هبطت مؤشرات “ شنغهاي وشنتشن CSI 300 وشنغهاي المركب ” في الصين بشكل طفيف اليوم الجمعة، على الرغم من تداولها فوق أدنى مستوياتها خلال اليوم.

 

كشفت تقارير إعلامية هذا الأسبوع إلى أن الولايات المتحدة تدرس فرض قيود تجارية أكثر صرامة ضد الصين، وخاصة قطاعي التكنولوجيا وصناعة الرقائق في البلاد.

 

وكثرت التقارير من المخاوف بشأن تجدد الحرب التجارية بين بكين وواشنطن، نظرًا لأن العلاقات التجارية بين البلدين متوترة بالفعل.

وأثرت التكهنات بشأن رئاسة دونالد ترامب الثانية على الأسهم الصينية، نظرًا لأن ترامب حافظ على خطاب سلبي إلى حد كبير ضد بكين.

ومع ذلك، خففت الخسائر في الأسهم الصينية من خلال وعود بسياسة أكثر دعمًا من الحكومة الصينية، مع استمرار الدورة الكاملة الثالثة للحزب الشيوعي الصيني.

وكانت المؤشرات التي تعتمد على التكنولوجيا هي الأسوأ أداءً في آسيا، حيث استمر القطاع في التعامل مع جني الأرباح ومع توقعات خفض أسعار الفائدة التي أشعلت شرارة تحول واسع النطاق نحو القطاعات الحساسة اقتصاديًا.

 

 

تسببت الخسائر في قطاع التكنولوجيا في انخفاض مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.4%في حين انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بأكثر من 2%.وانخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.5% بسبب الخسائر في أسهم صناعة الرقائق.وانخفضت أسهم صناعة الرقائق حتى مع تحقيق شركة TSMC (TW:2330) (NYSE:TSM) الرائدة في الصناعة أرباحًا أقوى من المتوقع للربع الثاني، ورفعت توقعاتها بشأن احتمال الطلب القوي من الذكاء الاصطناعي.انخفضت أسهم الشركة في تايبيه بنسبة 2%، حيث اهتزت المشاعر تجاه تايوان أيضًا بسبب تعليقات المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ترامب، الذي قال إن تايوان يجب أن تدفع للولايات المتحدة مقابل الإمدادات الدفاعية. أسعار الأسمنت اليوم الجمعة 19-7-2024 في محافظة المنيا برشلونة يتراجع.. أتلتيكو مدريد يحدد 60 مليون يورو لبيع نجمه عيار 21 الآن.. أسعار الذهب اليوم الجمعة 19-7-2024 في محافظة المنيا

 


هبوط معظم الأسهم الآسيوية


هبطت معظم الأسهم الآسيوية اليوم الجمعة وسط مخاوف مستمرة بشأن تجدد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، في حين لم تفعل الأرباح الإيجابية من TSMC الكثير لوقف هزيمة أسهم التكنولوجيا.

 

واستقبلت الأسواق الإقليمية إشارات سلبية من نظيراتها الأمريكية، حيث أدى التناوب المطول على أسهم التكنولوجيا إلى خسائر بين عشية وضحاها في وول ستريت. 

 

وهبطت مؤشرات الأسهم الأمريكية من أعلى مستوياتها القياسية خلال الجلسات الثلاث الماضية.

 

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية، حيث بدا أن هزيمة وول ستريت تتراجع إلى حد ما. كما تحول التركيز إلى سلسلة من الأرباح الأمريكية الرئيسية المستحقة في الأيام المقبلة

 مع استعداد الشركات الكبرى بما في ذلك Microsoft Corporation (NASDAQ: MSFT) وAlphabet Inc (NASDAQ: GOOGL) وTesla Inc (NASDAQ: TSLA) للإبلاغ.

 

وهبطت الأسهم الآسيوية الأوسع نطاقًا حيث ظلت المشاعر متجهمة. أدت المخاوف بشأن الصين إلى انخفاض مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 1.1% 

كما شهدت الأسهم المحلية جني الأرباح بعد التسابق إلى مستويات قياسية مرتفعة في وقت سابق من الأسبوع.

 

وهبط مؤشر TOPIX الياباني بنسبة 0.6%، حيث أثارت بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأضعف من المتوقع تساؤلات حول ما إذا كان بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة قريبًا.

وأشارت العقود الآجلة لمؤشر Nifty 50 الهندي إلى افتتاح إيجابي، حيث اقترب المؤشر من مستوى قياسي مرتفع بلغ 25000 نقطة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في تركيا أكثر من 5%

شهدت مدينة إسطنبول، كبرى المدن التركية ومركزها التجاري الأبرز، ارتفاعا حادا في مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 5.16% على أساس شهري في يناير/كانون الثاني، وفقًا لتقرير صادر عن غرفة تجارة إسطنبول.

