احتفال القنصلية المصرية بميلانو بالعيد الوطني لجمهورية مصر العربية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
احتفلت القنصلية المصرية بميلانو بمناسبة العيد الوطنى للذكري الثانية والسبعين لثورة ٢٣ يوليو، والذكرى الحادية عشرة من ثورة ٣٠ يونيو, في قاعة الاحتفالات VIP بنادى سان سيرو الرياضى بمدينة ميلانو الإيطالية يوم الخميس ١٨ يوليو الجاري تحت رعاية القنصل العام السفيرة منال عبد الدايم قنصل عام القنصلية المصرية بميلانو، وأعضاء البعثة والعاملين بالقنصلية.
وقد شارك الحفل القناصل ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدة في إيطاليا، وعدد من كبار المسؤولين والقيادات الإيطالية، وبمشاركة الملحق العسكري بروما، وبعض من رموز الجالية المصرية والشخصيات العامة والدينية المقيمة بشمال إيطاليا.
حيث بدأ بعزف النشيد الوطني لكل من إيطاليا ومصر تلاها كلمة القتها السفيرة منال عبد الدايم بهذه المناسبة السعيدة وهى: "السيدات والسادة الاعزاء، أود أن أتقدم بخالص الشكر لضيوفنا الكرام,وزملائنا القناصل والقناصل العاملين والمسؤولين الحكوميين وجميع الأصدقاء الأعزاء الذين منحونا الفرصة بمشاركة هذه اللحظات من الاحتفال بيومنا الوطنى".
"في هذا العام، نحيي ذكرى ثورة 23 يوليو وسط ظروف إقليمية صعبة. ونحن على ثقة من أن القيادة السياسية الحالية ستقود البلاد خلال هذا الوقت العصيب، بمساعدة الشركاء المتوازنين في المجتمع الدولي.
نحن نرحب بالتطورات الحالية في العلاقات المصرية الإيطالية، ونشيد بدور إيطاليا في إنجاح مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي الذي عقد في يونيو، وفي إطلاق إعلان مصر والاتحاد الأوروبي بشأن الاستراتيجية والتعاون. الشراكة الشاملة في مارس.
ورحبت مصر بكمية كبيرة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتي وصلت إلى 14 مليار دولار في العام المالي الماضي. أصبحت العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة بمثابة نقطة جذب للاستثمار العقاري، كما تشهد السياحة نموًا مطردًا، وأنا أدعوكم جميعًا لزيارة سواحل مصر ومعالمها الثقافية. ويسعدني أن أبلغكم أن شركة الخطوط الجوية لومباردي (Neos) تقوم الآن بتشغيل عشرات الرحلات الجوية الأسبوعية من ميلانو وفيرونا وبولونيا إلى مرسى مطروح.
وفيما يتعلق بالثقافة، تواصل البلدان تعاونها القوي، وفي العام الماضي، أجرينا العديد من التبادلات الثقافية، بما في ذلك المشاركة المصرية في النسخة الحالية من بينالي البندقية، واختتام المشروع الإيطالي لتحويل محتوى مكتبة الإسكندرية والمتحف الوطني للحضارة المصرية إلى صيغة رقمية.
وأخيرا، أود أن أشيد بالجالية المصرية في إيطاليا لمساهمتها في العديد من مجالات النشاط الاقتصادي. حيث يمتلك المصريون الآن حوالي 20 ألف شركة صغيرة ومتوسطة في إيطاليا، وآمل أن يستمروا في الاندماج في بلد إقامتهم الجديد، وأن يجعلونا دائمًا فخورين بهم.
شكرا لكم جميعا لتوجودكم بيننا !
تحيا إيطاليا
تحيا مصر
بعدها كانت كلمة "كلاوديو سجاراليا" البرفتو الموكل بتمثيل الحكومة الإيطالية على المستوى المحلي لمدينة ميلانو وضواحيها، اشد فيها بدور مصر الدولى وتطور العلاقات الثنائية المصرية الإيطالية المشتركة بين البلدين، وان الجالية المصرية تعد من أكبر الجاليات فى إيطاليا وترتكز فى شمال البلاد وخاصة ميلانو وقد اندمجت فى النسيج الاجتماعي الايطالى من سنين عديدة.
تلاها كلمة "رافائيل كاتانيو" وكيل منطقة لومبارديا المسؤول عن العلاقات الدولية والأوروبية،اشد فيها بدور مصر فهى تعد علامة فارقة فى العلاقات وما تمثله من الثقل السياسي الذي تتمتع به مصر دولياً وإقليمياً، فضلاً عن كونها همزة الوصل بين العالمين العربي والأوروبي. وتعاونها المستمر فى محاربة الهجرة غير النظامية.
واختتم الحفل بتقديم الاكلات الشعبيه والحلويات المصرية وحرص المدعوين على التهنئة بالعيد القومي المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القنصلية المصرية بميلانو مدينة ميلانو الإيطالية ميلانو الإيطالية ثورة ٣٠ يونيو
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الصومال: مصر كان لها دور مشرف في الوقوف بجانب بلادنا منذ النضال الوطني ضد الاستعمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، عن سعادته بالجهود المصرية في دفع العلاقات الثنائية إلى مستويات متميزة، فضلا عن العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين الصومال ومصر، والتي تستند إلى أسس الأخوة والروابط الاجتماعية والصلات الأسرية.
وأضاف "فقي" في كلمته المؤتمر الصحفي، مع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، والذي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الاثنين، أن مصر كان لها دور مشرف في الوقوف إلى جانب الصومال منذ النضال الوطني ضد الاستعمار، حيث استشهد كمال الدين صلاح في سبيل نيل الصومال لاستقلاله في عام 1957، ثم كان الدور المصري مميزا في مراحل بناء الدولة الصومالية بعد الاستقلال في المجالات العسكرية والاقتصادية.
وتابع، أن مصر كان لها دور في المساهمة في برنامج إعادة الأمل الأممي بعد انهيار الدولة في الصومال، وفي مؤتمرات المصالحة الوطنية في مسيرة حافلة من إعادة بناء الدولة.