تحملني من فضلك اخي رئيس الوزراء السيد محمد السوداني /والمكتب الإعلامي الخاص بالسوداني !
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
اولا : منذ فترة وانا أتعمّد أن أضع في جميع مقالاتي وتغريداتي اي وراء اسم السوداني عبارة ( حفظه الله ورعاه ) كنوع من ” الحسچة” والنقد/ لأن هناك استنساخ مقرف لإعلام محمد سعيد الصحاف والبعث .. ولله الحمد وصلت أخيراً ” حسچتنا” و بعد انتظار اشهر طويلة !وقرأنا بيان المكتب الإعلامي حول الصفحات والمواقع التي تردح ليل نهار بمدح السوداني !
ثانيا : اخي السوداني اللي جاي يصير ماصار في جميع الحكومات السابقة ( صفحات ممولة جعلتك قريب من الله والرسول وجبرائيل ، صفحات ردح ورقص مقرف مدحا بك وبإنجازاتك التي جعلتنا نتخيل بغداد اصبحت نيويورك … واعلام القائد الضرورة عاد من جديد.
ثالثا : في فترتك اي في حقبتك توسع القمع ضد اصحاب الكلمة من صحفيين وناشطين وإعلاميين( وصدمنا هذا الشيء) وهذا مردوده على شخصك وعلى حكومتك لأن هناك منظمات عالمية وأممية تراقب حرية التعبير في العراق وهي مقياس مهم للحكم السوي والرشيد !
رابعا:- هناك اعداد كثيرة من مستشاريك يشكلون ضرر ضدك شخصيا وضد الحكومة وضد العراق لانهم في واد وجنابك في واد آخر .. لأنهم مُنفرين للناس وللإعلام ويمارسون ممارسات مقززة وغير منضبطة ومسيئة للحكومة والدولة !
خامسا : اما الفساد المسكوت عنه من قبلكم ومن قبل اللجان الرقابية ومن قبل مستشاريك فهو كارثة بحيث جعل فترة حقبتك اكثر فسادا من الحقب الماضية ” ولا تزعل من هذا .. فصديقك الذي يصدق معك ” ( فالوزارات والمؤسسات غارقة في الفساد والمحسوبية ناهيك عن فساد مجالس المحافظات وآخرها فضيحة اعطاء دائرة استثمار النجف إلى اشخاص وجهات عرفوا في المحافظة من اشد الفاسدين فتكا بأصول الدولة والمال العام، وشراء ذمم ومناصب )
سادسا : اين دورك اخي السوداني ؟ وماذا ستقول إلى الله تعالى يوم محكمة لا نصير فيها لك إلا اعمالك ؟ فماذا ستجيب الله وانت المسؤول والمؤتّمن والذي ادى القسم على كتاب الله ؟ أخي السوداني عد إلى محمد السوداني الذي عرفناه قبل جلوسك في كرسي رئيس الوزراء ( وان لا منصب دائم للأبد) ولو دامت لغيرك لما وصلت اليك !
شكرا لسعة صدرك
18 تموز 2024 سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: يجب منع اتساع الصراع بالمنطقة
أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أنهم يشددون على ضرورة توحيد مسارات العمل العربي المشترك ودعم الشعب السوري في هذه المرحلة الدقيقة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
تصريحات رئيس الوزراء العراقي:وتابع رئيس الوزراء العراقي، :"ندعم جهود التهدئة والاستقرار بالمنطقة وندعو لبذل المزيد من الجهود لإغاثة سكان غزة ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني".
وأوضح رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أنه يجب منع اتساع الصراع في المنطقة وترسيخ وقف إطلاق النار في لبنان، وجاء ذلك خلال مباحثات هاتفية مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ضرورة توحيد مسارات العمل العربي والتنسيق المشترك لدعم الشعب السوري.
وأضاف: "نشدد على ضرورة توحيد مسارات العمل العربي المشترك ودعم الشعب السوري".
وتناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، في إطار الشراكات المنتجة التي تدعم برامج التنمية والمصالح المشتركة، إضافة الى البحث في تطورات الأوضاع في المنطقة، استعراض الجهود العربية لدعم الاستقرار في سوريا.
وفي وقت سابق، بحث رئيس مجلس النواب العراقي بالنيابة محسن المندلاوي، مع سفير إسبانيا اليثيا ريكو بيريث ديل بلغار، الأحداث التي تشهدها المنطقة، لا سيما العدوان الإسرائيلي الإرهابي على شعب لبنان.
واستعرض الجانبان- خلال لقائهما، اليوم الثلاثاء، وفقا للوكالة الوطنية العراقية"نينا"- الملفات ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات والتطورات على الساحتين المحلية والإقليمية"، بالإضافة لبحث آفاق العلاقات الثنائية بين الجانبين، والتأكيد على أهمية توطيدها في المجالات المختلفة، وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين، خصوصًا على المستويات الاقتصادية والاستثمارية، إضافة إلى توسيع التعاون العلمي والثقافي، وتفعيل عمل لجنة الصداقة المشتركة، فضلًا عن تسهيل منح سمات الدخول للمواطنين الراغبين بزيارة إسبانيا.
وأشاد المندلاوي، بالموقف الإسباني الرسمي والشعبي إزاء جرائم الإبادة التي يتعرض لها الأشقاء في فلسطين ولبنان، داعيًا الدول الأوروبية إلى الضغط على قادة الاحتلال لإيقاف الاعتداءات الوحشية على شعوب المنطقة، محذرًا في الوقت ذاته من تداعيات اتساع الحرب على الأمن والاستقرار في أوروبا نظرًا لقربها وتأثيرها في الشرق الأوسط.