هذا ما قررته محكمة الاستئناف في قضية الناصيري وبعيوي على خلفية ملف إسكوبار الصحراء
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد الرحيم مرزوقي
قرر رئيس غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، القاضي علي طرشي، تأجيل النظر في قضية سعيد الناصيري وبعيوي ومن معهما، المتابعين في ملف ما بات يعرف إعلاميا بـ "إسكوبار الصحراء"، إلى غاية جلسة 12 من شتنبر المقبل.
وحضر أمام هيئة الحكم الناصيري وبعيوي وباقي المتابعين في الملف، وقد سجل خلاله تغيب شخصين متابعين في حالة سراح، حيث قررت المحكمة تطبيق المسطرة في حق أحدهما المسمى بـ.
قرار التأخير جاء من أجل إعطاء مهلة لإعداد بعد التحاق محامين جدد، أبرزهم نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء "حيسي".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة أفراد من عائلة هشام جراندو إلى الاثنين المقبل
أرجأت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، إلى الاثنين المقبل، محاكمة أفراد من عائلة هشام جراندو، الذي يبث محتويات رقمية مثيرة للجدل من مقر إقامته في كندا،
ويتابع من عائلة جراندو ثلاثة أشخاص هم جميلة جرندو وابنها محمد عبد الرحيم وزوجها أحمد، بالإضافة إلى متهم آخر يدعى مراد لكنه ليس فردا من هذه العائلة.
جميع المتهمين قُدموا، الاثنين، في حالة اعتقال أمام القاضي بتهم تتعلق بالمشاركة في توزيع وبث ادعاءات كاذبة، بالإضافة إلى المشاركة في التشهير والتهديد، وإهانة هيئة دستورية للمملكة، واهانة هيئة منظمة، وكذا المشاركة في التهديد والابتزاز.
ويقول محمد جراندو شقيق جميلة جرندو، في تصريح لـ »اليوم24″، إن شقيقته بريئة من هذه التهم، مشددا على « عدم اتفاقه مع شقيقه » المقيم في كندا.
وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، أعلن متابعة أربعة أشخاص من بين الموقوفين في حالة اعتقال، وإحالة الفتاة القاصر على قاضي الأحداث الذي قرر إيداعها بمركز لحماية الطفولة.وذكر بلاغ للمحكمة الإبتدائية الزجرية بالدار البيضاء أن النيابة العامة وجهت للمشتبه فيهم الخمسة تهم المشاركة في إهانة هيئة دستورية، والمشاركة في إهانة هيئة منظمة، والمشاركة في بث ونشر ادعاءات ووقائع كاذبة بغرض المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، والمشاركة في جنحة التهديد، مع إضافة تهمة المشاركة في إهانة محام بمناسبة قيامه بمهامه بالنسبة للمتهم الخامس.
وأوضح أنه تم تحريك هذه المتابعة بعدما أظهر البحث التمهيدي الذي عهدت به هذه النيابة العامة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية على خلفية شكاية تقدمت بها سيدة تعرضت للتشهير والتهديد باستخدام رقم هاتفي، أن المشتبه فيهم ارتكبوا أفعالا تدخل في إطار المشاركة في جرائم التشهير والقذف والإهانة والتهديد، علاوة على تحصيل بعضهم لمبالغ مالية متحصلة من هذه الجرائم.
وأضاف البلاغ أن البحث التمهيدي معززا بالخبرات والانتدابات التقنية المنجزة، أوضح كذلك بأن الفتاة القاصر المتابعة في هذا الملف هي من تكلفت باقتناء وتوفير الشرائح الهاتفية التي تم استخدامها في ارتكاب أفعال التشهير والابتزاز والتهديد من طرف المشتبه فيه الرئيسي، الذي يرتبط معها بآصرة القرابة، ويوجد حاليا في حالة فرار خارج أرض الوطن.
وفي تطورات هذه القضية، يؤكد وكيل الملك بأن البحث التمهيدي لا يزال متواصلا مع أشخاص آخرين يوجدون حاليا رهن تدبير الحراسة النظرية بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، وذلك للاشتباه في تورطهم في المشاركة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
كلمات دلالية المغرب قضاء محاكمة