مصر.. الكشف عن تفاصيل جديدة في واقعة اختطاف رجل أعمال والحيلة التي قام بها المتهم
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشف موقع "القاهرة 24" الإخباري عن تفاصيل جديدة ومثيرة حول واقعة خطف رجل الأعمال سمير ريان.
مصر.. كشف تفاصيل اختطاف رجل أعمال وإنقاذه بعد مطاردة مثيرةواعترف المتهم الرئيسي في واقعة الخطف، المسمى "محمود م.م"، الذي يعمل محاميا حرا، بتفاصيل مثيرة في الواقعة، حيث أقر بأنه حبك "حيلة جهنمية" للحصول على أموال من رجل الأعمال، وفق ما ذكر "القاهرة 24".
ونقل موقع "القاهرة 24" اعترافات المتهم خلال التحقيقات، حيث أنكر أمام جهات التحقيق محاولة الخطف، في حين أوضح قائلا: "فيه محامية كانت شغالة مع الحاج سمير وكانت بتحصل له شيكات قيمتها 350 ألف جنيه، وأنا كنت معاها في القضايا دي كلها وكانت عملالي توكيل، بس التوكيل ده اتلغى قبل ما تسافر، وأنا معرفتش غير بعد ما سافرت. وفي الأول الحاج سمير اتفق معاها على نسبة أتعاب 80 ألف جنيه، ولما هي كلمت الحاج سمير وقالت له هتحصل الشيكات على أجزاء وقالتله هاخد نسبة على كل شيك، رد عليها قالها، هجمع لك كله مقدم عربية كيا بيكانتو".
وأضاف المتهم أن المحامية قالت له "أنا محتاجة 20 ألف علشان عندي ظروف لحد ما بقية الشكات تخلص، وبعدين ندى كلمته تاني وقالتله عايزة بقيت الـ60 ألف، فقالها أنا مشغول النهاردة وكلميني بكرة، فكلمته تاني يوم مردش عليها ومبقاش يرد على رقم تليفونها، وبعدين في حد عنده كلمها وقالها بتتصلي على الحاج ليه قالتله علشان ليا عنده 60 ألف بقية أتعابي وقفلت، فالحاج سمير كلمها وقالها فلوس إيه اللي باقية أنا مش مديلك عشرين ألف جنيه عايزة إيه تاني؟ فقالتله أنا كنت متفقة معاك على 80 ألف وقالها لو رنيتي عليا تاني هشطبك من النقابة".
وتابع المتهم أن "ندى كلمتني قالتلي أنا خدت 20 ألف جنيه وبقيلي 60 ألف جنيه وهو مش راضي يدفعهم، قولتلها وانتي شايفة الحل أيه؟ فقالتلي ما بيخافش غير من ضباط المباحث وبعتتلي رقمه، فكلمته.. ألو أيوه يا حج معاك الرائد محمود فراج، معاون مباحث، فقالي أزيك يا باشا أخبارك أيه؟ قولتله تمام أنت عامل أيه مش فاكرني؟! فقالي لا إزاي أنت فين دلوقتي؟ قولتله في الدنيا، وقولتله أنا محتاج مبلغ 10000 جنيه علشان بنتي محجوزة في مستشفى في المقطم وعايزين 33 ألف جنيه بس الدكتور منزلهم لـ10000 آلاف بس وأنا مش معايا المبلغ ده دلوقتي.. قالي حالا يا باشا 10000 جنيه، هخلي حد من المعرض يكلمك دلوقتي ويبعتهملك على المستشفى، ولو أنت مستعجل عليهم أوي هبعتهملك على فودافون كاش، فاديته رقم كشك في التجمع والرقم على موبايلي وبعتلي الفلوس، وبقى يكلمني يقولي أيه يا محمود بيه عامل أيه بنتك عاملة أيه؟"
وأضاف: "وبعدها بكام يوم كلمته على الواتسآب وبعتله فويس، وقولتله بنتي ماتت ومحتاج 10000 آلاف جنيه تانية عشان الدفن وكده، فقالي تعالى المعرض عندي فقولتله لا أنا في التجمع بس هبعتلك الأمين هاني المعرض ياخدهم منك، على أساس إن فيه أمين شرطة شغال معايا اسمه هاني وبعدين قالي ماشي، وفتحت أبلیکشن "إن درايفر" وطلبت سائق، وعملت رحلة يعني بس موتوسيكل وحددت اللوكيشن على المعرض بتاع سمير ريان".
واستطرد المتهم: "كلمت الكابتن بتاع "إن درايفر" وقولتله إني محدد اللوكيشن على موقع كذا قبل ما يجي وقالي أنا معايا رحلة هخلصها وأجيلك عند المعرض فقولتله لا أنا في التجمع مش في المعرض هستأذنك بس تروح تعدي على المعرض اللي متحدد عليه اللوكيشن ده هتقابل مدير المعرض هيديلك ظرف وتجيلي التجمع بنفس الرحلة، وأنا هحاسبك لما تيجي فقالي ماشي وراح المعرض وقابل أستاذ عبد العال وفعلا دخل ليه المعرض، وبعدين قاله مفيش فلوس هنبعتها وكلملي اللي بعتك.. الدرايفر كلمني وأدى الموبايل لأستاذ عبد العال، فقولتله يا باشا أنا مطلبتش منك حاجة وكلامي مع الحاج، وبعديها الحاج سمير لقيته بعتلي كذه فويس على الواتسآب، وكلمني على الموبايل، ولقيته بيقولي يا محمود بيه إحنا جبنا البيانات بتاعتك وعرفنا إنك محامي حر وقاعد في التجمع ووالدك من الخليفة، والموضوع هكبره عليك".
