؤشر ثقة المستهلكين لجامعة ميشيغان يقيس سلوك الشراء لدى المستهلكين الأمريكيين. ويعتمد على استطلاع رأي حوالي 500 مستهلك عبر الهاتف.
المصدر: “د ب أ”