أسرة لامين يامال تطلب زيادة الراتب
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد فوز الإسباني الشاب لامين يامال لاعب برشلونة، بكأس الأمم الأوروبية «يورو2024» مع منتخب «لاروخا» وتألقه خلالها، وحصوله على لقب أفضل لاعب صاعد، يتحرك وكيل أعماله خورخي مينديش، من أجل التفاوض مع ناديه، من أجل تعديل عقده، وزيادة راتبه السنوي فوراً، تقديراً لكل ما حققه.
وذكرت صحيفة سبورت الكتالونية، أن مينديش تلقى ضمانات من خوان لابورتا رئيس النادي، إذ وعده بأن يحقق للاعب ما يريده.
وكان لامين يامال وقع «مسودة عقد» لتمديد عقده اعتباراً من 2025 وحتى 2030، بشرط جزائي قدره مليار يورو.
غير أن الصحيفة أشارت إلى إن مينديش يريد إعادة النظر في العقد الحالي للاعب، لأن أسرته ترى أن الراتب الذي كان يحصل عليه قبل انطلاق «اليورو» لا يتناسب حالياً مع ما وصل إليه يامال من مستوى ونجومية وشهرة، جعلت بعض الأندية الغنية تحاول إغرائه للعب لها، مثلما فعل باريس سان جيرمان مؤخراً.
وأصبح يامال أحد النجوم الأساسيين في تشكيلة «البارسا»، قبل مرور سنة على تصعيده للفريق الأول، في عهد تشافي هيرنانديز المدير الفني السابق، ولعب 50 مباراة سجل خلالها 7 أهداف وصنع 10، في مختلف المسابقات موسم 2023-2024.
وقالت الصحيفة إن اللاعب «الظاهرة» يواصل تحطيم الأرقام القياسية، من أول لحظة وطأت فيها قدماه أرضية ملعب برشلونة، وأيضاً من أول مباراة لعبها مع منتخب «لاروخا»، ولهذا يريد وكيل أعماله أن تتم ترجمة كل ذلك في صورة زيادة مُعتبرة في راتبه.
وتابعت الصحيفة إن لابورتا سبق وأن وعد مينديش بأنه سيزيد راتب يامال، من أجل إرضائه وإرضاء أسرته، مع منحه مكافآت ومميزات تتناسب مع مستوى أدائه في هذه الآونة الأخيرة.
جدير بالذكر أنه يتبقى أقل من عام على تفعيل «مسودة العقد» أو العقد المستقبلي للاعب، حيث من المقرر أن يحدث ذلك في 13يوليو 2025، الذي يوافق بلوغه 18سنة.
وإلى أن يحدث ذلك فإن برشلونة ليس بمنأى عن الخطر، إذ أن ممثلي لامين يامال من الممكن أن يعيدوا النظر في هذا العقد المستقبلي ويرفضون شروطه، وربما يفكرون أيضاً في مغامرة جديدة لنجمهم، في فريق قادر على تحقيق المطالب المالية للاعب لإقناعه بمغادرة كتالونيا ونادي عشقه الأول.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 إسبانيا برشلونة لامين يامال
إقرأ أيضاً:
زوجة تطلب الخلع بعد شهر من الزواج: بينام في غرفة الأطفال ويتهرب مني
تقدمت خديجة، تبلغ من العمر 26 عامًا، بدعوى خلع ضد زوجها محمد، البالغ من العمر 30 عامًا، أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، بعد مرور شهر واحد فقط على زواجهما، مبررة طلبها بأن زوجها يرفض النوم في غرفة النوم الخاصة بهما ويصر على الإقامة في غرفة الأطفال، دون تقديم سبب منطقي أو توضيح.
قال الزوجة في دعواها أنها تزوجت بعد خطوبة استمرت قرابة عام، وكانت تظن أن حياتها ستبدأ باستقرار وسعادة، لكنها فوجئت من أول ليلة بأن زوجها يتهرب من النوم بجانبها، ويختلق الأعذار، وأحيانًا يختبئ في غرفة الأطفال ويتهرب أو يغضب دون مبرر.
وأكدت أنها لم تشعر بأي نوع من القرب أو الاهتمام، إذ كان يتجنب الحديث معها، وينشغل عنها بهاتفه حتى باتت تشعر وكأنها تعيش وحدها، وبعد شهر من المحاولات غير المجدية، قررت اللجوء إلى القضاء لطلب الخلع، ولا تزال القضية منظورة أمام المحكمة، ولم يُفصل فيها حتى الآن.