ميسي يقود إنتر ميامي إلى ربع نهائي كأس الرابطتين
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
واصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الإبداع الكروي وسجل هدفين وقاد فريقه إنتر ميامي إلى قلب الطاولة على “إف سي دالاس” بفوزه عليه بركلات الترجيح 5-3 بعد تعادلهما 4-4 في الوقت الأصلي على ملعب “تويوتا ستاديوم” في تكساس، وبلوغ الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الرابطتين الأميركية والمكسيكية لكرة القدم.
وتأخر إنتر ميامي بهدفين قبل 10 دقائق من صافرة النهاية، ليقلص الفارق عبر النيران الصديقة بعدما أودع المدافع ماركو فارفان الكرة في مرمى فريقه دالاس عن طريق الخطأ إثر ركلة حرة نفذها ميسي (80)، قبل أن يسدد الأخير كرة ساحرة من ركلة حرة على بعد 20 مترا استقرت في الزاوية العليا لمرمى الحارس الهولندي مارتن بايس (85)، فارضا الاحتكام إلى ركلات الترجيح.
ونفذ ميسي بطل مونديال “قطر 2022” ركلة الترجيح الأولى بنجاح، وفي وقت أهدر فيه باكستون بوميكال محاولته لدالاس؛ ضمن البديلُ الشاب ابن الـ18 عاما الأرجنتيني الأصل بنيامين كريماشي، صاحب الهدف الثالث لإنتر ميامي، بطاقةَ العبور إلى ربع النهائي بتسجيله الركلة الخامسة.
وقال كريماشي المولود في ميامي “من المذهل ما يستطيع (ميسي) القيام به”.
وأضاف “سجل مرتين تقريبا في كل مباراة خاضها وهو أمر مثير للإعجاب”.
اقرأ أيضاًالرياضةمجلس ادارة اتحاد البلياردو والسنوكر ناقش جوائز ومكافاة الدوري
وتابع “يمكنك أن ترى عقليتنا، وكيف تغيرت الأمور في هذا النادي، وكيف كنا على استعداد للقتال حتى اللحظة الأخيرة، خاصة مع اللاعبين المتميزين لدينا”.
وافتتح ميسي التسجيل في الدقيقة السادسة بتسديدة من مشارف منطقة الجزاء بعد تمريرة من الوافد الجديد زميله السابق في برشلونة الإسباني جوردي ألبا، لتستقبل شباك ميامي 3 أهداف سجلها الأرجنتيني الآخر فاكوندو كينيون، وبرنارد كامونغو، ومواطن الأول ألان فيلاسكو تواليا في الدقائق 37 و45 و63.
وقلّص ميامي الفارق بفضل البديل كريماشي الذي تابع كرة من ألبا بعد دقيقة من دخوله إلى أرض الملعب (65)، إلا أن الفنلندي روبرت تايلور أعاد الفارق إلى هدفين لصالح دالاس بعدما سجل عن طريق الخطأ في مرمى حارسه درايك كالندر (68)، قبل أن يدرك ميامي التعادل ويقود اللقاء إلى ركلات الترجيح.
ورفع ميسي المتوج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 7 مرات رصيده إلى 7 أهداف في 4 مباريات خاضها بقميص إنتر ميامي منذ انتقاله إلى صفوفه قادما من باريس سان جيرمان الفرنسي بعد عامين قضاهما في العاصمة الباريسية بعد رحلة طويلة مليئة بالإنجازات مع برشلونة.
وحقق ميامي الذي يضم في صفوفه أيضا نجم خط الوسط السابق في برشلونة سيرجيو بوسكتيس انتصاره الرابع تواليا منذ قدوم “البرغوث” الصغير إلى صفوفه، بعدما أخفق في الفوز في سلسلة من 11 مباراة في الدوري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
مبابي يتفوق على رونالدو وينافس ميسي في «السادسة والعشرين»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
احتفل الفرنسي كليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني، بعيد ميلاده الـ26، محققاً أرقاماً قياسية وبطولات تشير إلى اقترابه من «النجمين الأسطوريين»، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وبهذه المناسبة، أجرى موقف جول العالمي مقارنة بين ما حققه مبابي، حتى وصل إلى هذا العمر، وبين إنجاز «الكبيرين» رونالدو وميسي، منذ بدايتهما وحتى سن 26، وفقاً للمعطيات التي حصل عليها الموقع من مصادر رقمية وإحصائية عديدة، أثبتت أن «فتى بوندي المدلل» صنع مشواراً رائعاً في سن مبكرة، وإن كان ينقصه بعض البطولات والألقاب الفردية عن «البرغوث» و«الدون»، أبرزها أنه لم يحصل على دوري أبطال أوروبا أو الكرة الذهبية، بينما حصل عليهما ميسي ورونالدو، حيث فاز الأخير مرة بـ«الأبطال» مع مانشستر يونايتد في بداياته، بينما فاز ميسي بأربع كرات ذهبية مع برشلونة، ونال مع النادي نفسه ثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا.
غير أن الفرنسي لعب نهائيي كأس عالم بروسيا 2018، في سن 19عاماً، وقطر 2022، وحصل على اللقب في البطولة الأولى، وحل وصيفاً في الثانية، في الوقت الذي لم يحصل فيه أي من «النجمين الكبيرين» على البطولة في سن 26، بل إن رونالدو لم يحصل عليها على الإطلاق، في حين حصل عليها ميسي مؤخراً في «مونديال 2022».
وتشير الإحصائيات التي نشرها الموقع، إلى أن رونالدو سجل 224 هدفاً في 488 مباراة لعبها حتى هذه السن، بينما سجل مبابي 344 هدفاً في 477 مباراة، وهذا الفارق يبرز الأثر الكبير الذي يحدثه النجم الفرنسي، منذ أن كان لاعباً في موناكو، قبل أن تتفجر موهبته في باريس سان جيرمان.
وبالنسبة للتمريرات الحاسمة التي تسفر عن أهداف، يتفوق مبابي أيضاً على رونالدو، حيث صنع 144هدفاً مقابل 93 هدفاً لرونالدو، مؤكداً دوره المحوري في نتائج الفرق التي يلعب لها، وقال الموقع إن مبابي حقق هذه الأرقام، رغم أنه لم يحصل مطلقاً على دوري أبطال أوروبا.
وأمام ميسي كان التحدي أقوى والمنافسة أشد، ولكنها لمصلحة ميسي الذي سجل 348 هدفاً حتى سن 26، بخلاف حصوله على 4 كرات ذهبية و3 بطولات دوري أبطال، بينما لم يحقق مبابي بعد لقب دوري الأبطال، ولم يحصل حتى الآن على الكرة الذهبية.
وأشار الموقع إلى أن التفوق الأهم لمبابي على ميسي ورونالدو، أنه سبقهما إلى الفوز بأهم بطولة كروية، وهي كأس العالم، بينما كان عمره 19 سنة، بينما لم يحققها ميسي إلا في سن 35، في حين أن رونالدو لم ينل على الإطلاق شرف الفوز بها.
واختتم الموقع تقريره بقوله إن انضمام مبابي إلى ريال مدريد، هو القرار السليم، لإدراك تأخره عن «الكبيرين» في بعض الألقاب والأرقام القياسية مع الأندية، خاصة دوري الأبطال، بدليل نجاحه في أقل من 6 أشهر مع «الريال»، في حصد بطولتين هما السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ما ينبئ عن مستقبل واعد ومبشر، وهو يرتدي قميص النادي الإسباني العريق.