كذلك ارتفع المؤشر بنسبة 48.4% على أساس سنوي، مما يشير إلى استمرار التضخم المرتفع في الاقتصاد التركي رغم السياسات النقدية المشددة التي يتبعها البنك المركزي.

تحذيرات من تصاعد التضخم

وأشار تقرير لوكالة بلومبيرغ إلى أن هذه الزيادة في الأسعار قد تعكس ارتفاعا مماثلا في مؤشر التضخم الوطني الذي من المقرر أن تعلنه هيئة الإحصاء التركية في 3 فبراير/شباط الجاري. ويتوقع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت بلومبيرغ آراءهم أن يرتفع معدل التضخم الشهري في تركيا بنسبة 4.3% في يناير/كانون الثاني، مقارنة بـ1.03% في ديسمبر/كانون الأول.

وعلى أساس سنوي، من المتوقع أن يتباطأ التضخم إلى 41% مقارنة بـ44.4% في ديسمبر/كانون الأول، إلا أن الأرقام المرتفعة في إسطنبول تثير المخاوف من احتمال أن تكون التقديرات أقل من الواقع.

أسعار الجملة في إسطنبول ارتفعت بنسبة 2.83% على أساس شهري و38.15% على أساس سنوي (رويترز) أسعار الجملة

من ناحية أخرى، أعلنت غرفة تجارة إسطنبول أن أسعار الجملة في المدينة ارتفعت بنسبة 2.83% على أساس شهري و38.15% على أساس سنوي، مما يشير إلى أن الضغوط التضخمية تنتقل تدريجيا إلى المستهلك النهائي.

إعلان

وفي خطوة جديدة، أجرت الغرفة تعديلات على محتويات سلة السلع وأوزانها في مؤشر أسعار التجزئة الذي أصبح الآن يُعرف باسم مؤشر أسعار المستهلكين في إسطنبول، بينما لم يتم تغيير مؤشر أسعار الجملة.

ويؤكد اقتصاديون أن هذه الأرقام تعكس ضغوطًا تضخمية مستمرة في الاقتصاد التركي، رغم محاولات البنك المركزي رفع أسعار الفائدة للحد من التضخم. ويرى محللون أن استمرار ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء وانخفاض قيمة الليرة التركية يشكلان عوامل رئيسية تدفع الأسعار إلى الارتفاع.

وحذر خبير اقتصادي في إسطنبول، في حديثه لوكالة بلومبيرغ، من أن "هذه الأرقام قد تدفع البنك المركزي إلى مراجعة سياسته النقدية مرة أخرى، وربما اتخاذ قرارات إضافية لتشديد الائتمان وتقليل الإنفاق الاستهلاكي".

مخاوف المستهلكين والشركات

بالنسبة للمستهلكين، يعني ارتفاع التضخم استمرار تآكل القوة الشرائية وزيادة الأعباء المعيشية. وأكد أحد المتسوقين في منطقة إمينونو التجارية بإسطنبول لـوكالة رويترز أن "الأسعار ترتفع بشكل يومي تقريبًا، مما يجعل من الصعب على الأسر ذات الدخل المتوسط تغطية احتياجاتها الأساسية".

أما بالنسبة للشركات، فإن ارتفاع أسعار الجملة يعني زيادة تكاليف الإنتاج، مما قد يدفع بعض المصانع والتجار إلى رفع أسعار المنتجات النهائية، وهو ما يعمّق الأزمة التضخمية.

ومع اقتراب إعلان هيئة الإحصاء التركية عن بيانات التضخم الوطنية، يترقب الاقتصاديون والمستثمرون هذه الأرقام بحذر، في ظل مؤشرات تدل على أن الضغوط التضخمية لا تزال مرتفعة، رغم التوقعات بتباطؤ طفيف على المستوى السنوي.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في تركيا أكثر من 5%
  • "الخارجية الصينية" تعليقا على الرسوم الجمركية الأمريكية: لا فائز في الحرب التجارية
  • الذهب يسجل 2809 دولارات للأونصة.. أعلى مستوى تاريخي في ظل التوترات التجارية
  • تراجع الأسهم الآسيوية وارتفاع الدولار وسط قلق رسوم ترامب الجمركية
  • أسهم أوروبا عند ذروة قياسية بعد خفض الفائدة
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12415.49 نقطة
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • مؤشرات وول ستريت تتراجع رغم تطمينات الفيدرالي بشأن التضخم
  • صعود الأسهم الآسيوية بعد قرار الفيدرالي وأرباح شركات التكنولوجيا
  • الذهب يستقر عالميا بعد تثبيت أسعار الفائدة الأمريكية