الانتقالي: السعودية تستهدف الجنوب بالحروب والفتن الداخلية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الجديد برس:
تصاعدت حدة التوترات، الإثنين، بين المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، والمملكة السعودية.
واتهم إعلامي بارز في الانتقالي، السعودية، باستهداف الجنوب بالإضرار والحروب والفتن الداخلية، ملوحاً بذهاب الانتقالي لعقد تحالفات جديدة لمواجهة السعودية.
وقال الإعلامي صالح أبو عوذل، رئيس تحرير صحيفة “اليوم الثامن” التابعة للانتقالي، إن السعودية تدفع الأموال الطائلة لتمويل أطراف داخلية جنوبية مناهضة للانتقالي للانشقاق عنه وتحريضهم عليه تحت شعار “زائف – الحرص على قضية بلادنا”.
وأضاف، في تغريدة على حسابه بتويتر، أن السعودية بقيادة سفيرها لدى اليمن، محمد آل جابر “تستهدف بلادنا بالإضرار والحروب والفتن الداخلية”، مؤكداً انهم لن “يتجاهلوا أي مدون يكتب حرفاً واحداً مسيء للجنوب وسيتم الرد عليه بالمثل”، حسب قوله.
وأشار إلى أن المملكة دفعت بـ”ضباط متقاعدين” لمهاجمة الجنوبيين “لتحقيق مطامع توسعية”، في إشارة إلى مساعي المملكة لاحتلال المحافظات الجنوبية.
وتابع: من حق الانتقالي خلق تحالفات مع أي شقيق أو صديق، مشيراً إلى أن خلق التحالفات الإقليمية أو الدولية شأن كل بلد”، في تلويح بتمرد الانتقالي وذهابه للتحالف مع أطراف إقليمية ودولية لمواجهة المملكة.
وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع تصاعد حدة التوترات بين الانتقالي والمملكة، على خلفية مساعي الأخيرة، تقويض سلطة الانتقالي وهيكلة قواته تمهيداً لإزاحته من المشهد الجنوبي واستبداله بمكونات جنوبية موالية لها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
«هُنا القاهرة».. سياسي لـ«الأسبوع»: القمة العربية تؤكد مساعي مصر لتوحيد كلمة العرب تجاه غزة
قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إنّ انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة جاءت دعمًا للجهود المصرية لحشد الدعم العربي والإقليمي والدولي لمواجهة الدعوات الأمريكية الإسرائيلية بتهجير سكان قطاع غزة ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف «تركي» في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، أنّ مصر عندما دعت لهذه القمة الطارئة كانت تحاول أن تصل إلى مجموعة من الأهداف المهمة وعلى رأسها الرفض التام لتهجير سكان قطاع غزة، ودعم خطة إعادة الإعمار والتعافي المبكر، ودعم جهود السلطة الفلسطينية في الإصلاح وإعداد تصور واضح قابل للتنفيذ، مع دعم عملية تأهيل وتدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية لتحمل مسؤولية إدارة القطاع والوصول إلى وحدة الصف الفلسطيني، مع رفض التصعيد الخطير بالضفة الغربية والاعتداءات الاسرائيلية في القدس الشريف.
وأشار إلى أنّ القمة الطارئة الاستثنائية المنعقدة في القاهرة، شهدت حضور أكثر من 20 رئيس دولة، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، وقادة وزعماء ورؤساء من مختلف الدول العربية، لبحث تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وخطة إعادة إعمار قطاع غزة.
وأكد أنّ الرسائل واضحة من الدولة المصرية ومن كلمات القادة الذين حضروا القمة، وهو التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإقرار سلام شامل ودائم وعادل في المنطقة، حيث أكد جميع الحاضرين على حل الدولتين، ومن بينهم الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس المجلس الأوروبي، مشددين على ضرورة المضي قدمًا في مسار إقامة الدولة الفلسطينية.
وأوضح أن العرب أصبح لديهم خُطة قابلة للتنفيذ بتفاصيل دقيقة تم وضعها وتم الموافقة عليها ودعمها عربيا وأمميًا ومن المجلس الأوروبي، وبالتالي يمكن مناقشة هذه الخطة وعرضها على الإدارة الأمريكية، للتباحث حول خُطة عربية لإعادة إعمار غزة دون الحاجة الى تهجير سكان القطاع.
واختتم حديثه قائلًا: «يجب على الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل التعامل بجدية ومراجعة ما تم إقراره في القمة العربية الطارئة بالقاهرة، من دعم الفلسطينيين ورفض التهجير القسري والطوعي لسكان قطاع غزة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ أيضاًالبيت الأبيض يرحب بمساهمات القمة العربية غير العادية في القاهرة
وزير الأوقاف: القمة العربية تؤكد دور مصر في توحيد الصف تجاه القضية الفلسطينية