أسباب الإصابة بـ مرض السكري.. وطرق الوقاية منه
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
يشير داء السكري إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على كيفية استهلاك الجسم لسكر الدم (الجلوكوز). والجلوكوز مصدر مهم لإمداد الخلايا التي تتكون منها العضلات والأنسجة بالطاقة، كما أنه المصدر الرئيس لإمداد الدماغ بالطاقة.
أنواع مرض السكريتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص أسباب الإصابة بمرض السكري، وأعراضه، وطرق الوقاية منه، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من هنا.
تختلف أسباب مرض السكري حسب نوعه، وتتمثل الأسباب فيما يلي:
يعتبر سبب الإصابة بالسكري (النوع الأول) غير معروف تماماً، لكن توجد بعض العوامل المرتبطة بالإصابة به، مثل:
- مهاجمة خلايا مناعة الجسم لخلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين وتدميرها.
- العوامل الجينية.
- تحفيز جهاز المناعة من قبل فيروس معين، والذي يقوم بمهاجمة خلايا البنكرياس.
أسباب الإصابة بالسكري النوع الثانييكون مرض السكري (النوع الثاني)، مرتبطًا عادةً بالجينات والعوامل البيئية معًا كأسلوب حياة المريض، وتكون بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري النوع الثاني من غيرها، ومن العوامل التي تزيد خطر الإصابة بمرض السكري (النوع الثاني):
- زيادة الوزن.
- التقدم بالعمر (عمر المريض أكثر من 45 سنة).
- وجود إصابة بمرض السكري في العائلة.
- الخمول وقلة الحركة.
- الإصابة بسكري الحمل مسبقًا.
- بعض الأعراق تكون أكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني للسكري من غيرها، مثل الأفارقة الأمريكيين.
أسباب الإصابة بسكري الحملتعود الإصابة بمرض سكري الحمل إلى الأسباب التالية:
- التغيرات الهرمونية أثناء الحمل.
- إفراز المشيمة لهرمونات تقلل حساسية الخلايا الانسولين
- زيادة الوزن.
- الإصابة بسكري الحمل في حملٍ مسبق.
- زيادة العمر عن 25 سنة.
- وجود إصابة بالسكري النوع الثاني في العائلة.
- ولادة طفل وزنه أكثر من 4 كيلو جرام في حمل سابق.
أعراض مرض السكرمن أعراض السكري من النوع الأول والنوع الثاني:
- الشعور بالعطش أكثر من المعتاد.
- كثرة التبول.
- فقدان الوزن من دون قصد.
- وجود كيتونات في البول. والكيتونات أحد النواتج الثانوية لتكسُّر العضلات والدهون الذي يحدث عندما لا يكون هناك ما يكفي من الأنسولين في الجسم.
- الشعور بالتعب والضعف.
- سهولة الاستثارة أو غيرها من التقلبات المزاجية.
- الرؤية الضبابية.
- بطء التئام القروح.
- الإصابة بالكثير من حالات العدوى، مثل حالات عدوى اللثة والجلد والمهبل.
طرق الوقاية من مرض السكريتركز طرق الوقاية عادةً على مرض السكري النوع الثاني، حيث أن مرض السكري النوع الاول ينتج عن مشكلة في الجهاز المناعي. ومن الطرق التي يمكن اتباعها للوقاية من مرض السكري:
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضراوات والفاكهة وقليل السعرات الحرارية.
- الالتزام بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم للحفاظ على مستوى السكر الطبيعي في الجسم.
- الحفاظ على الوزن المثالي.
اقرأ أيضاًأعراض مرض السكري
8 علامات تكشف إصابتك بمرض السكر.. تعرف عليها
هل الإفراط فى تناول الطعام علامة على الإصابة بمرض السكر؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السكر مرض السكر مرض السكري السكري اعراض مرض السكر علاج مرض السكري علاج مرض السكر ما هو مرض السكري علاج السكر مرض السكري النوع الثاني السكر التراكمي معدل السكر الطبيعي مرض السكري النوع الاول مستوى السكر الطبيعي ما هي أعراض مرض السكري السکری النوع الثانی أسباب الإصابة الإصابة بمرض بمرض السکری مرض السکری بمرض السکر مرض السکر
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف طريقة تزيد فرص الشفاء من داء السكري
يسهم فقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، وذلك وفقا لنتائج دراسة حديثة نشرت في المجلة العلمية "لانسيت دايبيتز أند إيندوكراينولوجي" (Lancet Diabetes & Endocrinology) المتخصصة.
ويظهر التقييم الموجز لـ22 دراسة عالية الجودة ما يلي: مع كل كيلوغرام يفقده الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني يتحسن المرض. ولكل نسبة مئوية من وزن الجسم المفقودة، تزداد احتمالية الشفاء التام بنسبة 2.71%.
وبشكل عام، حقق ما يقارب من 48% من المشاركين في الدراسة شفاء كاملا من خلال فقدان الوزن. وكان هذا الأمر أكثر شيوعا كلما فقدوا المزيد من الوزن، ففي ما يقارب من 50% من أولئك، الذين فقدوا ما بين 20 و29% من وزن الجسم الأصلي، اختفى مرض السكري تماما.
ومن بين الذين، فقدوا ما لا يقل عن 30% وصل الرقم إلى ما يقارب من 80%.
وفي المتوسط، حقق 41% منهم انخفاضا جزئيا، وهنا أيضا كان من الواضح تماما أن الفرصة زادت كلما خسر المرضى المزيد من الوزن.
وفي الدراسة، تم اعتبار الشفاء التام محققا إذا كان مستوى السكر في الدم على المدى الطويل (HbA1c) بدون دواء أقل من 6.0% أو كان مستوى السكر في الدم أثناء الصيام أقل من 100 مغم/ديسيلتر بعد عام واحد من بدء فقدان الوزن.
إعلانويحدث تحسن جزئي عندما ينخفض الهيموغلوبين السكري التراكمي إلى أقل من 6.5% أو عندما ينخفض سكر الدم الصائم إلى أقل من 126 مغم/ديسيلتر.