مباحثات بين ليبيا وكوريا الجنوبية لتعزيز للتعاون
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
بحث وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج مع سفير جمهورية كوريا الجنوبية سُبل التعاون الاقتصادي والاستثماري
وناقش الجانبان رفع مستوى التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، وفتح آفاق تطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات بين البلدين،
من جانبه، أكد الوزير أهمية تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة بين البلدين، وتعزيز دور القطاع الخاص، وتسهيل حركة أصحاب الأعمال بين الجانبين، وتنشيط الشراكة الاستثمارية والعمل على حلحلة العراقيل التي تواجههما.
وتناول اللقاء إمكانية التعاون في مجال التدريب لتطوير أداء المؤسسات الاقتصادية في ليبيا، وخاصة حوكمة الشركات والتجارة الإلكترونية وإدارة المناطق الاقتصادية والمناطق الحرة، وفق الوزارة.
وبحث اللقاء وضع آلية لتنظيم منتدى اقتصادي ليبي كوري بالعاصمة طرابلس في شهر نوفمبر 2024م، بمشاركة فعالة لكبرى الشركات الكورية، والمستثمرين، وأصحاب الأعمال في كلا البلدين بإشراف وزارة الاقتصاد والتجارة.
بدوره، أكد السفير رغبة بلاده في التعاون مع ليبيا، وتقديم الدعم الفني والاستشاري في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتنمية.
الاقتصادكوريا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الاقتصاد كوريا
إقرأ أيضاً:
فايننشيال تايمز: تسريب وثائق تكشف تدريبات روسية لشن هجمات على اليابان وكوريا الجنوبية
ذكرت صحيفة “فايننشيال تايمز” أن وثائق عسكرية روسية مسربة كشفت أن الجيش الروسي أعد قوائم أهداف مفصلة “لحرب محتملة” مع اليابان وكوريا الجنوبية، شملت محطات طاقة نووية، ومؤسسات بنية تحتية.
وقالت الصحيفة البريطانية إن خطط الهجمات، التي اطلعت عليها والملخصة في مجموعة وثائق عسكرية روسية مسربة، تغطي 160 موقعاً، مثل: الطرق والجسور والمصانع، مختارة باعتبارها أهدافاً “لوقف إعادة تجميع القوات في مناطق تخدم الأهداف العملياتية”.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الوثائق التي عرضتها عليها مصادر غربية، تبرز “القلق الشديد” في موسكو بشأن حدودها الشرقية، حيث يخشى مخططون عسكريون روس من تعرض الحدود الشرقية للبلاد لمخاطر في أي حرب مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأن تكون عرضة للهجوم من قوة عسكرية أميركية وحلفاء إقليميين.
وأشارت إلى أن المعلومات الواردة في الوثائق استخلصت من مجموعة من 29 ملفاً عسكرياً روسياً سرياً، تركز إلى حد كبير على تدريب الضباط على صراع محتمل على الحدود الشرقية للبلاد، يعود تاريخها إلى الفترة بين عامي 2008 و2014، ولا تزال تعتبر ذات أهمية للاستراتيجية الروسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوثائق تتضمن تفاصيل لم تنشر من قبل بشأن “المبادئ التشغيلية التي تخص استخدام أسلحة نووية، وتحدد سيناريوهات الحرب لغزو صيني، ولضربات عميقة داخل أوروبا”.
ووفقا للصحيفة، أصبحت آسيا محوراً أساسياً لاستراتيجية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لمواصلة الغزو الروسي لأوكرانيا، وموقفه الأوسع نطاقاً ضد “الناتو”.
بالإضافة إلى اعتمادها الاقتصادي المتزايد على الصين، جندت موسكو 12 ألف جندي من كوريا الشمالية للقتال في أوكرانيا، وفي المقابل دعمت بيونج يانج اقتصادياً وعسكرياً، بحسب مسؤولين غربيين.
وبعد إطلاق صاروخ باليستي تجريبي على أوكرانيا في نوفمبر، قال بوتين إن “الصراع الإقليمي في أوكرانيا اتخذ عناصر ذات طبيعة عالمية”.
ونقلت الصحفة عن ويليام ألبرك، المسؤول السابق عن الحد من التسلّح في “الناتو”، والذي يعمل الآن في مركز “ستيمسون”، إن الوثائق المسربة والانتشار الكوري الشمالي الأخير أثبتا “بشكل نهائي أن مسارح الحرب الأوروبية والآسيوية ترتبط بشكل مباشر ووثيق”.
وأضاف: “آسيا لا يمكنها تجنب أي صراع في أوروبا، وأوروبا لا يمكنها أن تجلس مكتوفة الأيدي إذا اندلعت حرب في آسيا”.
