سكاي نيوز عربية:
2024-11-07@21:56:58 GMT

أسهم اليابان تهبط مقتفية أثر وول ستريت

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

تراجع المؤشر نيكي لدى الإغلاق، الجمعة، مقتفيا أثر هبوط منيت به وول ستريت خلال الليل لكن تعافيا في أسهم شركات أشباه الموصلات والرقائق حد من الخسائر.

وأغلق مؤشر نيكي على تراجع نسبته 0.16 بالمئة عند 40063.79 نقطة.

وفي وقت سابق من الجلسة، نزل المؤشر إلى ما دون 40 ألف نقطة للمرة الأولى منذ الثاني من يوليو بعد أن نزل أكثر من اثنين بالمئة الخميس بضغط من هبوط في أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق وصعود الين.

وأنهى المؤشر توبكس الأوسع نطاقا الجلسة على تراجع نسبته 0.27 بالمئة مسجلا 2860.83 نقطة.

وشهدت أسهم شركات كبرى على نيكي ارتفاعات منها طوكيو إلكترون 2.3 بالمئة وأدفانتست بنسبة 1.6 بالمئة مما منح أكبر دعم للمؤشر.

كما قفز سهم رينيساس إلكترونيكس 3.6 بالمئة.

لكن سهم ديسكو هبط 4.6 بالمئة وشكل أسوأ أداء بالنسبة المئوية بعد أن جاءت النتائج المالية للشركة المصنعة لأجهزة تصنيع الرقائق مخيبة للآمال.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤشر نيكي أسهم الشركات الين المؤشر توبكس طوكيو إلكترون ديسكو الرقائق أسهم اليابان الأسهم اليابانية مؤشر نيكي أسهم الشركات الين المؤشر توبكس طوكيو إلكترون ديسكو الرقائق أسواق

إقرأ أيضاً:

وصول ترامب للبيت الأبيض يزيد من مخاطر بنك اليابان مع تجدد هبوط

قد يؤدي صعود الدولار الناتج عن فوز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى زيادة الضغوط على بنك اليابان لرفع أسعار الفائدة في ديسمبر لمنع الين من الانزلاق مجددا نحو أدنى مستوياته في ثلاثة عقود.
وبحسب وكالة رويترز، أدى فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية إلى مكاسب حادة للدولار ، حيث دفعت توقعات خفض الضرائب والرسوم الجمركية على الواردات التفاؤل بشأن النمو الاقتصادي في حين غذت المخاوف بشأن التضخم.


قوة الدولار تدفع الين لأدنى مستوى في ثلاثة أشهر

وبعد فوز ترامب، دفعت قوة الدولار الين إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 154.71 اليوم الخميس الموافق 7 نوفمبر، وهو مستوى منخفض للغاية عن أعلى مستوى له عند 140.62 الذي سجله في منتصف سبتمبر.
وفي حين أن ضعف الين يعطي دفعة للصادرات، إلا أنه أصبح صداعا لصناع السياسات اليابانيين من خلال دفع تكاليف استيراد الوقود والأغذية إلى الارتفاع، مما يؤثر بدوره على الاستهلاك.
وكان يُنظر إلى ارتفاع التضخم على نطاق واسع باعتباره أحد العوامل وراء التحول الهائل في أصوات الناخبين ضد الائتلاف الحاكم في الانتخابات العامة الشهر الماضي.
فيما صعد كبير دبلوماسيي العملة اليابانيين أتسوشي ميمورا تحذيره من الانخفاضات الحادة في قيمة الين يوم الخميس قائلا إن السلطات مستعدة للتحرك ضد التحركات "المفرطة" للعملة.


ومن بين السيناريوهات الكابوسية لصناع السياسات تجدد انخفاض الين نحو أدنى مستوى في ثلاثة عقود عند 162 ين للدولار والذي سجله في يوليو، وهي الخطوة التي دفعت بنك اليابان المركزي إلى رفع أسعار الفائدة إلى 0.25% في 31 يوليو.
وفي ذلك الوقت، أدى انخفاض قيمة الين إلى دعوات من جانب نواب الحزب الحاكم إلى قيام بنك اليابان برفع أسعار الفائدة، أو إرسال إشارات أكثر وضوحا حول نيته رفع تكاليف الاقتراض.


