منصور بن زايد يعتمد برنامج سباقات الخيل
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أبوظبي (وام)
اعتمد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس هيئة الإمارات لسباق الخيل، البرنامج الرسمي لسباقات الخيل في الدولة للموسم 2024-2025، الذي يُتوقع أن يكون الأكثر تميزاً في تاريخ سباقات الخيل بالدولة.
وقال سموه: «نطلق اليوم برنامج سباقات استثنائي لموسم 2024-2025، يمثل نقلة نوعية في عالم سباقات الخيل، ويرسخ موقع الإمارات كوجهة عالمية رائدة لهذه الرياضة العريقة». وأضاف سموه: «لقد حرصنا على أن يكون هذا الموسم حافلاً بالفعاليات والمنافسات الكبرى، التي تجذب أبرز الخيول والمدربين والفرسان من مختلف أنحاء العالم، وتقدم تجربة فريدة من نوعها لمحبي وعشاق سباقات الخيل».
وأشار سموه إلى أن هذا الموسم سيشهد مبادرات وفعاليات جديدة من الأندية، تهدف إلى تعزيز مكانة سباقات الخيل في الدولة، وتوسيع قاعدة المشاركة فيها، وجذب المزيد من الشراكات العالمية.
كما أشاد سموه بالجهود التي يبذلها الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، نائب رئيس هيئة الإمارات لسباق الخيل، وأعضاء مجلس الإدارة، والأندية والمضامير المنظمة للسباقات، وفرق العمل في الهيئة، للارتقاء برياضة سباقات الخيل وتحقيق التميز والريادة العالمية. ويتضمن البرنامج الجديد العديد من السباقات المرموقة، التي تشهد مشاركة واسعة للخيول المحلية والدولية، المهجنة والعربية الأصيلة، وتقام على أحدث المضامير العالمية في الدولة، وسط أجواء تنافسية عالية.
تبدأ انطلاقة الموسم من مضمار العاصمة أبوظبي 26 أكتوبر المقبل، يليه مضمار الشارقة 27 أكتوبر، بينما تنطلق سباقات مضمار العين الأول من نوفمبر، ويدشن مضمار جبل علي موسمه 2 نوفمبر، بينما ينطلق أول السباقات بمضمار «ميدان» 8 نوفمبر.
ويتضمن الموسم الجديد 64 سباقاً، بزيادة 3 سباقات عن الموسم السابق، منها 16 حفلاً في مضمار العاصمة، و14 في مضمار العين، مقابل 11 في مضمار جبل علي، و6 بمضمار الشارقة، و17 حفلاً في مضمار ميدان.
ومن أبرز فعاليات مضمار العاصمة أبوظبي، «سباق جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للخيول العربية الأصيلة»، و«كأس صاحب السمو رئيس الدولة».
أما نادي دبي لسباق الخيل سيشهد الانطلاقة التاسعة والعشرين لكأس دبي العالمي على مضمار ميدان، والذي يقام للمرة الأولى في شهر أبريل مع استمرار النسخة الثانية المطولة بإضافة لأمسيتين لكرنفال سباقات دبي، بعد النجاح الكبير للنسخة الأولى للكرنفال، والتي جعلت الإمارات ودبي محطة هامة للخيول العالمية للمشاركة في سباقات الإمارات والسباقات الرئيسية في المنطقة انطلاقاً من دولة الإمارات.
أما مضمار العين سيحتضن «يوم سباق العين للميل»، وسلسلة سباقات «الماراثون»، فيما ينظم مضمار جبل علي بطولات «جبل علي للميل»، و«جبل علي للسرعة» و«جبل علي ستيكس».
في المقابل يستضيف مضمار الشارقة، «سباق كأس صاحب السمو حاكم الشارقة»، الذي يتزامن مع ختام موسم سباقات المضمار، و«سباق كأس مجلس التعاون الخليجي»، وحفل «سباق بطولتي كأس سمو ولي عهد الشارقة» و«كأس سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم»، (الجولة الأولى من بطولة الإمارات للسرعة).
وكانت هيئة الإمارات لسباقات الخيل عقدت مؤخراً اجتماعاً استراتيجياً مع أندية سباقات الخيل في الدولة ومدربي الخيول، بجانب ممثلي الإسطبلات لمناقشة سبل الارتقاء بمستوى السباقات، وتعزيز الشراكات بين الأندية، وتحقيق التكامل بين جميع الأطراف المعنية برياضة سباقات الخيل.
وتناول الاجتماع مناقشة سبل تعزيز مشاركة المجتمع في رياضة الخيل، وتشجيع الأجيال الشابة على ممارسة هذه الرياضة العريقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات منصور بن زايد كأس دبي العالمي دبي الشارقة سباقات الخيول سباقات الخیل فی الدولة فی مضمار جبل علی
إقرأ أيضاً:
رئيس دولة الإمارات يمنح وزيرة البيئة وسام زايد الثانى من " الطبقة الأولى"
منحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وسام زايد الثانى من " الطبقة الأولى " من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة وذلك عن دورها ومساهمتها المميزة فى الجهود المصرية لتسهيل عملية التفاوض فى ملف تمويل المناخ ب cop28 برئاسة دولة الإمارات العربية، وضمن كوكبة من ٦ وزراء على مستوى العالم.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن هذا التكريم يأتى تتويجًا لحصاد مؤتمر COP27 الذى إستضافته مصر في شرم الشيخ في نوفمبر 2022، الذى مهد الطريق لنجاح مؤتمر دبي بقرارت فعالة على رأسها إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، وتأكيد الانتقال العادل للدول النامية دون المساس بمساراتهم للتنمية المستدامة وضمان حصول تلك الدول على تمويل المناخ.
وأضافت وزيرة البيئة أن الوسام الاماراتي الرفيع يعكس تقديرًا لمكانة مصر العربية والأفريقية والدولية ولجهودها للارتقاء بالعمل المناخي الدولي إلى نتائج حقيقية تتصدى لآخطار تغير المناخ، وتشريفًا لها كوزيرة مصرية لدورها في تسهيل التفاوض حول ملف تمويل المناخ، ممثلة عن الدول النامية، بمشاركة وزير البيئة الكندي السيد ستيفن جيلبولت، وفي توصل المؤتمر إلى قرارات كفيلة بوضع العمل المناخي على محاور واقعية للتعاون الدولي، وفي النجاح بالتوصل إلى أتفاق يسمى "توافق الإمارات"، مؤكدة أن هذا التكريم يعد بمثابة شاهد على مسعى عربي غير مسبوق يضمن عملًا مناخيًا طموحًا ومتعدد الأطراف يتمتع بالمصداقية، ويقدم نموذج رائع للتعاون بين قيادتي الدولتين مصر والإمارات.