وأشار إلى أن الوثائق أظهرت الكيفية التي تتصوّر بها روسيا التهديد من حلفاء الغرب في آسيا، الذين يخشى الكرملين أن يتمكنوا من تحديد أو تمكين هجوم تقوده الولايات المتحدة على قواتها العسكرية في المنطقة، بما في ذلك ألوية الصواريخ.
وتابع: “في حالة قيام روسيا بمهاجمة إستونيا بشكل مفاجئ، فسوف يتعين عليها ضرب القوات الأميركية، والجهات الداعمة في اليابان وكوريا أيضاً”.
وتحتفظ الولايات المتحدة بقوات كبيرة في كوريا الجنوبية واليابان. ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، انضمت الدولتان إلى تحالف لمراقبة الصادرات بقيادة واشنطن، للضغط على “آلة الحرب” التابعة للكرملين.
وذكرت الصحيفة أن قائمة الأهداف في اليابان وكوريا الجنوبية وردت في عرض تقديمي يهدف إلى شرح قدرات صاروخ كروز غير نووي طراز .Kh-101
وقال خبراء، اطلعوا على القائمة للصحيفة، “إن المحتوى يشير إلى تداوله في عام 2013 أو 2014، والوثيقة تحمل شعار أكاديمية الأسلحة المشتركة، وهي كلية تدريب لكبار الضباط”.
وأوضحت أن “أول 82 موقعاً في قائمة الأهداف الروسية هي مواقع عسكرية بطبيعتها، مثل مقر القيادة المركزية والإقليمية للقوات المسلحة اليابانية والكورية الجنوبية، ومنشآت رادار، وقواعد جوية ومنشآت بحرية.”
وتضم بقية الأهداف “مواقع بنية تحتية مدنية بما في ذلك أنفاق طرق وسكك حديدية في اليابان مثل نفق كانمون الذي يربط بين جزيرتي هونشو وكيوشو”، كما تركز القائمة على البنية التحتية للطاقة، وتضم “13 محطة طاقة، مثل المجمعات النووية في توكاي، بالإضافة إلى مصافي وقود”.
وفي كوريا الجنوبية، تمثل “الجسور الأهداف المدنية الرئيسية، لكن القائمة تشمل أيضاً مواقع صناعية مثل مصانع الصلب في بوهانج، ومصانع كيماويات في بوسان”.
ويتعلق جزء كبير من العرض بكيفية تنفيذ ضربة افتراضية باستخدام صواريخ غير نووية طرازKh-101 ، وأحد الأهداف هو قاعدة رادار يابانية في جزيرة Okushiritou. والعرض الذي يناقش مثل هذا الهجوم مزود برسوم متحركة لانفجار كبير، بحسب الصحيفة.
ويظهر العرض التقديمي مستوى الاهتمام الذي أولته روسيا في اختيار قائمة الأهداف. وتشمل مذكرة بشأن مخبأين للقيادة والتحكم في كوريا الجنوبية تقديرات للقوة المطلوبة لاختراق دفاعاتهما، كما تشير القوائم إلى تفاصيل أخرى مثل الحجم والناتج المحتمل للمنشآت.
ووفقاً للوثائق، غادرت القاذفتان الروسيتان قاعدة “أوكراينكا” الجوية في أقصى شرق روسيا في رحلة استغرقت 17 ساعة حول كوريا الجنوبية واليابان لرصد الاستجابات.
وتشير الوثائق إلى تنفيذ 18 عملية اعتراض شملت 39 طائرة، وكانت أطول مواجهة استمرت لمدة 70 دقيقة شملت مرافقة طائرتين يابانيتين طرازF4 Fantoms ، كانتا “غير مسلحتين”، حسبما ذكر طيارون روس.
ونوّهت الصحيفة بأن روسيا واليابان لم توقعا على معاهدة سلام رسمية لإنهاء الحرب العالمية الثانية بسبب نزاع حول جزر الكوريل. وفي نهاية الحرب العالمية الثانية، سيطر الجيش السوفييتي على جزر الكوريل، وطرد السكان اليابانيين من الجزر، التي أصبحت الآن موطناً لنحو 20 ألف روسي.
في يناير 2024، صرح فوميو كيشيدا، رئيس وزراء اليابان آنذاك، بأن حكومته “ملتزمة تماماً” بالمفاوضات بشأن هذه القضية.
وقال الرئيس الروسي السابق آنذاك دميتري ميدفيديف، في منشور على منصة التواصل “إكس” رداً على ذلك: “نحن لا نكترث بـ(مشاعر اليابانيين).. هذه ليست (أراضٍ متنازع عليها) بل روسيا”.