العطل العالمي.. حل مؤقت للتعامل مع "شاشة الموت الزرقاء"
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
بعد حدوث العطل التكنولوجي العالمي عاني مستخدموا أجهزة الكمبيوتر من ظهور شاشات الموت الزرقاء، إلا أن خبراء في مجال التكنولوجيا وجدوا حلولا مؤقتة للتعامل مع المشكلة.
و"شاشة الموت الزرقاء" هي شاشة تظهر على واجهة أنظمة ويندوز بعد أن يتوقف الحاسب عن العمل أو يقوم بإعادة الإقلاع بشكل قسري ويدل وجودها على حدوث خلل ما في نظام الجهاز.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة كراود سترايك جورج كورتز إن الشركة تعمل على حل المشكلة مع المستخدمين المتأثرين بالخلل في أنظمة ويندوز وهي التي تأثرت بينما لم تتأثر أنظمة ماك ولينكس.
وأضاف في منشور له عبر منصة إكس إن الحادث ليس أمنيا ولا يتعلق بهجوم إلكتروني، مضيفا أنه تم تم تحديد المشكلة وعلى العملاء زيارة الموقع الإلكتروني لمتابعة المستجدات.
وتعد كراود سترايك إحدى الشركات الرائدة في مجال الأمن السيبراني وتقع بالولايات المتحدة في ولاية كاليفورنيا وتأسست في 2011.
وسعى خبراء في مجال التكنولوجيا لتخفيف وقع المشكلة على المستخدمين من خلال مجموعة من النصائح للتعامل مع جهاز الكمبيوتر.
وكتب الخبير التكنولوجي عبد العزيز الحمادي عبر حسابه على منصة إكس: "إذا كنت ممن تأثر بتحديث نظام الويندوز وظهور الشاشة الزرقاء، هذا حل مؤقت نشره أحد موظفي شركة كراود ستريك:
1. شغل نظام الويندوز في وضعية الأمان Safe Mode أو WRE.
2. افتح المسار التالي: C:\Windows\System32\drivers\CrowdStrike
3. ابحث عن الملف التالي واحذفه "C-00000291*.sys"
4. أعد تشغيل النظام بشكل طبيعي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ويندوز كراود سترايك الأمن السيبراني ولاية كاليفورنيا هجوم سيبراني عطل عالمي شاشة الموت الزرقاء ويندوز كراود سترايك الأمن السيبراني ولاية كاليفورنيا تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
أزيد من 25 مليون مصل في المسجد الحرام خلال العشرة الأولى من رمضان
سجل المسجد الحرام في مكة المكرمة أرقاما قياسية في موسم العمرة لهذا العام خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان المبارك، حيث استقبل أكثر من 25 مليون مصلٍ وزائر. وحسب تقارير صحفية، فقد أدى أكثر من 5.5 مليون مسلم مناسك العمرة في نفس الفترة.
وأعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين عن تقديم إحصائيات دقيقة حول الخدمات المقدمة في المسجد الحرام خلال شهر رمضان. ومن أبرز هذه الخدمات، توفر 120 ألف وحدة إضاءة تضمن إضاءة المسجد الحرام طوال العام. كما بلغ عدد الموظفين المؤهلين لتنظيم الساحات والممرات أكثر من 11 ألف موظف وموظفة، تحت إشراف 350 مشرفًا سعوديًا، يعملون على مراقبة الأعمال الميدانية وتنسيق دخول المصلين والمعتمرين.
من جهة أخرى، تواصل فرق العمل غسل المسجد الحرام خمس مرات يوميًا في جميع أرجائه، بما في ذلك الساحات والممرات، لتوفير بيئة نظيفة وآمنة للزوار. كما تم تجهيز المسجد بـ 20 ألف حافظة لماء زمزم لتلبية احتياجات المعتمرين والمصلين، إضافة إلى 400 عربة كهربائية تسهل التنقل داخل المسجد.
وفيما يخص أنظمة التبريد، فقد تم تزويد المسجد الحرام بأحد أكبر أنظمة التبريد في العالم، بطاقة إنتاجية تصل إلى 155 ألف طن تبريد، يتم تشغيلها عبر محطتين رئيسيتين. وتهدف هذه الأنظمة إلى الحفاظ على درجات حرارة مريحة تتراوح بين 22 و24 درجة مئوية، مع توفير هواء نقي بفضل أجهزة تنقية عالية الكفاءة.
كما يعمل النظام الصوتي المتطور في المسجد الحرام على ضمان وضوح الأذان والصلوات والخطب، ويضم أكثر من 8000 سماعة موزعة في التوسعات والساحات لتغطية كافة أنحاء المسجد الحرام.