تفقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية اليوم الجمعة يرافقه قيادات قطاع البترول مواقع إنتاج البترول والغاز في الصحراء الغربية في إطار الجولات الميدانية لمتابعة سير العمل و الوقوف عن قرب مع فرق العمل بالمواقع البترولية علي حجم المجهودات التي يبذلونها لرفع كفاءة العمل و زيادة معدلات الإنتاج.

وفي بداية جولته الميدانية بحقول إنتاج شركة خالدة للبترول، توجه الوزير ومرافقوه إلى الحفار البترولي البرى EDC 76 التابع لشركة الحفر المصرية والذي يقوم حاليا بأعماله في حفر بئر بترولية تنموية جديدة لانتاج البترول الخام بإحدي مناطق عمل شركة خالدة للبترول بالصحراء الغربية ضمن برنامجها لزيادة الانتاج.

بدأت الجولة التفقدية للوزير ومرافقوه لأعمال الحفار بشرح ارشادات السلامة من مسئول السلامة والصحة المهنية بالموقع وقواعد الحفاظ علي السلامة اثناء التواجد علي الحفار.

ثم التقي الوزير بفريق العمل علي متن الحفار داخل غرفة التحكم الخاصة بجهاز الحفر، و استمع منهم لشرح مفصل حول سير العمل وآلية عمل جهاز الحفر باستخدام احدث تقنيات الحفر البرى، والذي يقوم حاليا بأعمال حفر البئر الانتاجي نيفر - غرب 16 والمستهدف ان تبلغ معدلات إنتاجه 2300 برميل خام يوميا، موضحين حجم المهام التي تتم وكيفية تكامل الادوار بين فرق عمل خالدة للبترول وشركة الحفر المصرية.

وأكد المهندس كريم بدوى لفريق العمل اهمية الدور الذي يقومون به مشيدا بالتكامل الذي يؤدون به مهامهم و المجهودات التي يبذلونها هم وزملاءهم في كافة مواقع الإنتاج باعتبارهم عصب نمو الإنتاج في قطاع البترول، لافتا الي اهمية التواجد مع فرق العمل بالمواقع والمتابعة عن قرب لما يتم بذله من جهود مثمرة وتذليل كافة التحديات لتحقيق اهداف زيادة الإنتاج كأولوية لا بديل لها لقطاع البترول.

وشدد الوزير علي اهمية الاستمرار في اتباع قواعد السلامة بشكل كامل وتحديث المنظومة الخاصة بها للحفاظ علي العاملين الذين يمثلون ثروة قطاع البترول الحقيقية وعصب العملية الإنتاجية.

وتابع الوزير خلال زيارته اليوم لمنطقة حقل سلام التابع لشركة خالدة موقف خطط العمل والإنتاج لشركات انتاج البترول والغاز بالصحراء الغربية وتضم خالدة وبدرالدين وعجيبة والعامة للبترول.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

النفط يتراجع مع مخاوف من طلب ضعيف طغت على انخفاض إنتاج ليبيا

بكين _ رويترز

تراجعت أسعار خام برنت خلال التعاملات الآسيوية اليوم الثلاثاء إذ طغت المخاوف من انخفاض الطلب بفعل تباطؤ الاقتصاد الصيني على تأثير إغلاق منشآت لإنتاج النفط في ليبيا.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا، أو 0.48 بالمئة، إلى 77.15 دولار للبرميل بحلول الساعة 0156 بتوقيت جرينتش.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، الذي لم تكن له تسوية أمس الاثنين بسبب عطلة عيد العمال في الولايات المتحدة، بمقدار 28 سنتا عن إغلاق يوم الجمعة عند 73.55 دولار.

وقال وارين باترسون من آي.إن.جي "يظل النفط تحت ضغط في ظل استمرار المخاوف بشأن الطلب الصيني. ولم يكن من الممكن أن تساعد بيانات مؤشر مديري المشتريات التي جاءت أضعف من المتوقع... في تخفيف هذه المخاوف".

