وسائل إعلام عبرية: وزير المالية الإسرائيلي يرفض التوقيع على "تنازلات اقتصادية" للفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أفادت القناة "12" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، لن يوقع على "التنازلات الاقتصادية" التي يعتزم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تقديمها للفلسطينيين.
إسرائيل تسمح لسكان غزة بالسفر المشروط عبر مطار بن غوريونوأشارت القناة إلى أن نتنياهو أراد الإعلان عن سلسلة من الإعفاءات للفلسطينيين، حتى بدون تصويت في مجلس الوزراء، لكن وزير المالية أوضح أنه لن يسمح بأي تنازلات للفلسطينيين تتطلب توقيعه.
ووفقا للقناة الإسرائيلية، فإن هذه التنازلات تشمل تأجيل سداد ديون السلطة الفلسطينية الضريبية لإسرائيل لمدة عامين، حيث اعترض سموتريتش على هذه الخطوة وأي مبادرة اقتصادية أخرى لصالح الفلسطينيين.
وكان رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، قال خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "التسهيلات" التي ناقشت إسرائيل منحها للسلطة الفلسطينية، هي حقوق للفلسطينيين، ومن "الواجب إعادتها".
المصدر: القناة "12" الإسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
القناة الـ14 الإسرائيلية تزعم رصد اختراق مصري لـاتفاقية السلام
زعمت القناة الإسرائيلية 14 أن الأجهزة العسكرية في دولة الاحتلال الإسرائيلي رصدت ما وصفتها بخروقات مصرية لاتفاق السلام. وبحسب زعم القناة، فقد تم رصد نشاط عسكري للجيش المصري في وسط سيناء، يتضمن تحضيرات لوجستية وإقامة حواجز مختلفة في المنطقة، مما قد يشكل تهديداً في حال نشوب صراع عسكري في المستقبل.
وأفادت القناة بأن هناك مباحثات تجري مع المصريين حول هذا الموضوع.
وفقاً لتقرير القناة الإسرائيلية 14، تم اكتشاف أكثر من 10 أنفاق عابرة من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية خلال الحرب، بعضها يصل عمقها إلى عشرات الأمتار، وتوغلت في الأراضي المصرية لمسافة تزيد عن كيلومتر واحد.
وتضيف القناة أن هذه الأنفاق تخضع للمراقبة من قبل الجيش الإسرائيلي، ومن المرجح أن يتم تدميرها لاحقاً.
ويذكر أن حدة التوتر على الحدود المصرية مع الاحتلال الإسرائيلي تصاعدت، مع إعلان تل أبيب سيطرتها على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومحور صلاح الدين " فيلادلفيا".
وحذّرت القاهرة من عواقب ذلك، مطالبة الاحتلال بالابتعاد عن سياسة "حافة الهاوية"، وأثيرت تساؤلات بشأن تأثير "اقتحام رفح" على معاهدة السلام بين الجانبين، الصامدة منذ عام 1979.
أدانت مصر بشدة العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، التي أسفرت عن سيطرة الاحتلال على الجانب الفلسطيني من المعبر. وأعربت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي عن قلقها البالغ، معتبرة التصعيد "تهديداً خطيراً لحياة أكثر من مليون فلسطيني يعتمدون بشكل أساسي على معبر رفح".
ودعت مصر الاحتلال الإسرائيلي إلى ضبط النفس وتجنب سياسة "حافة الهاوية" التي قد تكون لها تداعيات خطيرة على جهود تحقيق هدنة مستدامة في قطاع غزة.
كما طالبت مصر المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة بالتدخل السريع وممارسة الضغوط اللازمة لاحتواء الأزمة الراهنة، وإفساح المجال للجهود الدبلوماسية لتحقيق أهدافها المنشودة.