مالطا إندبندنت: عيون أبيلا ترنو نحو الاستفادة من مزرعة للطاقة الشمسية في ليبيا
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
ليبيا – نقل تقرير إخباري لصحيفة “مالطا إندبندنت” المالطية الناطقة بالإنجليزية عن رئيس الوزراء المالطي “روبرت أبيلا” تصوراته لسبل تطورعلاقات بلاده مع ليبيا.
ووفقا للتقرير الذي تابعته وترجمت المهم منه صحيفة المرصد يتصور “أبيلا” إنشاء رابط بيني مع ليبيا لتسخير مزرعة الطاقة الشمسية على الساحل الليبي لصالح مالطا وبقية أوروبا مع إعرابه عن أمله في تمكن فاليتا وطرابلس من مواصلة مناقشاتهما لإضفاء حيوية على هذا الأمر.
وقال “أبيلا”:”لا ننظر إلى ليبيا على أنها دولة عبور للمهاجرين غير الشرعيين فحسب بل باعتبارها أيضا دولة ذات إمكانات اقتصادية كبيرة للمالطيين وقطاع الطاقة المتجددة وموضوع الاستثمار كان محوريا في مناقشاتي مع الحكومة الليبية ويمكن الاستفادة من الاستثمارات لمعالجة الهجرة غير الشرعية”.
وتابع أبيلا قائلا:”فضلا عن كلا ما تقدم من الممكن أيضا تسخير الإمكانات الاقتصادية الكبيرة لليبيا ومن خلال مذكرة التفاهم الموقعة في يوليو من العام 2023 زرعنا بذور تعاونها مع مالطا في مشروع طاقة كبير للمساهمة في تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز استقرارية أسعار الطاقة لدينا”.
وأضاف “أبيلا” بالقول:”بالإضافة إلى استخدام بعض هذه الطاقة الشمسية المتجددة لصالحنا يمكن أن يؤدي هذا المشروع أيضا إلى قيام مالطا ببيع الفائض منها إلى الأسواق الأوروبية في قت يجب فيه تحقيق توازن بين الحماية الإنسانية للمهاجرين غير الشرعيين وإعادتهم من مالطا إلى بلدانهم الأصلية لو كانت آمنة”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جمال القليوبي: مصر كانت تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري قبل عام 2017
أكد الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والطاقة، أن مصر حققت تقدمًا كبيرًا في مجال الطاقة خلال السنوات الأخيرة، لا سيما في قطاع الطاقة المتجددة، مما ساهم في تعزيز أمن الطاقة للبلاد.
وقال خلال استضافته ببرنامج "سواعد مصر" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن مصر كانت تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري قبل عام 2017، حيث كانت النسبة تصل إلى 97% من إجمالي احتياجاتها من الطاقة، لكن الدولة عملت بجد على تنويع مصادر الطاقة من خلال استراتيجية جديدة تعتمد على مزيج من الطاقة المتجددة، والنقل إلى الطاقة النووية، إضافة إلى الطاقة المائية.
وأوضح القليوبي، أن مصر تستهدف في الفترة القادمة زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة لتصل إلى حوالي 45% من إجمالي احتياجاتها من الطاقة بحلول عام 2030، مع تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري في إنتاج الكهرباء إلى نحو 55%.
ونوه، أن هذا التحول لا يقتصر فقط على تلبية الاحتياجات الداخلية ولكن يمتد أيضًا إلى تحسين القدرة على تصدير الطاقة إلى الخارج، ما يساهم في تعزيز موقع مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وتابع، أن مصر تتمتع بقدرة هائلة على إنتاج الطاقة الشمسية والرياح، حيث تبلغ القدرة الإنتاجية للطاقة الشمسية في البلاد حوالي 2،100 ميجاوات، بينما تتجاوز قدرة الطاقة الريحية 2،800 ميجاوات، مضيفًا أن الحكومة المصرية تعمل على تنفيذ مشاريع كبيرة في هذا القطاع، منها مشاريع ضخمة للطاقة الشمسية والرياح في جميع أنحاء البلاد.
وفيما يتعلق بمشروعات الطاقة النووية، نوه القليوبي إلى أن مصر بدأت بالفعل في تنفيذ محطة الضبعة النووية، حيث من المتوقع أن تبدأ المحطة في الإنتاج بحلول عام 2028.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار التنوع الذي تسعى مصر لتحقيقه في مصادر الطاقة، حيث تتضمن الاستراتيجية الاعتماد على الطاقة النووية لتوفير طاقة نظيفة وآمنة.