مباحثات بين ليبيا وكوريا الجنوبية لتعزيز للتعاون
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
بحث وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج مع سفير جمهورية كوريا الجنوبية سُبل التعاون الاقتصادي والاستثماري
وناقش الجانبان رفع مستوى التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، وفتح آفاق تطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات بين البلدين،
من جانبه، أكد الوزير أهمية تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة بين البلدين، وتعزيز دور القطاع الخاص، وتسهيل حركة أصحاب الأعمال بين الجانبين، وتنشيط الشراكة الاستثمارية والعمل على حلحلة العراقيل التي تواجههما.
وتناول اللقاء إمكانية التعاون في مجال التدريب لتطوير أداء المؤسسات الاقتصادية في ليبيا، وخاصة حوكمة الشركات والتجارة الإلكترونية وإدارة المناطق الاقتصادية والمناطق الحرة، وفق الوزارة.
وبحث اللقاء وضع آلية لتنظيم منتدى اقتصادي ليبي كوري بالعاصمة طرابلس في شهر نوفمبر 2024م، بمشاركة فعالة لكبرى الشركات الكورية، والمستثمرين، وأصحاب الأعمال في كلا البلدين بإشراف وزارة الاقتصاد والتجارة.
بدوره، أكد السفير رغبة بلاده في التعاون مع ليبيا، وتقديم الدعم الفني والاستشاري في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتنمية.
الاقتصادكوريا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الاقتصاد كوريا
إقرأ أيضاً:
«البرلمان العربي»:أهمية الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية لتعزيز التكامل بين دول الجنوب
الرباط (الاتحاد)
أكد معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أهمية الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية كأداة استراتيجية للاندماج الإقليمي والتكامل الاقتصادي بين دول الجنوب، مشدداً على أن الحوارات البرلمانية التي تمثل أحد أشكال هذه الدبلوماسية، تساهم بشكل إيجابي في تقريب وجهات النظر وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين دول أفريقيا وآسيا والعالم العربي وأميركا اللاتينية، بما يعزز من فرص الشراكات الاستراتيجية والتنمية المشتركة بين هذه الدول.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي أمام النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، الذي يعقد بالمملكة المغربية، تحت عنوان «الحوارات البين إقليمية والقارية بدول الجنوب رافعة أساسية لمجابهة التحديات الجديدة للتعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة».
وأشار اليماحي إلى أن دول الجنوب تمتلك من الموارد الطبيعية والإمكانات البشرية ما يؤهلها لتكون في مصاف القوى الاقتصادية العالمية، وأن تصبح صوتاً مؤثراً في صياغة النظام العالمي الجديد، ولكنها تحتاج إلى الاستغلال الأمثل لتلك الموارد والإمكانات، ومعالجة التحديات الخاصة بتباين الأنظمة الاقتصادية، لكي تتمكن من تحقيق الاندماج الإقليمي والتكامل الاقتصادي المنشود.
وأضاف رئيس البرلمان العربي أن التحولات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، والحروب التجارية الجارية، تفرض على دول الجنوب ضرورة اتخاذ خطوات جادة لتحقيق تكامل اقتصادي يقوم على قاعدة «الكل رابح»، بما يسمح لكل دولة بالاستفادة من قدراتها التنافسية ضمن منظومة متكاملة تخدم مصالح الجميع، داعياً إلى إطلاق مشروعات بنية تحتية إقليمية كبرى، تعزز حركة التجارة المتبادلة والاستثمارات المشتركة بين دول الجنوب، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجالات الصحة والتعليم والأمن الغذائي، وغيرها من المجالات الأخرى التي تمثل أساس التنمية المستدامة.
كما شدد اليماحي، على أهمية توظيف التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في دعم مسار التحول إلى الاقتصاد الرقمي، وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة، محذراً في الوقت ذاته من التحديات الأخلاقية التي تثيرها هذه التقنيات الحديثة، وداعياً إلى التعامل معها من خلال بناء منظومة قانونية معاصرة تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقني والمسؤولية الأخلاقية، وذلك لضمان الاستخدام الآمن لهذه التكنولوجيا، وتوظيفها ضمن إطار أخلاقي مسؤول.