مصر للطيران: لا تأثير للأعطال التقنية على إقلاع الرحلات حتى الآن
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
تعرضت اليوم العديد من المطارات حول العالم إلى عطل تقني، مما تسبب في إلغاء وتأخير رحلات جوية على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الهند وألمانيا والولايات المتحدة وأستراليا وعدد من الدول، حيث أثر الانقطاع على العديد من شركات الطيران وأدى إلى تعطيل رحلات الطيران.
جاء ذلك نظرا لتعرض بعض المطارات العالمية لأعطال تقنية، والذي أثر سلبيا على حركة الطيران في العديد من المطارات حول العالم، في حين أعلنت وزارة الطيران المدني عن تشكيل غرفة لمتابعة تطورات الموقف وأثره على حركة الطيران بشكل مستمر.
وأكدت وزارة الطيران المدني أن جميع المطارات المصرية تعمل بشكل طبيعي حتى الآن، ولم تتأثر أي رحلات مغادرة من الأراضي المصرية طبقا لجدول تشغيل الرحلات المقرره لها، وسوف يتم الإعلان عن أي مستجدات للموقف بشكل دوري.
جدير بالذكر أن سبب حدوث المشكلة بعد إبرام تحديث جديد لبرنامج «CrowdStrike Falcon Sensor» وهو يخص الأمن السيبراني، وبسببه حدث عطل بنظام ويندوز تسبب في ظهور شاشة زرقاء وإعادة تشغيل الأجهزة بشكل مستمر في أغلب مطارات العالم.
اقرأ أيضاًمطار هونج كونج: عطل مايكروسوفت قد يؤثر على بعض شركات الطيران
«إنفيديا» تزيح «مايكروسوفت» وتتربع على عرش الأكثر قيمة في العالم بـ 3.33 تريليون دولار
«الوصول إلى AI».. مايكروسوفت تكشف عن ميزة جديدة في «Windows 11»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر للطيران المطارات المصرية الطيران المصري
إقرأ أيضاً:
تساهم بشكل كبير في التلوث البيئي.. تأثير «أكياس الشاي» على صحة الإنسان
كشفت دراسة حديثة، عن تأثير “أكياس الشاي” التجارية على صحة الإنسان.
وقال فريق من الباحثين بالجامعة المستقلة في برشلونة، “إن أكياس الشاي التجارية، المصنوعة من البوليمرات، تطلق ملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها”.
واضاف الفريق: “تساهم النفايات البلاستيكية بشكل كبير في التلوث البيئي، ولها تأثيرات سلبية متزايدة على صحة الأجيال القادمة”.
وبحسب الدراسة، “تعتبر عبوات المواد الغذائية، بما في ذلك أكياس الشاي، من المصادر الرئيسة التي تساهم في تلوث البيئة بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية، كما يعد الاستنشاق والابتلاع الطريقين الرئيسيين للتعرض البشري لهذه الملوثات”.
وبحسب الدراسة، “نجح الباحثون في تحديد وتوصيف الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية المشتقة من أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز”، وخلصت الدراسة، إلى أن “هذه المواد تطلق كميات ضخمة من الجسيمات عند تحضير المشروب”.
واظهرت نتائج الدراسة، “أن “البولي بروبيلين” يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، بينما “السليلوز” يطلق نحو 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومتر، أما النايلون-6، فيطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومتر”.
وبحسب مجلة “ميديكال إكسبريس”، اعتمد الباحثون على “مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة لتوصيف أنواع الجسيمات الموجودة في التسريب، بما في ذلك المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR) والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS) وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA)”.
وقالت الباحثة ألبا غارسيا: “لقد تمكنا من تحديد خصائص هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لفهم تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان”.
وبحسب الدراسة، “صُبغت الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية وتم تعريضها لأول مرة لأنواع مختلفة من الخلايا المعوية البشرية لتقييم مدى تفاعلها مع هذه الخلايا وامتصاصها المحتمل”، وأظهرت التجارب أن “الخلايا المعوية المنتجة للمخاط كانت الأكثر امتصاصا لهذه الجسيمات، حيث تمكنت الجسيمات من دخول نواة الخلايا، التي تحتوي على المادة الوراثية”.
وأشار الباحثون إلى أن من “الضروري تطوير أساليب اختبار موحدة لتقييم تلوث المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية”.