قال وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، حول مشاركة الاتحاد الإفريقي في مجموعة العشرين، إن إفتكاك قارتنا لعضوية دائمة في مجموعة العشرين يعتبر مكسباً ثميناً واستراتيجياً بأتم معنى الكلمة.

ولفت الوزير، إلى أن المُلاحَظ هنا، أننا اكتفينا طيلة الأشهر الماضية بالاحتفاء بهذا المكسب. دون التعمق في التفكير حول كيفية توظيفه لخدمة أولويات وتطلعات قارتنا في مختلف مجالات النمو والتنمية.

وأورد عطاف: “صحيحٌ أننا فصلنا فيما سبق في مسألة تمثيل الاتحاد الافريقي في اجتماعات مجموعة العشرين بمختلف مستوياتها. لكن المشاركة ليست غاية بحد ذاتها. ومن هذا المنظور، يعتقد هذا الوفد بأن هناك مسألتين أساسيتين تستحقان منا كل الاهتمام والعناية:

المسألة الأولى هي مسألة إجرائية، وتخص كيفية التحضير لاجتماعات مجموعة العشرين. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل يتم تكليف المفوضية بالتكفل بهذا الجانب. أم من الأجدى أن تتكفل به الدول الأعضاء؟ أو أنه من الأصح المزج في التحضير بين المفوضية والدول الأعضاء ؟.

وأكد الوزير، إن مسألةً بهذا القدر من الأهمية تتطلب تجند الدول الأعضاء لدراسة المواضيع المطروحة على جدول أعمال مجموعة العشرين وصياغة مواقف موحدة بشأنها.

وعبر عطاف، عن دعمه لمقترح عقد دورة استثنائية للمجلس التنفيذي شهر سبتمبر المقبل بغية التحضير للقمة المقبلة لمجموعة العشرين.

وتابع عطاف، أن المسألة الثانية، فهي موضوعية وجوهرية بامتياز، وهي تخص تحديد الأهداف التي نتوخى تحقيقها عبر عضوية الاتحاد الافريقي في مجموعة العشرين. وكيفية توظيف هذه العضوية للدفع بالأولويات ذات الطابع الاستراتيجي لقارتنا. لا سيما تلك التي تصب في صميم إصلاح المؤسسات المالية والنقدية الدولية. والمعالجة الهيكلية للمديونية العالمية، والتمويل الدولي للتنمية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

الشحومي: البنوك الدولية قد توقف العمليات انتظاراً لاتضاح الصورة

أكد الخبير المالي سليمان الشحومي، أن “مجلس الإدارة الجديد للبنك المركزي قد يتمكن من إدارة النظام الخاص بالمدفوعات والتسويات وصرف المرتبات أو يحيلها إلى الحسابات لدى البنوك التجارية بما أنه أعلن أنه يستطيع أن يدير النظام المحلي”.

وقال الشحومي، في تصريح لأبعاد، إن “التحدي الحقيقي هو نظام «السويفت» أو العمليات الخارجية، باعتبار أن البنوك ترى أن ليبيا فيها نوع من القلاقل واضطراب في مسألة إدارة البنك المركزي فتعاملها على أنها ذات مخاطر عالية”.

وأضاف أن “البنوك الدولية قد توقف العمليات انتظاراً لاتضاح الصورة وجلاء الأمر وهذا ما أعلنته البنوك الأمريكية بأنها تتحفظ وتنتظر جلاء المشهد في مسألة إدارة البنك المركزي وأن يكتسب الشرعية الوطنية حتى تكون عملياته سليمة وبعيدة عن أي خلافات”.

وأردف الشحومي أن “الاختبار الحقيقي سيكون لعمل نظام الدفع الخارجي، وسيتضح أمره خلال هذا الأسبوع أو الأيام التي تليه، وربما يكون هناك انفراج أو تعقيدات في مسألة إدارة النقد الأجنبي إذا المؤسسات الدولية لم تقتنع بالوضع الجديد في ليبيا وترى بأنه غير مستقر وغير سليم”.

وختم موضحًا أنه “إذا تمكنت الإدارة الجديدة من استخدام رمز المرور الخاص بالـ «سويفت» وإعادة تشغيلها من جديد، ربما يتمكنوا من إرسال الرسائل ولكن تنفيذها يظل محل نظر إذا قبل المؤسسات الدولية التعامل مع هذه الرسائل بشكل طبيعي أم لا”.

الوسومالشحومي

مقالات مشابهة

  • ترشيح 8 سيدات لعضوية المفوضية الأوروبية
  • مكسب حقيقي للصناعة..تعليق تامر حسني على رسالة محمد سامي الأخيرة
  • تركيا تتقدم رسمياً بطلب للانضمام إلى مجموعة دول "بريكس".. ماذا يجري في عقل إردوغان؟
  • تركيا تتقدم بطلب رسمي للإنضمام إلى مجموعة البريكس
  • تأثير الإقامة خارج المملكة على استحقاق معاش الضمان الاجتماعي
  • فوز ثمين لبالميراس وسقوط ساو باولو في الدوري البرازيلي
  • فيصل القاسم: سقوط اليمن دليل على ان العرب قادمون هذا الأمر
  • طريقة عمل الكيك في المنزل.. المقادير وخطوات التحضير
  • الشحومي: البنوك الدولية قد توقف العمليات انتظاراً لاتضاح الصورة
  • قراءة إسرائيلية لعملية الحزيمي.. بغداد استعانت بواشنطن لصيد ثمين في الأنبار