شاشة الموت الزرقاء| خبير يكشف الجهات المتأثرة بـ العطل التقني العالمي
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قال بلال الحفناوي، خبير في التقنيات الحديثة، تعليقًا على الاضطرابات الناجمة عن حادثة تعطل عالمية تتعلق بشركة الأمن السيبراني كراود سترايك، إن الشيء الواضح حاليا هو حدوث مشكلة بنظام كراود سترايك وهم لديهم برنامج مسؤول عن حماية الأمن السيبراني للأجهزة الطرفية بكافة المطارات والبنوك أي يُستخدم بشكل عام لحماية الأجهزة التي تربط الأنظمة بالإنترنت وأمظمة الحركات المالية والجوية.
وتابع الحفناوي، خلال مداخلة له على شاشة "القاهرة الإخبارية" من عمان، أن شركة كراود سترايك من أكبر شركات الأمن السيبراني في العالم والمسؤولة عن تزويد آلاف الشركات بجميع أنحاء العالم ببرامج للدفاع ضد الفيروسات والهجمات الإلكترونية ومقر الشركة بولاية تكساس الأمريكية ويعمل بها نحو 10 آلاف موظف.
وأكد أن كراود سترايك هو برنامج الشركة الذي يعمل بالباك جراوند أي الجهة الخلفية لأنظمة التشغيل للشركات ويكشف عن أية فيروسات أو تهديدات إلكترونية.
وأوضح أن طبيعة العطل الحالي وهو ظهور شاشة زرقاء للمستخدم مدون بها Blue Screen of Death "شاشة الموت الزرقاء"، وهذه الشاشة تظهر على الأجهزة التي تعمل على أنظمة مايكروسوفت وفعليا من تأثر بهذا العطل هو الأجهزة التي تستخدم كراود سترايك أوف سوفت وير على أنظمة تشغيل مايكروسوفت.
وأشار إلى ما كشف عنه بعض موظفي الشركة والمتأثرين بها الذين اعترفوا بوجود أخطاء وتحدثوا أنهم على علم بالمشكلة الواسعة النطاق وعن طبيعة العطل والأجهزة التي تعطلت عن العمل، وأن تأثر مايكروسوفت بشكل خاص لأن سوفت وير الشركة يعمل على أنظمة ويندوز ولا يشتغل على أنظمة آبل ماك، وكأن هناك اتفاقية أو شراكة بين الشركتين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عطل عطل تقني عالمي كراود سترايك القاهرة الإخبارية کراود سترایک على أنظمة
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يكشف المهن التي ستظل بعيدة عن تأثير الذكاء الاصطناعي: 3 فقط
الأمريكي بيل غيتس (سي إن إن)
في تصريح مثير للانتباه، كشف بيل غيتس، مؤسس شركة "مايكروسوفت"، عن ثلاث مهن يعتبرها "محصنة" ضد تأثيرات الذكاء الاصطناعي المتسارعة.
ورغم الطفرة الكبيرة التي شهدها مجال الذكاء الاصطناعي وتقدمه الملحوظ في شتى المجالات، يؤكد غيتس أن هناك وظائف لا يمكن للتكنولوجيا استبدالها بسهولة، وأنها ستظل حيوية مهما تطورت التقنيات الحديثة.
اقرأ أيضاً تفاصيل معركة جديدة بين قوات صنعاء والقوات الأمريكية في البحر الأحمر 4 أبريل، 2025 توقع صادم من "الفاو" لما سيحدث في اليمن خلال الأيام القادمة 4 أبريل، 2025أول هذه المهن هي البرمجة، حيث يرى غيتس أن المبرمجين سيظلون في قلب صناعة التكنولوجيا.
فحتى مع تقدم الذكاء الاصطناعي، ستظل هناك حاجة لتدخل بشري متخصص في تطوير الأكواد وحل المشكلات التقنية المعقدة التي يصعب على الأنظمة الذكية معالجتها بمفردها.
وقد أشار غيتس إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يصبح أداة مساعدة في البرمجة، لكنه لن يستطيع أن يحل محل الخبرات البشرية التي تكتسب من سنوات من التجربة والتعلم.
ثانيًا، تحدث غيتس عن قطاع الطاقة الذي يتطلب فهماً عميقًا للبيئة التنظيمية وحلولًا مستدامة.
وأوضح أن هذا القطاع يواجه تحديات معقدة تتعلق بالاستدامة، والطاقة المتجددة، والسياسات البيئية، وهي مسائل تحتاج إلى تدخل بشري لتطوير حلول مبتكرة ومتوافقة مع الظروف البيئية والاجتماعية.
وفي هذا السياق، يظل الخبراء في هذا المجال ضروريين لضمان إدارة فعالة ومبتكرة لموارد الطاقة.
أما في مجال البحوث الطبية والبيولوجية، فقد أكد غيتس أن الاكتشافات الطبية الكبرى ما زالت تعتمد على الحدس البشري والإبداع.
وقال إن العلم لا يعتمد فقط على البيانات والمعادلات، بل على التفكر العميق والابتكار الذي يقوده الإنسان.
وأشار إلى أن البحوث الطبية غالبًا ما تستلزم تجارب فكرية وتجريبية لا يمكن للذكاء الاصطناعي تقليدها بكفاءة، حيث تظل هناك حاجة ماسة للتفكير الإبداعي والتجارب العملية في تطوير العلاجات والاكتشافات الجديدة.
في ختام تصريحاته، شدد بيل غيتس على أن الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً للإنسان، بل أداة مساعدة ستساعد في تسريع وتحسين العديد من العمليات.
ودعا المهنيين في جميع القطاعات إلى تطوير مهاراتهم والتكيف مع التحولات التكنولوجية بدلاً من مقاومتها، مشيرًا إلى أن من يتبنى هذه التغيرات سيساهم في بناء مستقبل أكثر ابتكارًا.