أسواق اليابان غير جاهزة لرفع أسعار الفائدة

وفاجأ رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا الأسواق في الثاني من أكتوبر عندما قال إن الاقتصاد غير جاهز لمزيد من رفع أسعار الفائدة، رغم أنه خفف في وقت لاحق من حدة رسالته قائلا إنه لن يتدخل في سياسة بنك اليابان.
وقال تسويوشي أوينو، كبير خبراء الاقتصاد في معهد إن إل آي للأبحاث: "السياسيون لا يريدون ضعف الين، لذا فإن حتى أولئك الذين حثوا بنك اليابان على توخي الحذر بشأن رفع أسعار الفائدة قد يوافقون على رفع أسعار الفائدة إذا تسارع هبوط الين..، وهذا قد يدفع ضعف الين بنك اليابان إلى رفع أسعار الفائدة بشكل ثابت".
وقد خرج بنك اليابان من برنامج التحفيز الجذري الذي استمر لعقد من الزمان في مارس، ورفع أسعار الفائدة قصيرة الأجل إلى 0.25% في يوليو على أساس اعتقاد بأن اليابان تحرز تقدما نحو تحقيق هدف التضخم البالغ 2% بشكل مستدام.
في حين يتوقع العديد من المحللين أن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة مرة أخرى بحلول مارس، فإنهم منقسمون بشأن ما إذا كان سيتحرك في ديسمبر، أو ينتظر حتى يناير أو مارس لجمع المزيد من البيانات.
كما أبقى بنك اليابان أسعار الفائدة ثابتة الشهر الماضي لكنه أزال التحذير اللغوي بشأن الحاجة إلى التركيز على المخاطر الخارجية، مما يترك الباب مفتوحا أمام رفع الفائدة في الأمد القريب.
ويقول المحللون إن تراجع الين المتجدد ربما يزيد من احتمالات تحرك بنك اليابان المركزي في ديسمبر، نظرا لحساسية البنك تجاه ضعف العملة الذي يدفع تكاليف الاستيراد إلى الارتفاع.
وقال شينيتشيرو كوباياشي كبير خبراء الاقتصاد في ميتسوبيشي يو.إف.جيه للأبحاث والاستشارات "لم يقل بنك اليابان ذلك بوضوح لكن رفع أسعار الفائدة في يوليو كان على الأرجح مدفوعا جزئيا بمخاوفه بشأن الانخفاضات المفرطة في قيمة الين".
وأضاف "إذا اتجه الين نحو مستوى 160 مقابل الدولار مرة أخرى فإن فرص رفع أسعار الفائدة بحلول نهاية العام ستزداد".
ويرى تومويوكي أوتا، كبير خبراء الاقتصاد في شركة ميزوهو للأبحاث والتكنولوجيات، أن مستوى 160 للدولار هو الحد الذي حددته السلطات، وهو ما يزيد من احتمالات رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة، وتدخل الحكومة في العملة لدعم الين، ففي المعركة السابقة مع هبوط الين، بدا أن الحكومة وبنك اليابان يعملان جنبًا إلى جنب.
وأنفقت السلطات اليابانية 5.53 تريليون ين (35.8 مليار دولار) للتدخل في سوق الصرف الأجنبي في يوليو لرفع الين من أدنى مستوياته في 38 عاما قرب 162 ين للدولار. وفي ذلك الشهر، رفع بنك اليابان أسعار الفائدة وأكد عزمه على مواصلة دفع تكاليف الاقتراض إلى الارتفاع.
وانخفضت قيمة الدولار الأمريكي نحو 150 يناً بسبب التلميحات المتشددة التي أطلقها محافظ بنك اليابان كازو أويدا بشأن رفع أسعار الفائدة في الأمد القريب خلال اجتماع السياسة الشهر الماضي.
وقال أوتا من مركز ميزوهو للأبحاث "لا شك أن اتجاه السوق يتجه نحو إضعاف الين، وإذا تسارع هبوط الين فإن فرص رفع أسعار الفائدة في ديسمبر ستزداد.
ومن المرجح أن تتحرك الحكومة وبنك اليابان بسرعة بما في ذلك من خلال التدخل في سوق العملات".

مقالات مشابهة

  • وول ستريت تفتح على ذروة جديدة والأنظار على قرار "الفيدرالي"
  • وصول ترامب للبيت الأبيض يزيد من مخاطر بنك اليابان مع تجدد هبوط
  • أسهم أوروبا تتراجع متأثرة بمخاوف من سياسات ترامب الاقتصادية
  • أعلى مستوى في التاريخ.. البورصة الأمريكية ترتفع بعد فوز ترامب
  • مؤشرات وول ستريت تفتح على ارتفاعات قوية بعد فوز ترامب
  • أسهم اليابان تغلق عند أعلى مستوى في 3 أسابيع مع هبوط الين
  • وول ستريت جورنال: تراجع أسهم ترامب الإعلامية
  • مؤشرات البورصة تواصل الصعود
  • أسهم أوروبا تتراجع مع توجه الأنظار إلى الانتخابات الأمريكية
  • ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة.. ورأس المال السوقي يصل لـ5 مليارات جنيه