#سواليف

حاملاً صرته على ظهره، أمام منزل مدمر، ظهر #البروفيسور_الفلسطيني #خميس_الإسي، في #رحلة_النزوح الـ 14 التي يعيشها منذ بدء #حرب_الإبادة الإسرائيلية الجماعية على قطاع #غزة، مجسدًا #التغريبة_الفلسطينية في نسختها الجديدة.

التغريبة الفلسطينية

مقالات ذات صلة #اعيدوا_لنا_احمد .. عاصفة الكترونية مساء اليوم الجمعة تضامنا مع الكاتب أحمد حسن الزعبي 2024/07/19

على صفحته على فيسبوك، نشر استشاري تأهيل الأعصاب وطب الألم، وأستاذ مساعد ورئيس وحدة الطب القائم على الأدلة، والزميل في عدد من كبريات الجامعات الدولية صورته وهو يحمل “بكجة” النزوح” إلى جانبها تصميم لكهل فلسطيني يحمل على كاهله صرة تضم مدينة #القدس، قائلاً: ما أشبه اليوم بالبارحة “التغريبة الفلسطينية”

وحوّل البروفيسور الإسي صفحته منذ بدء حرب الإبادة إلى منصة للتعريف بالمآسي التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بما في ذلك الحالات التي يعالجها رغم قلة الإمكانات وتدمير المستشفيات واستهدافها المتكرر.

#التهجير تحت النار

بالعربي والإنجليزي كتب الإسي على صفحته: مسلسل “التهجير تحت النار” الذي لا ينتهي.. هجرة اضطرارية مؤقتة مع كل العائلة و الأولاد للمرة ال١٤ في مدينة غزة منذ أكتوبر 2023.

وشهدت صورة البروفيسور الفلسطيني تفاعلا كبيرًا، وتداولتها العديد من وسائل الإعلام المحلية والدولية.

معاناة عامة

وبكل تواضع يقول الأكاديمي الفلسطيني: ما نتحمله منذ 9 أشهر ليس معاناتي الشخصية المتواصلة والرعب فقط بل المحنة اليومية لـ 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة المحاصر وخاصة في الحجر المسحوق لمدينة غزة.

ونزح الإسي من تل الهوى إلى الدرج، إلى مناطق الزيتون وأعاد الكرة بينهما عدة مرات حتى بلغ عدد مرات نوحه 14 مرة منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

#شاهد
"قصتنا صارت مثل التغريبة الفلسطينية"..
البروفيسور خميس الإسي الحاصل على زمالة جامعة أكسفورد يحكي قصة صورته أثناء النزوح ويروي أسباب بقائه في غزة pic.twitter.com/e4iZsC4UEy

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 18, 2024

يقول: سكنت منزلي الجديد قبل بداية العدوان بـ3 أشهر فقط، وكنت أسست عيادتي الجديدة لـ الألم والأعصاب مُجهزة بأحدث الأجهزة الطبية لعلاج الألم وحقن المفاصل، وكان من المقرر افتتاحها بعد الحرب بـ5 أيام فقط.

وأضاف: كل القصف الإسرائيلي بدأ من تل الهوا خاصة وأنها منطقة الأبراج، وطال القصف منزلي وعمارتي التي لم أسكنه سوى 90 يومًا ودمرت عيادتي وأجهزتي الطبية وهي جديدة قبل أن تعمل.

وذكر أنه اضطر للنزوح مع أسرته لمنزلهم القديم بمركز غزة «منزل والدتي والأشقاء» محاولين أن نتأقلم على الوضع الجديد، ولم يمر سوى أسبوعين واجتاح الاحتلال المنطقة.

