مجازر في غزة والنصيرات وقوات الاحتلال تفجر مباني برفح
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
استُشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في مجازر إسرائيلية جديدة بمدينة غزة ومخيم النصيرات (وسط)، في حين نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 5 أشخاص وإصابة آخرين بجروح نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلة أبو شكيان في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وشهدت المناطق الشرقية لمدينة دير البلح قصفا مدفعيا متقطعا، فيما شهدت مناطق جنوب شرق مخيم البريج إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية.
وفي مدينة غزة، استشهد وأصيب العشرات في قصف جوي إسرائيلي استهدف حيي التفاح والزيتون.
وكذلك قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط معبر إيرز وشمال منطقة قليبو وبيت لاهيا شمال قطاع غزة، وسط وإطلاق نار من الآليات المتمركزة شمال وشرق الحدود.
من جهتها، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر خلال 24 ساعة أوقعت أكثر من 54 شهيدا، وصلت جثامينهم إلى المستشفيات، إضافة إلى 95 مصابا.
وقالت الوزارة إن إجمالي الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي منذ بدء الحرب وصل إلى 38 ألفا و848 شهيدا، في حين بلغ إجمالي عدد المصابين 98 ألفا و459 مصابا.
نسف منازلوفي سياق متصل، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تدمير مبانٍ سكنية في مدينة رفح جنوبي القطاع، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات متفرقة مع الفصائل الفلسطينية.
ونفذت المدفعية الإسرائيلية قصفا مدفعيا عنيفا ومتجددا على مناطق وسط وغرب وشمال غرب مدينة رفح، وتركز على الحي السعودي غربي المدينة.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية أحياء الفخاري ومعن وعبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس (جنوب) بشكل مكثف، واستهدفت منزلا يعود لعائلة "قديح" دون وقوع إصابات، وسط إطلاق نار مكثف.
عمليات للمقاومة
في المقابل، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت بصواريخ 107 قصيرة المدى، مقرا للقيادة والسيطرة تابعا للجيش الإسرائيلي في محور نتساريم جنوبي مدينة غزة.
كما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قتل وإصابة جنود إسرائيليين في محور نتساريم، إثر قصفهم بقذائف الهاون، وأكدت أن مروحيات قامت بنقلهم.
وقالت القسام إنها استهدفت في عملية مشتركة مع سرايا القدس جنود الاحتلال في حي الشجاعية بغزة.
من جهتها، بثت سرايا القدس مشاهد من استهداف مقاتليها بالاشتراك مع كتائب القسام، جنودا إسرائيليين بقذيفة مضادة للأفراد أثناء محاولتهم التوغل في حي الشجاعية بغزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 128 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مدینة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجازر تحت المطر
حزب الله وتل أبيب يتبادلان القصف وجولة لـ«هوكشتاين» لدفع مفاوضات وقف الحرب
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة أن الاحتلال الإسرائيلى ارتكب 3 مجازر ضد العائلات فى القطاع وصل منها للمستشفيات 70 شهيداً و110 إصابات ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام، وفى الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم.
وأغرقت مياه الأمطار خيام النازحين فى أكثر من منطقة؛ مع دخول اليوم 410 لحرب الإبادة على قطاع غزة، ما يعمق من معاناة أهالى القطاع، وأظهرت المشاهد غرق خيام النازحين فى ملعب اليرموك، الذى تحول خلال الحرب إلى مركز لإيواء النازحين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلى غاراته المكثفة على مناطق مختلفة فى قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع مجازر جديدة، وسط تقارير إسرائيلية بتهجير 4 آلاف فلسطينى بشكل قسرى خلال الـ24 ساعة الماضية من مناطق شمال القطاع وتفاقم الأزمات الإنسانية مع غرق خيام النازحين بفعل الأمطار، فى ظل ظروف قاسية يزيدها الشتاء صعوبة.
وكشفت تقارير لإذاعة الاحتلال تهجير أربعة آلاف فلسطينى قسرياً، بعد أن أجبرهم على إخلاء منطقة مشروع بيت لاهيا تحت نيران القذائف وزخات الرصاص خلال 24 ساعة.
واعترف الاحتلال بأنه أجبر 3 آلاف فلسطينى على الإخلاء فيما هجر ألفاً آخرين عبر ممرات أنشئت باتجاه جنوب القطاع فيما أعداد الفلسطينيين الذين بقوا فى بيت لاهيا وبيت حانون والعطاطرة لا تتجاوز بضعة آلاف بعد حملة الإبادة الأخيرة.
وأسقط الاحتلال قذائف مدفعية فى محيط الكلية الجامعية جنوب مدينة غزة شمالى القطاع ووسط القطاع قصفت المدفعية مناطق غرب مخيم النصيرات.
ودعا أعضاء من مجلس الأمن الدولى إلى زيادة المساعدات التى تصل إلى المحتاجين فى قطاع غزة، وحذروا من تردى الأوضاع فى القطاع.
وقال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط تور وينسلاند: «إن المنطقة وصلت إلى مفترق طرق قاتم بعد أكثر من عام على انتشار النزاع فى غزة وإراقة الدماء». مناشداً المجتمع الدولى بالتحرك بشكل سريع لوقف ذلك وتغيير المسار.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى، لليوم الـ58 على التوالى، عدوانها العسكرى والقصف الجوى والمدفعى، على لبنان، تزامناً مع توغل برى فى مناطق بالجنوب اللبنانى.
وكشف منظمة «اليونيسف» عن مقتل أكثر من 200 طفل، وإصابة 1100، فى لبنان خلال الشهرين الماضيين. فيما وصل مبعوث الرئاسة الأمريكى عاموس هوكشتاين إلى بيروت، لاستئناف المباحثات مع المسؤولين اللبنانيين بشأن وقف إطلاق النار.
ورد «حزب الله» بعمليات القصف الصاروخية، والتصدى لمحاولات التوغل البرى فى الجنوب، واستهداف مواقع وقواعد وتجمعات انتشار الاحتلال ومستوطناته فى شمال وعمق فلسطين المحتلة تزامناً مع قصف واستهداف قواعد عسكرية ومستوطنات وقصف مدينة تل أبيب والجليل الأعلى.