حماة المال يطالبون بالحجز على ممتلكات وأموال بودريقة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام ، أن “محمد بودريقة تمكن من الهروب خارج المغرب وهو الذي تلاحقه شبهات فساد كثيرة تركت رائحتها في كل مكان وشملت كل المجالات ،العقار ،الشيكات ، الرياضة، المقاطعة ، البرلمان”.
و ذكر الغلوسي في منشور له على فايسبوك ، أن “تلك الرائحة امتدت إلى خارج المغرب وأعتقل من طرف السلطات الألمانية بسبب شبهة تورطه في التعامل في العملة باسبانيا حسب ماتم تداوله إعلاميا”.
وشدد الغلوسي أن بودريقة “لم تتم محاسبته لما كان هنا بالمغرب بل لم تتخذ اجراءات لمنعه من السفر ضمانا لسير الأبحاث القضائية التي قيل بأنه فتحت ضده كما يتم العمل به عادة في مثل هذه الحالات ،ويعتقد الناس ان بودريقة شعر أو انه على الأرجح أشعر بأنه مطلوب للعدالة لذلك فانه غادر قبل ان يلتف حوله الحبل
وهاهي عدالتنا اليوم تبحث عنه وتطلب من السلطات الألمانية تسليمه للمغرب لمحاكمته بعدما كان بين يديها بالأمس القريب”.
و أشار الغلوسي ، إلى أن “محمد بودريقة الذي رفعت ضده شعارات تتهمه بالفساد خلال كأس العالم بقطر سبق له ان هدد بكشف الأسماء المتورطة في بيع وترويج تذاكر المونديال وأشياء اخرى في عالم الكرة ،وها نحن تابعنا كيف طوي هذا الملف الذي شكل فضيحة كبرى بمحاكمة شخصين ،صحفي وبرلماني واغلق الملف رغم انه قيل للمغاربة بأن الأبحاث لاتزال مفتوحة وعلينا رغم كل شيء ان نصدق بأنها لاتزال مفتوحة”.
واعتبر الغلوسي ، أن “حالة محمد بودريقة توضح بالملموس كيف ان البيئة الحاضنة للفساد قادرة على مقاومة كل الإجراءات وإفراغها من محتواها وتمكين الجناة من الإفلات من العقاب”.
و شدد على أن ” المطلوب هو العمل على التنسيق مع السلطات الألمانية لكي تقوم بتسليمه للجهات القضائية بالمغرب لتصحيح الأخطاء القانونية والمسطرية التي يفترض انها ارتكبت في ملفه ومحاكمته طبقا للقانون”.
و خلص الغلوسي إلى أن الأمر يتعلق بشبهات فساد و لذلك الرأي العام يترقب ان تقوم النيابة العامة المختصة بالحجز على ممتلكاته وأمواله احتياطيا في افق مصادرتها قضائيا بناء على ماسيسفر عنه البحث القضائي من نتائج خاصة وان الرجل ظهرت عليه في مدة وجيزة علامات الثراء الفاحش يجهل مصدره”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إنقلاب في مواقف بعض النواب
أفادت مصادر مطلعة أن بعض النواب الحاليين الذين كانت لهم مواقف حادة معادية لـ"حزب الله" باتوا يعدلون من مواقفهم في اكثر من ملف ليصبحوا اقرب الى سياسات "الحزب".
وبحسب المصادر فإن الملف الرئاسي هو الملف الاساسي الذي يتم فيه تعديل المواقف وذلك لاسباب وغايات مصلحية وهذا ما سيظهر بعد وقف اطلاق النار عندما يبدأ الكباش الرئاسي الحقيقي.
وتعتبر المصادر أن بعض الشخصيات المعارضة للحزب بدأت تقوم بمبادرات لمساعدة النازحين في بيروت والمناطق من خلال تقديم مساعدات مالية وغذائية الامر الذي يوحي بالتحول الحاصل.
المصدر: لبنان 24