"قصتنا صارت مثل التغريبة الفلسطينية"..
البروفيسور خميس الإسي الحاصل على زمالة جامعة أكسفورد يحكي قصة صورته التي تجسد رسم جبل المحامل الشهيرة أثناء النزوح ويروي أسباب بقائه في غزة رغم العروض المغرية التي وصلته. pic.twitter.com/R4o8Fg4fEU

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) July 17, 2024

وأضاف: نزحنا مرة ثالثة غرب غزة ولم يمر سوى شهر واجتاح الاحتلال منطقة غرب فأجبرنا على النزوح لتل الهوى مرة أخرى وبعد الاجتياح نزحنا للمرة الخامسة لحي الدرج والتفاح، ثم نزحنا للمرة السادة لحي الزيتون، وثم هاجرنا للمرة السابعة إلى وسط غزة ثم إلى غرب غزة ثم إلى الشمال، وهكذا توالت عمليات النزوح.

قصة الصورة

ويوضح قصة الصورة الأخيرة: كنت أعمل في المستشفى وهاتفني ابني بأن الاحتلال بدأ في اجتياح منطقة الدرج والتفاح فركبت الدراجة مُحاولًا الاطمئنان على أسرتي، وحين وصلت وجدت عشرات الآلاف من البشر يحملون أمتعتهم للنزوح مرة أخرى لأن الاحتلال يقصف على المنطقة بشكل عشوائي ويطلبون من الجميع الإخلاء فورًا.

في الصورة الدكتور/ خميس الإسي عضو الهيئة الأكاديمية في كلية الطب بالجامعة الإسلامية بغزة، تشهد التفاصيل على حجم الألم والمعاناة بعد تسعة أشهر من الحرب الطاحنة.. pic.twitter.com/9N6Eu2nOHq

— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) July 14, 2024

وقال: حملنا ما تبقى من الأمتعة ونزحنا لغرب غزة، فوصلنا تقريبًا 10 مساءً، فجلسنا في بيت أختي والذي حرقه الاحتلال سابقًا، ورغم التعب والألم حاصر الاحتلال غرب غزة بالدبابات وكان صعب العودة للدرج والتفاح، فنزحنا لـ حي النصر في نفس الليلة فكانت 3 نزوحات خلال 12 ساعة.

يقول: اضطررنا في كل مرة تجتاح قوات الاحتلال منطقة النزوح منها، أنا وعائلتي وأبنائي السبعة، مثلنا مثل مئات الآلاف في قطاع غزة.

واعتاد الإسي خلال نزوحه توثيق هذه المعاناة بالصور ونشرها لا سيما ما حدث خلال نزوحه الأخير من منطقة الدرج إلى النصر.

مبتسمًا وبملامح تعكس الإرادة والتصميم رغم مرارة لا يمكن إخفاءها، ظهر الإسي في مقابلة صحفية تابعها المركز الفلسطيني للإعلام ليروي جانبا من معاناته التي تمثل معاناة أكثر من 2 مليون إنسان في قطاع غزة.

يقول: “ابنة أختي تقول لي أنت أشبه بالرحالة.. فأجبتها لا، نحن أشبه بالتغريبة الفلسطينية، ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه، فتذكرت صورة المسن الذي يحمل القضية الفلسطينية على أكتافه وهكذا جاءت فكرة الصورة”.

وأعاد آلاف المدونين مشاركة صورة البروفيسور الإسي مصحوبة بتعليقات وتضامن واسع، وتأكيد على ضرورة أن يتدخل العالم لينهي هذه المأساة.

ويوضح الإسي أن الذين شاركوا الصورة بحثوا عنه وعن سيرته الذاتية ومسيرته العملية لتصل الصورة بعد إعادة نشرها آلاف المرات إلى مسامع الجامعات الدولية التي كان يعمل فيها أو يتعامل معها، ليستغربوا حاله وما وصل إليه خلال الحرب من وضع مأساوي.

قامة علمية

والدكتور الإسي صاحب مسيرة عملية وعلمية طويلة وعالمية، فهو الأول عربيًا الذي يُمنح درجة الزمالة الفخرية من جامعة أكسفورد، وعضو هيئة الخبراء في منظمة الصحة العالمية لطب الألم، وبروفيسور في علم أعصاب وطب الألم واستشاري تأهيل الأعصاب وطب الألم، إضافة إلى أنه جاب جامعات بريطانية ودولية عدة ودرّس فيها.

