الخارجية الروسية تعلن عن إحباط محاولة لاغتيال بوتين
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قالت الخارجية الروسية اليوم الخميس إن أوكرانيا وحلفاءها الغربيين خططوا لمحاولة فاشلة لاغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال إحاطة إعلامية "كان نظام كييف يستعد لمحاولة اغتيال فاشلة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمشاركة وتمويل مباشرين من السادة الأنجلوسكسونيين" على حد تعبيرها.
وأضافت أن "محاولة اغتيال بوتين التي ذكرها مدير المخابرات بوزارة الدفاع الأوكرانية خطط لها داعمو كييف".
وأكدت زاخاروفا أن موسكو "أخذت علما باعترافات رئيس جهاز المخابرات في وزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بدانوف بشـأن محاولة اغتيال فاشلة لبوتين" بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية.
وأشارت إلى أن "مثل هذه الجرائم تم التخطيط لها وتم تمويلها بمشاركة مباشرة من أسياد النظام الأنجلوسكسوني في كييف" على حد قولها.
وقالت إن الدول الغربية "لم تدن أي عمل وحشي أو عمل إرهابي واحد ضد المدنيين أو ضد المسؤولين الحكوميين في روسيا منذ اندلاع الحرب"، ولهذا فالدول الغربية "أصبحت شريكة في هذا النشاط الإجرامي لنظام كييف".
وفي وقت سابق، قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، إنه يتم القيام بكل ما هو ضروري لضمان أمن الرئيس الروسي “مع الأخذ في الاعتبار التصعيد الدولي للتوترات بشكل عام”.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بوتين: القوات الروسية تحرر البلدة تلو الأخرى
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أن القوات المسلحة الروسية تتقدم على الأرض وتحرر البلدة تلو الأخرى.
وقال بوتين خلال لقائه مع بحارة الغواصة النووية "أرخانجيلسك": "رجالنا يتقدمون ويحررون البلدة تلو الأخرى كل يوم".
وأضاف: "لقد قلت مؤخرا إننا سنضغط عليهم، ولكن هناك سبب للاعتقاد بأننا سننتصر عليهم".
وأكد بوتين أن القوات الروسية تحتفظ بالسيطرة الاستراتيجية على طول خط التماس القتالي.
وأشار بوتين إلى أن روسيا لا تفهم مع من ينبغي لها أن توقع أي اتفاقيات على الجانب الأوكراني، لأن "زعماء آخرين سيأتون إلى هناك غدا". واقترح مناقشة إقامة إدارة مؤقتة في أوكرانيا تحت رعاية الأمم المتحدة وعدد من البلدان من أجل إجراء الانتخابات هناك.
وبحسب بوتين، قد تبدأ المفاوضات بشأن معاهدة السلام بعد الانتخابات. و"ربما برعاية الأمم المتحدة والولايات المتحدة، وبالتعاون مع الدول الأوروبية، وبالطبع مع شركائنا وأصدقائنا، مناقشة إمكانية إدارة مؤقتة لأوكرانيا، بهدف إجراء انتخابات ديمقراطية، وإيصال حكومة كفؤة تحظى بثقة الشعب".
وأشار الرئيس إلى أنه كانت هناك بالفعل سوابق لتطبيق حكم خارجي تحت رعاية الأمم المتحدة في تيمور الشرقية وغينيا الجديدة وأجزاء من يوغوسلافيا السابقة.
وأشار في الوقت نفسه إلى أن "هذا مجرد خيار من بين خيارات عديدة.. لا أقول إن الخيارات الأخرى غير موجودة.. الوضع يتغير بسرعة".