"جبر الخواطر".. قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر وأوقاف الغربية بمساجد كفر الزيات

انطلقت فعاليات القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر ومديرية الأوقاف بمحافظة الغربية، وذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف.

وتأتي القافلة تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفضيلة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وفضيلة الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الدكتور محمود الهوارى الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني، وتنفيذ مديرية أوقاف الغربية فضيلة الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف، ومنطقة وعظ الغربية بإشراف فضيلة الشيخ محمد عويس مدير عام وعظ الغربية.

وضمت القافلة عشرة من علماء الأزهر والأوقاف اعتلوا منابر كفر الزيات ليتحدثوا عن جبر الخاطر وأثره في الدنيا والآخرة، حيث يلقي خطبة القافلة الشيخ عبد المهيمن السيد محمد بالمسجد الكبير بكفر الزيات، الشيخ محمود صلاح عبد المجيد البحراوي موجه بمنطقة وعظ الغربية، ومجمع البحوث الإسلامية بمسجد الهدى، والشيخ هشام إبراهيم سفيان حبيب إمام وخطيب مسجد القيعي بكفر الزيات، والشيخ زيدان المغربي ناصف المحيسني واعظ أول بمجمع البحوث الإسلامية بمسجد المطافي بكفر الزيات، والشيخ منصور السيد منصور الحمراوي إمام وخطيب مسجد الحصاوي بكفر الزيات، والشيخ محمد أحمد السيد الصيفي واعظ أول بمجمع البحوث الإسلامية بمسجد الرحمان بكفر الزيات، الشيخ على صابر عبد الباري الشيخ إمام وخطيب الست زكية بكفر الزيات، والشيخ مصطفى محمود عبد الرحمن زايد واعظ عام بمجمع البحوث الإسلامية، ومنطقة وعظ الغربية زايد بمسجدالسهلي بكفر الزيات، والشيخ محمد عبد القوي فتح الله الفقي إمام وخطيب مسجد الشبكة بكفر الزيات، والشيخ محمد عبد الستار عبد الله الدبة واعظ عام بمجمع البحوث الإسلامية بمسجد عفيفي كفر الزيات.

وأشار علماء الوعظ والأوقاف أن جبر من اسم الله الجبار، والجبر، أي المواساة، وجبر الخاطر، أي تطييب قلب المؤمن، ومواساة الغني للضعيف، والقوي للفقير، وجبر الخاطر قد يكون بكلمة بإدخال السرور على قلب أخيك، ومشاركته أحزانه، فجبر الخاطر لا يقتصر على المال، والكلمة الطيبة هي جبر للخاطر، وجبر الخواطر عبادة لها أجر عظيم عند الله عز وجل، لأن من جبر خاطر أحدهم سيجبر الله خاطره ولو بعد حين، والحاجات تتنوع، فهناك من تكون حاجته إلى مال، ومنهم من تكون حاجته إلى عمل، والبعض قد تكون حاجته بدفع الظلم عنه، وهناك من يحتاج إلى الكلمة الطيبة، ودفع المعونة إلى الآخرين دون علمهم من يعطيهم ذلك جبر للخاطر، لأن هناك أنفس عفيفة تأبى أن تطلب، وتخجل أن تأخذ، فهذا جبرٌ لهم ومواساة لخواطرهم.

المصدر: الأسبوع