يضيف: “ربما لأنني شخصية معروفة أثرت الصورة في الرأي العام داخل فلسطين وحول العالم، بين متعاطف مع حالي خلال الحرب ومن مستغرب لما أعيشه، ولكنني أريد القول لهذا العالم: إن هذه الصورة لا تعبّر عني فقط، الصورة تحمل رسائل أكبر ومعاناة أكبر”.

والإسي من مواليد غزة ويعيش فيها وتلقى تعليمه في العديد من دول العالم، قبل أن يعود إلى المدينة التي يعشقها كما يقول في مقابلته الصحفية، أملًا في دعم القطاع الصحي في غزة وفلسطين.

يقول: على مدار الـ20 عامًا الماضية حاولنا نقل الخبرات العلمية لتدعيم وتخريج أطباء أكفاء مُميزون يُنافسون أفضل الأطباء على مستوى العالم.

وأكد أن الصورة تعكس معاناة 2.5 مليون فلسطيني في قطاع غزة، كما تعكس معاناة أكثر من 11 مليون فلسطيني يحلمون بالعودة إلى البلاد (فلسطين)، يحلمون بأن يصبحوا مثل بقية الشعوب في العالم، لأن الشعب الفلسطيني متعلم ومثقف وطموح ومعطاء.

وأوضح أنه كان شاهدًا على تحول القطاع لأطلال وإبادة الحياة به؛ جراء عدوان الاحتلال وقصفه بآلاف الأطنان من المتفجرات على المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ.

وأشار إلى أن ما يزيد عن 400 ألف مواطن نزحوا نحو الجنوب كان من بينهم الكثير من الأطباء حفاظًا على حياتهم وحياة أسرهم، في إشارة إلى النزوح الواسع بعد أوامر الإخلاء الإسرائيلية في 13 أكتوبر الماضي.

وقال: بكل صراحة رفضت النزوح خارج غزة؛ بسبب تزايد القصف الشديد ووصول عدد الشهداء يوميًا لـ1000 شهيد في ظل قلة ونُدرة الأطباء بالمستشفيات بسبب «النزوح الإجباري»، فقررت البقاء في غزة داعمًا للأطباء مُحاولين تقديم كل الدعم لآلاف الجرحى والمصابين في ظل ظروف قهرية جراء العدوان.

الدكتور خميس الإسي
الوضع داخل المستشفى المعمداني كارثي pic.twitter.com/kdb4TcmqT3

— إسماعيل الغول – Ismail Alghoul (@ismail_gh2) May 26, 2024

وأشار إلى أن بعض الأشياء دمرها الاحتلال عدة مرات حتى لا يمكن إصلاحها مرة أخرى، ومن بين هذه الأشياء بعض المستشفيات: «فلك أن تتخيل أن قطاع غزة كان يضم 36 مستشفى عاملة قبل الحرب، والآن يعمل 3 – 4 مستشفيات جُزئيًا بعد خروجهم عن الخدمة والمنظومة الصحية».

البروفيسور خميس الإسي، مؤسس وحدة الطب المسند بالبراهين في كلية الطب بالجامعة الإسلامية والأول عربياً الذي مُنح درجة الزمالة الفخرية من جامعة أكسفورد- بريطانيا. pic.twitter.com/l1m5tXWEkJ

— hossam alshared (@elshared1) July 18, 2024

والبروفيسور أنموذج لعلماء فلسطين البررة الذين تحملوا الصعاب وعاشوا آلام المعاناة والحرب والبؤس ليداووا جراح الناس.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف رحلة النزوح حرب الإبادة غزة التغريبة الفلسطينية القدس شاهد التغریبة الفلسطینیة جامعة أکسفورد فی قطاع غزة pic twitter com غرب غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

لقطات مصورة لتفجير القسام جيب عسكري للاحتلال في جنين (شاهد)

نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، لقطات مصورة لتفجير عبوة ناسفة في جيب عسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وذكرت كتائب القسام أن مقاتليها نفذوا عملية تفجير العبوة الناسفة يوم الثلاثاء الماضي، الموافق 19 تشرين الثاني/ نوفمبر لعام 2024، مؤكدة أن استهداف الجيب الإسرائيلي أسفر عن إصابة ثلاثة جنود.

