«فيفا» يؤجل النظر في طلب إيقاف الاتحاد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، تأجيل النظر في طلب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، إيقاف الاتحاد الإسرائيلي للعبة دوليا حتى 31 أغسطس القادم.
وقالت "الفيفا" - في رسالة رسمية إلى الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم - إنه بسبب تمديد موعد تسليم البيانات القانونية من الاتحادين، والذي تم بطلب منفصل منهما، وبسبب الحاجة لمزيد من الوقت من قبل المستشارين المعنيين لدراسة المواقف القانونية المقدمة من الاتحادين، فقد تقرر تأجيل تسليم الرأي القانوني حتى موعد لا يتجاوز نهاية شهر أغسطس المقبل، حسبما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
ولم تشر رسالة الفيفا إلى الآلية التي سيتم التعامل فيها مع الرأي القانوني المستقل من قبل المجلس عندما يتم عرضه عليه، علما بأن الاتحاد الفلسطيني سبق وخاطب الاتحاد الدولي لكرة القدم أكثر من مرة طالبا إيضاحات بشأن ذلك.
وتقدم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بطلب لاستبعاد إسرائيل في مايو الماضي، بسبب العدوان المتواصل على قطاع غزة، بينما أمر الفيفا بتقييم قانوني للموقف ووعد بالنظر في الأمر في اجتماع غير عادي لمجلسه غدا.
وكان اتحاد كرة القدم الفلسطيني قدم - في أول يوليو الجاري- حججه القانونية إلى اللجنة القانونية المستقلة التي شكلها مجلس الفيفا لتقديم المشورة بشأن المسائل التي أثارها مقترح الاتحاد إلى كونجرس الفيفا في 11 مارس 2024، الذي أُحيل إلى مجلس الفيفا".
ويتضمن الطلب الذي قدمه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أمثلة ووقائع إضافية تبيّن التعاون الوثيق بين الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم مع الحكومة الإسرائيلية وقوات الاحتلال في إدارة شؤون كرة القدم الإسرائيلية، ما يشكّل انتهاكاً لمبدأ الحيادية الذي تتبناه الفيفا، إضافة إلى إدراج أندية المستعمرات الإسرائيلية غير الشرعية في الدوري الإسرائيلي، ما يُعدّ انتهاكاً لمبدأ السيادة الإقليمية، وإثارة العنصرية في بعض أندية كرة القدم الإسرائيلية التي تمرّ دون عقاب، وعدم القدرة على ضمان السلامة والأمن في الأحداث الكروية الدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيفا فيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الاتحاد الإسرائيلي الاتحاد الفلسطینی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
يمانيون../ بارك حزب الله اللبناني للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل قوى المقاومة التي ساندت غزة، الانتصار الكبير الذي جاء تتويجًا للصمود التاريخي على مدار أكثر من 15 شهرًا من بدء ملحمة طوفان الأقصى، والذي شكّل مثالًا يُحتذى به في مواجهة العدوان “الإسرائيلي-الأميركي” على أمتنا ومنطقتنا.
وقال حزب الله في بيان له مساء اليوم الإثنين، إن هذا الانتصار التاريخي يؤكّد من جديد أنّ خيار المقاومة هو الوحيد القادر على ردع الاحتلال ودحر مخططاته العدوانية، ويمثّل هزيمةً استراتيجية جديدةً للعدو الصهيوني وداعميه، كما يؤكّد أنّ زمن فرض الإملاءات قد ولّى، وأنّ إرادة الشعوب الحرّة عصيّة على الانكسار، وهي أقوى من كل آلات الحرب والإرهاب الصهيوني والأميركي.
وشدد حزب الله، على أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بفرضِ شروط المقاومة ودون التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني، يمثّل انتصارًا سياسيًا يُضاف إلى الإنجاز العسكري، ويدل على أنّ العدو لم يستطع تحقيق أيّ من أهدافه بالقوة أو كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية أثبتت خلال هذه المعركة أنها قوية وقادرة على كسر عنجهية وجبروت العدو الصهيوني، رغم كل جرائمه وعدوانه الوحشي، كما أكدت أنّ هذا الكيان المؤقت كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار، وأنّه لن ينعم بأمن أو استقرار طالما استمر في عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتها.
ولفت إلى أن هذا الانتصار إنّما تحقّق بفضل مقاومة وصمود وثبات وصبر الشعب الفلسطيني أطفالًا ونساءً وشيوخًا ورجالًا، وبفضل دماء الشهداء الذين ارتقوا في أشرف وأعظم معركة وفي مقدمتهم الشهداء القادة، “إسماعيل هنية ويحيى السنوار”، اللذين تصدرا ميادين العز والفداء، وجسدا أسمى معاني التضحية والبذل، وسطرا بدمائهما ملاحم البطولة التي أحبطت أهداف العدو ومشاريعه.
وأضاف حزب الله: “ما قام به العدو الصهيوني خلال هذه الحرب من ارتكاب أفظع الجرائم والإبادة الجماعية، والتي طالت المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ سيبقى شاهدًا تاريخيًا على همجية هذا الكيان وداعميه وسيظل محفورًا في ذاكرة الأجيال، ووصمة عارٕ في جبين المجتمع الدولي الصامت والمتخاذل”.
وأكد أن الولايات المتحدة الأميركية هي شريكة كاملة في الجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني، وهي تتحمّل كل المسؤولية بسبب دعمها المستمر والمتواصل لهذا الاحتلال عسكريًا وأمنيًا واستخباريًا وسياسيًا ودبلوماسيًا.
وبارك حزب الله “جهود قوى جبهات الإسناد، شركاء النصر الكبير الذين كان لهم دور محوري في دعم المقاومة وتعزيز صمودها وقدموا كوكبة من الشهداء الأبرار على طريق القدس”.
وجاء في البيان “نُحيي الجمهورية الإسلامية في إيران التي شكّلت عمودًا أساسيًا في صمود المقاومة وتحمّلت كل الضغوطات والمخاطر لأجل فلسطين، ونُحيي المقاومة الإسلامية في العراق التي لم تتوقف مُسيراتها وصواريخها وتجاوزت كل العوائق إسنادًا لغزة، كما نُحيي قوة وشجاعة إخواننا المجاهدين في اليمن الذين فرضوا حصارًا على الكيان الصهيوني وتحدّوا اساطيل دول كبرى في سبيل نصرة فلسطين”.
وأعرب حزب الله عن فخره واعتزازه بهذا الانتصار المبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته والذي كان شريكاً في تحقيقه من خلال صمود وثبات وتضحيات المقاومة وشعبها في لبنان والتي قدّمت في سبيل ذلك الشهيد حسن نصرالله، ومعه هاشم صفي الدين، وعدد كبير من القادة والمجاهدين، ومن حملوا راية الدفاع عن فلسطين.
وجدد حزب الله تأكيد وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة التحرير والكرامة حتى زوال الاحتلال.