طبيب بايدن يتحدث عن وضعه الصحي
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قال طبيب الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الخميس، إن بايدن يواصل أداء مهامه الرسمية رغم معاناته من أعراض خفيفة في الجهاز التنفسي العلوي نتيجة إصابته بكوفيد-19، مضيفاً أن العلامات الحيوية للرئيس لا تزال طبيعية.
وذكر الدكتور كيفن أوكونور، في رسالة نشرها البيت الأبيض، أن بايدن يتلقى العلاج بعقار باكسلوفيد.
وقال أوكونور في الرسالة: “لا يزال الرئيس يعاني من أعراض خفيفة في الجهاز التنفسي العلوي، مرتبطة بإصابته مؤخراً بكوفيد-19”.
وأضاف أن بايدن “لا يعاني من الحمى وتظل مؤشراته الحيوية طبيعية”.
وكان البيت الأبيض قد أعلن الأربعاء عن إصابة بايدن بفيروس كورونا خلال رحلته إلى لاس فيغاس في إطار حملته الانتخابية، مشيراً إلى أنه يعاني من أعراض خفيفة.
وجاء إعلان إصابة بايدن بكوفيد بعد دقائق من إعلان رئيس نقابة لاتينية أن الرئيس الأميركي اتصل للاعتذار عن عدم قدرته على إلقاء كلمة أمام أعضائها بعد تأكد إصابته بالفيروس.
وأصدر البيت الأبيض بيانا قال فيه إن بايدن يعاني سَيلانا في الأنف و”سعالا” إلى جانب “شعور عام بالتوعك”، وهو يتلقى الآن عقار باكسلوفيد المضاد لكوفيد.
وأضاف أن “أعراضه لا تزال خفيفة، ومعدل تنفسه طبيعي عند 16، ودرجة حرارته طبيعية عند 97,8، وقياس نبضه طبيعي عند 97 في المئة”.
ويأتي ذلك أيضا في وقت يتعرض بايدن لضغوط متزايدة للانسحاب من السباق الرئاسي أمام منافسه دونالد ترامب بعد أن أثار أداؤه الكارثي خلال المناظرة الرئاسية مخاوف بشأن عمره وصحته.
رويترز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يطوي صفحة "فضيحة سيغنال"
وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الجدل الدائر بشأن ما بات يُعرف إعلاميًا بـ"فضيحة سيغنال" بأنه "مسألة منتهية"، مؤكدة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتعامل مع الحادث على أنه طُوي تمامًا، رغم استمرار الجدل والانتقادات من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وقالت ليفيت، في تصريحات للصحفيين، الإثنين، إن الإدارة لا تزال تثق في مستشار الأمن القومي مايك والتز، الذي واجه انتقادات واسعة بعد أن أُدرج، على ما يبدو، رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك" جيفري غولدبرغ ضمن مجموعة مراسلات خاصة على تطبيق "سيغنال"، ناقش فيها كبار المسؤولين خطة قصف وشيكة على مواقع الحوثيين في اليمن.
وأكدت ليفيت: "كما أوضح الرئيس تمامًا، لا يزال مايك والتز جزءًا مهمًا من فريقه للأمن القومي، وهذه القضية أُغلقت هنا في البيت الأبيض"، مشيرة إلى أنه "تم اتخاذ خطوات لضمان عدم تكرار مثل هذا الأمر"، دون الإفصاح عن طبيعة تلك الخطوات.
ماذا حدث؟
بحسب وكالة رويترز، تعود تفاصيل الحادثة إلى منتصف مارس، عندما كانت الإدارة الأميركية تُعد لضربات عسكرية ضد ميليشيا الحوثي في اليمن، على خلفية هجماتهم المتواصلة على سفن تجارية دعماً للفلسطينيين في غزة.
إلا أن خطة الضربات كُشف عنها قبل تنفيذها بأيام، في 24 مارس، من قبل غولدبرغ، رئيس تحرير "أتلانتيك"، ما أثار تساؤلات بشأن سرية المعلومات المتداولة في مجموعة سيغنال.
وكشفت التقارير أن مجموعة المحادثة ضمّت شخصيات بارزة، منها وزير الدفاع بيت هيغسيث، ونائب الرئيس جيه. دي. فانس، ومدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف، إضافة إلى غولدبرغ.
ورغم أن بعض كبار أعضاء فريق ترامب أبدوا انزعاجهم من طريقة تعامل والتز مع الأمر، إلا أن مصادر مطلعة أفادت بأن موقفه في الإدارة لم يتأثر حتى الآن، فيما أفاد مصدر آخر، وهو أحد حلفاء ترامب، أن الأخير أعرب عن غضبه من تصرف والتز "بشكل غير معلن".
وفي تطور آخر، طالب نواب ديمقراطيون في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، في رسالة إلى مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، بفتح تحقيق مستقل في التسريبات المتعلقة بتطبيق "سيغنال".
كما أعلن كبار الجمهوريين والديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، في 27 مارس، أنهم طلبوا من وزارة الدفاع التحقيق في الواقعة.