⬅️شاهد.. تفجير مجــاهدي القســام لعبوة ناسفة في جيب عسكري صهيوني داخل مدينة جنين شمال الضفة الغربية pic.twitter.com/WJdQk8GQp9

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 23, 2024

وتأتي هذه العمليات في الضفة الغربية، تزامنا مع تصدي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لحرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام، وإطلاقها رشقات صاروخية، إلى جانب استهداف آليات الاحتلال في محاور التوغل.

وأوضحت كتائب القسام في بيان اليوم، أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة مشاة هندسية إسرائيلية مكونة من 5 جنود قرب برج عوض بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، بقذيفة مضادة للأفراد وإصابتهم بشكل مباشر، إلى جانب استهداف ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105"، ورصدها هبوط الطيران المروحي للإخلاء.

وتبنت كتائب القسام أيضا قصف قاعدة "رعيم" العسكرية بعدد من صواريخ "رجوم" قصيرة المدى، بينما أعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخين من جنوب قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف.



جاء ذلك في بيان مقتضب لكتائب القسام على منصة "تيليغرام"، وسط مواصلة التصدي لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى"، ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 414 يوما.

وأعلنت كتائب القسام أمس، تنفيذ عملية مركبة ضد جنود وآليات العدو قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح، قائلة: "رصد مجاهدونا عددا من جنود الاحتلال في المكان وتمكنوا من قنص 4 منهم ببندقية الغول القسامية وأعلنوا مقتل جنديين بشكل مؤكد".

وفي سياق آخر، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مقتل أسيرة إسرائيلية شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان مدمر.

وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في تغريدات عبر قناته على تيلغرام: "بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلفين بحماية أسرى للعدو؛ تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمال قطاع غزة.. فيما لا يزال الخطر محدقاً بحياة أسيرة أخرى كانت معها".

وشدد أبو عبيدة على أن "مجرم الحرب نتنياهو وحكومته وقادة جيشه يتحملون المسؤولية الكاملة عن حياة أسراهم، وهم الذين يصرّون على الإمعان في التسبب بمعاناتهم ومقتلهم".

وتابع قائلا: "على العدو أن يستعد للتعامل مع معضلة اختفاء جثث أسراه القتلى، بسبب التدمير الواسع وبسبب استشهاد بعض الآسرين".

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44235 شهيدا
  • اليوم.. مجلس الأمن يعقد جلسة حول القضية الفلسطينية
  • المقاومة الفلسطينية توقع 10 من جنود الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل ومصاب خلال اشتباك معهم وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في غزة ويُجبر سكان حي الشجاعية على النزوح
  • الصحة الفلسطينية تكشف ارتفاع حصيلة الحرب على قطاع غزة لـ44211 شهيدا
  • الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)
  • لقطات مصورة لتفجير القسام جيب عسكريا للاحتلال في جنين (شاهد)
  • لقطات مصورة لتفجير القسام جيب عسكري للاحتلال في جنين (شاهد)
  • تفاعل واسع مع مليونية الخبز.. ومجاعة تضرب قطاع غزة (شاهد)
  • شاهد بالفيديو.. بقيادة الحسناء “لوشي”.. فتيات سودانيات بالإمارات يتحدثن اللهجة الخليجية ويثرن سخرية المتابعين: (الأموال التي دفعنها للميك آب وتعديل الصورة الأصلية كفيلة بإعانة مئات الأسر)