برعاية منصور بن زايد.. البطولة الثامنة لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية في المغرب
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الرباط (وام)
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، تستضيف المملكة المغربية الشقيقة، البطولة الثامنة لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية، لموسم 2024.
وتقام البطولة المخصصة للملاك والمربين على مدار السبت والأحد، بالمعهد الوطني للفرس - ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بدار السلام بالرباط.
ومن المتوقع أن تستقطب البطولة ملاك ومربي وعشاق الخيول العربية الأصيلة من جميع أنحاء المملكة، التي تعدّ ثاني دولة أفريقية تستضيف الحدث بعد مصر، التي أقيمت فيها البطولة السادسة خلال يونيو الماضي.
ويعد «المعهد الوطني للفرس - ولي العهد الأمير مولاي الحسن»، الذي تم تأسيسه في 2013، بدار السلام بالرباط، أول مؤسسة مخصصة للفروسية بالمغرب، وجاء بناؤه ليهتم بتأهيل الشباب والعاملين في قطاع الفروسية، في مختلف المهن المرتبطة بالفروسية، إضافة إلى استضافة الفعاليات الوطنية والدولية التي تقام في مجال الفروسية.
ويهدف المعهد إلى الحفاظ على إرث وتقاليد الفروسية العريقة للمملكة المغربية، وتعزيز استراتيجيتها بجعل الفروسية إرثاً وطنياً.
وأعرب الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، عن سعادته بتواصل بطولات كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية، وتحقيق أهدافه في مختلف دول العالم، تجسيداً لرؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية.
وقال إن إقامة البطولة الثامنة بالمملكة المغربية الشقيقة، تكتسب أهمية كبرى، نظراً للحضور القوي للمملكة، في مجال تربية وإنتاج الخيول العربية، كما تجمعنا بالإخوة في المملكة، اتفاقيات وشراكات استراتيجية في مجالات تطوير أنشطة الخيول العربية، والعمل على رفعة شأنها، ونتوقع أن تكون البطولة ناجحة لتعزيز مسيرتها وترسيخ مكانتها عالمياً، بوصفها إحدى المبادرات المهمة لدعم خيول الجمال العربية في مختلف القارات.
وأكد أن فرق العمل دائماً في تمام الجاهزية، لإخراج هذه البطولة في أفضل صورة، على غرار البطولات السابقة بما يليق بسمعة الإمارات.
وتم إطلاق كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل في سبتمبر من العام الماضي، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، ويشتمل على 10 بطولات تقام في دول من الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وأميركا الجنوبية وأميركا الشمالية، بالتنسيق مع جهات الاختصاص في تلك الدول، مع تخصيص جوائز مالية مجزية للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في كل بطولة. يذكر أن البطولة الأولى لكأس الإمارات العالمي لموسم 2024، أقيمت في فبراير الماضي بأستراليا، فيما كانت ساو باولو البرازيلية، آخر محطة من محطات البطولة وأقيمت في السابع من يوليو الجاري. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات منصور بن زايد المغرب جمال الخيل العربية
إقرأ أيضاً:
سلطان بن طحنون آل نهيان: يوم زايد محطة مضيئة في تاريخنا
أبوظبي: «الخليج»
أكد الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مكتب فخر الوطن، أن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل محطة مضيئة في مسيرة دولة الإمارات الحافلة بالعطاء والتسامح، وهو مناسبة وطنية تُجسّد القيم النبيلة التي غرسها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقال: «في هذا اليوم، نستذكر إرث القائد المؤسس الذي جعل من العمل الإنساني نهجاً راسخاً لدولتنا، فكانت الإمارات ولا تزال نموذجاً عالمياً في العطاء والمساعدة دون تمييز، لتصل أيادي الخير إلى كلِّ محتاج حول العالم».
وأضاف أن مكتب فخر الوطن يفخر بالجهود الإنسانية التي تبذلها الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تُعزّز دور الدولة كواحدة من أكبر المانحين الدوليين في مجالات الإغاثة والتنمية المستدامة، مؤكداً أن هذه المسيرة ستظلّ مستمرة، وفاءً لنهج زايد الخير، وترسيخاً لقيم التضامن والتكافل.
واختتم تصريحه بالقول: «في ظلّ التزام دولة الإمارات الراسخ بنشر قيم العطاء والإنسانية، يواصل أبطال الخطوط الأمامية لعب دورٍ محوري في تنفيذ المبادرات الإنسانية التي تعكس روح التضامن والتكاتف المجتمعي، فمن ميادين الرعاية الصحية إلى ساحات الإغاثة والطوارئ، يقدّم هؤلاء الأبطال جهوداً استثنائية لضمان وصول الدعم والمساعدة إلى المحتاجين داخل الدولة وخارجها.
وبفضل تفانيهم وإخلاصهم، تواصل الإمارات تعزيز مكانتها كمنارة للعمل الإنساني، ملتزمةً برؤية قيادتها الرشيدة في تقديم العون لكل من يحتاج اليه، وترسيخ ثقافة العطاء التي تعد جزءاً أصيلاً من هويتها الوطنية».