وسجل مؤشر مديري المشتريات في الصين أدنى مستوى في ستة أشهر في أغسطس آب. كما سجلت الصين أمس الاثنين أول انخفاض في طلبيات التصدير الجديدة خلال ثمانية أشهر في يوليو تموز، وقالت إن أسعار المساكن الجديدة نمت في أغسطس آب بأضعف وتيرة هذا العام.

وقال باترسون "من الواضح أن هذه التوترات حيال الطلب تعوض (أثر) تعطل الإمدادات من ليبيا".

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها استضافت محادثات في طرابلس أمس الاثنين لمعالجة أزمة مصرف ليبيا المركزي التي أدت إلى توقف في إنتاج النفط الذي انخفض إلى أقل من نصف مستواه المعتاد.

وذكرت البعثة أن المشاركين توصلوا إلى "تفاهمات هامة".

وتابعت "اتفق ممثلا مجلسي النواب والأعلى للدولة في نهاية الجلسة على رفع ما توافقا عليه إلى المجلسين للتشاور، على أن يتم استكمال المشاورات يوم غد بهدف التوقيع النهائي على الاتفاق". 

وقال ستة مهندسين لرويترز إن صادرات النفط لا تزال متوقفة من موانئ ليبية رئيسية وإن الإنتاج لا يزال منخفضا في أنحاء البلاد.

كما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي اعتبارا من يوم أمس.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن إجمالي الإنتاج انخفض إلى ما يزيد قليلا على 591 ألف برميل يوميا بحلول 28 أغسطس آب من نحو 959 ألف برميل يوميا في 26 أغسطس آب. وبلغ الإنتاج نحو 1.28 مليون برميل يوميا في 20 يوليو تموز.

ومن المقرر أن تزيد ثماني دول في تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاء، الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميا في أكتوبر تشرين الأول، وهي خطة قالت مصادر في القطاع إنها ستمضي قدما على الأرجح بغض النظر عن مخاوف الطلب.

وأظهر مسح لرويترز أمس الاثنين انخفاض إنتاج دول أوبك الشهر الماضي إلى أدنى مستوى منذ يناير كانون الثاني.

وتفاقمت المخاوف بشأن الإمدادات بعد تعرض ناقلتي نفط لهجوم أمس في البحر الأحمر قبالة اليمن، وإن لم تلحق بهما أضرار كبيرة. وأعلن الحوثيون المدعومون من إيران مسؤوليتهم عن الهجوم على إحدى الناقلتين.

كما أوقفت مصفاة جازبروم نفت الروسية في موسكو العمليات في إحدى وحداتها لإجراء إصلاحات. واندلع حريق يوم الأحد بعد ضربة بطائرة مسيرة للمصفاة التي عالجت 11.6 مليون طن من النفط الخام العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • إينى الإيطالية: 3 حفارات لشركة عجيبة للبترول تبدأ العمل الأسبوع المقبل
  • النفط يتراجع مع مخاوف من انخفاض إنتاج ليبيا
  • النفط يتراجع مع مخاوف من طلب ضعيف طغت على انخفاض إنتاج ليبيا
  • حقل تندرارة على بعد خطوة من إنتاج الغاز المغربي
  • «البترول» تنظم 4 ندوات توعوية للعاملين في مجالات السلامة والصحة المهنية
  • خلال زيارة لوزير البترول.. منجم السكري أنتج 8 مليون أوقية منذ بدء العمل
  • وزير البترول: نحقق العديد من الإنجازات في قطاع التعدين
  • وزير البترول: منجم السكري حقق إنتاج 5.8 مليون أوقية منذ بدء التشغيل
  • أنتج 5.8 مليون أوقية من الذهب.. وزير البترول: منجم السكري نموذج متطور للاستثمار التعديني
  • وزير البترول: منجم السكري نموذج متطور للاستثمار التعديني