وجاء في أقواله أيضا: "وأنا اسمي الحاج سمير ريان، فرديت عليه كده يا حج دي أتعاب أنت كنت واكلها على زميلتي المحامية اللي حصلتلك الشيكات ومدتش ليها أتعابها.. كل واحد بيعرف ياخد حقه بطريقته يا حج، وأنا كده بقيت حقي لسه موصليش وبعدها مكلمتوش تاني ولا هو كلمني بعدها ده كل اللي حصل".
وفي وقت سابق، تلقى قسم شرطة منشية ناصر بمديرية أمن القاهرة، بلاغا من تاجر سيارات، مقيم بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس، أفاد فيه بأنه حال سيره بسيارته في دائرة القسم، فوجئ بسيارة "ميكروباص" يستقلها مجهولون، حيث أوقفوه واستقلوا السيارة بصحبته، ثم اقتادوه إلى طريق الأوتوستراد، ولدى استغاثته بالمارة تركوا السيارة ولاذوا بالفرار، فيما نجحت مباحث القاهرة بعد جمع المعلومات ومن خلال التعامل الفني، في تحديد مرتكبي الواقعة، حيث تبين أنهم 6 أشخاص، يعمل أحدهم لدى المجني عليه، فضلا عن أن 3 منهم لديهم معلومات جنائية.
المصدر: "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر شرطة غوغل Google فيسبوك facebook القاهرة 24 فی التجمع ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر التي هزت حزب الله
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/-“تحت عنوان كيف خدع الموساد الإسرائيلي حزب الله لشراء أجهزة استدعاء متفجرة”، نشرت شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، مساء الأحد، تقريرا سلطت فيه الضوء على عملية استخبارية معقدة نفذها الموساد الإسرائيلي.
التقرير، الذي استند إلى شهادات عميلين سابقين، كشف عن تفاصيل جديدة حول استخدام أجهزة البيجر كأداة لاستهداف حزب الله، وهي عملية هزت لبنان وسوريا بعد أن استهدفت عناصر الحزب خلال سبتمبر/أيلول الماضي.
وفي التفاصيل التي كشف عنها العميلان خلال ظهور مقنع وبصوت معدل ضمن برنامج “60 دقيقة” على الشبكة الأمريكية، أوضح أحدهما أن العملية بدأت قبل عشر سنوات باستخدام أجهزة “ووكي توكي” تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك “حزب الله” أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته.
وعلى الرغم من مرور السنوات، ظلت هذه الأجهزة خامدة حتى تم تفجيرها بشكل متزامن في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد يوم واحد من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة “البيجر”.
أما المرحلة الثانية من الخطة، وفقًا لما كشفه العميل الثاني، فقد بدأت في عام 2022، عندما حصل جهاز الموساد الإسرائيلي على معلومات تفيد بأن حزب الله يعتزم شراء أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان.
وأوضح العميل أنه “لتنفيذ الخطة بدقة، كان من الضروري تعديل أجهزة البيجر لتصبح أكبر من حيث الحجم ولتتمكن من استيعاب كمية المتفجرات المخفية بداخلها”.
وأضاف أن “الموساد أجرى اختبارات دقيقة على دمى لمحاكاة تأثير الانفجار، لضمان تحديد كمية المتفجرات التي تستهدف المقاتل فقط، دون إلحاق أي أذى بالأشخاص القريبين”.
هذا وأشار التقرير أيضًا إلى أن “الموساد أجرى اختبارات متعددة على نغمات الرنين، بهدف اختيار نغمة تبدو عاجلة بما يكفي لدفع الشخص المستهدف إلى إخراج جهاز البيجر من جيبه على الفور”.
وذكر العميل الثاني، الذي أُطلق عليه اسم غابرييل، أن إقناع حزب الله بالانتقال إلى أجهزة البيجر الأكبر حجمًا استغرق حوالي أسبوعين.
وأضاف أن العملية تضمنت استخدام إعلانات مزيفة نُشرت على يوتيوب، تروّج لهذه الأجهزة باعتبارها مقاومة للغبار والماء، وتتميز بعمر بطارية طويل.
وتحدث غابرييل عن استخدام شركات وهمية، من بينها شركة مقرها المجر، كجزء من الخطة لخداع شركة غولد أبولو التايوانية ودفعها للتعاون مع الموساد دون علمها بحقيقة الأمر.
وأشار العميل إلى أن حزب الله لم يكن على علم بأن الشركة الوهمية التي تعامل معها كانت تعمل بالتنسيق مع إسرائيل”.
وأسفرت تفجيرات أجهزة البيجر وأجهزة اللاسلكي التي نفذتها إسرائيل في سبتمبر الماضي عن مقتل وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله والمدنيين والعاملين في مؤسسات مختلفة في لبنان وسوريا.
وكان موقع “أكسيوس” قد ذكر بعد أيام من تنفيذ الضربة، أن الموساد قام بتفجير أجهزة الاستدعاء التي يحملها أعضاء حزب الله في لبنان وسوريا خوفًا من اكتشاف الحزب الأمر، بعد أن كشف الذكاء الاصطناعي أن اثنين من ضباط الحزب لديهم شكوك حول الأجهزة.
وفي خطاب ألقاه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تعليقًا على الضربات التي وقعت قبل أيام من اغتياله، وصف نصر الله الهجوم بأنه “عدوان كبير وغير مسبوق”. وأضاف: “العدو قد تجاوز في هذه العملية كل الضوابط والخطوط الحمراء والقوانين، ولم يكترث لأي شيء من الناحيتين الأخلاقية والقانونية”.
وأوضح أن “التفجيرات وقعت في أماكن مدنية مثل المستشفيات، الصيدليات، الأسواق، المنازل، السيارات، والطرقات العامة، حيث يتواجد العديد من المدنيين، النساء، والأطفال”.