فساد المنتخبين بفاس.. اعتقال رئيس مقاطعة جنان الورد و 10 أشخاص آخرين
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
يبدو أن مدينة فاس تعيش حملة كبرى ضد فساد المنتخبين، فبعد إدانة عمدة المدينة وبرلمانيين، جاء الدور على رئيس مقاطعة.
بتعليمات من النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس، جرى، اول امس، وضع رئيس مجلس مقاطعة جنان الورد، رضا عسال، رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك لتعميق الأبحاث معه في ملفات لها علاقة بمخالفات تعمير في المنطقة التي يتولى رئاستها.
شمل قرار الحراسة النظرية 10 أشخاص آخرين من بينهم أعوان سلطة وسماسرة، ومن المرتقب أن يتم تقديم رجل سلطة وفق مسطرة خاصة، بالنظر إلى كونه يتمتع بالإمتياز القضائي.
وشكل الملف موضوع أبحاث للفرقة الجهوية للشرطة القضائية منذ ما يقرب من شهرين، حيث زار المحققون لأكثر من مرة المقاطعة، وحققوا مع موظفين وأعوان سلطة سلطة، كما بحثوا في وثائق وملفات ذات صلة، وعاينوا معطيات في الميدان.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية بعد كشف قضية فساد خطيرة في عدن.. هذا سبب تفاقم أزمة الغاز في المدينة
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة تعمل في مصافي عدن عن قضية فساد خطيرة تتعلق بتأجير خزانات غاز حكومية تابعة لحكومة التحالف، بسعة إجمالية تصل إلى 1200 طن، لتاجر محلي دون مقابل مالي، مما أدى إلى تفاقم أزمة الغاز في المدينة.
ووفقًا للمصادر، تم تأجير الخزانات للتاجر “هشام المغربي” تحت ذريعة توفير الغاز المنزلي خلال فترات الأزمات، إلا أنه قام بتحويلها إلى أداة للاتجار بالغاز في السوق السوداء، مستفيدًا من حماية عدد من المسؤولين وقيادات الفصائل في عدن.
وأكدت المصادر أن المغربي يقوم بجلب الغاز من منطقة مأرب وبيعه في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، حيث يصل فارق السعر بين السعر الرسمي والسعر في السوق السوداء إلى 300 مليون ريال، مما يزيد من معاناة المواطنين ويفاقم أزمة الغاز في المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات الفصائل الموالية للتحالف يحصلون على حصص من الأرباح التي يجنيها المغربي من بيع الغاز في السوق السوداء، مما يعكس عمق الفساد في إدارة الموارد الحكومية.
هذه الفضيحة تبرز استمرار معاناة المواطنين في عدن من أزمة الغاز المنزلي، حيث يتم استغلال الموارد العامة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب معاناة الشعب، مما يزيد من الغضب الشعبي تجاه الفساد المستشري في المؤسسات الحكومية في مختلف مناطق ومحافظات سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف.
وتأتي هذه الكشوفات في ظل الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تعيشها المحافظات الجنوبية، حيث تشهد عدن انهيارًا في الخدمات الأساسية وارتفاعًا كبيرًا في أسعار السلع، مما يزيد من معاناة المواطنين.