أخبارنا:
2024-09-03@04:47:28 GMT

ملاحقة قضائية جديدة ضد زعيم البوليساريو

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

ملاحقة قضائية جديدة ضد زعيم البوليساريو

أخبارنا المغربية ـ الرباط

قررت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، تصعيد جهودها القانونية ضد زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، وذلك بالتوجه إلى المحكمة الدستورية الإسبانية. 

يأتي هذا التحرك في أعقاب قرار المحكمة العليا بإسبانيا رفض الشكوى المقدمة ضد غالي والمتعلقة بجرائم إنسانية، استنادًا إلى قانون التقادم.

وكان غالي قد مثل أمام المحكمة العليا الإسبانية في عام 2021 لمواجهة تهم تتعلق بالتعذيب وارتكاب مجازر إبادة جماعية. وشملت التهم الموجهة إليه وآخرين من قادة البوليساريو القتل والإرهاب والتعذيب، بالإضافة إلى التورط في عمليات اختفاء قسري.

وتتزايد الضغوط القانونية على غالي في إسبانيا، حيث يواجه العديد من القضايا المفتوحة ضده، أبرزها دخوله إلى إسبانيا في أبريل 2021 بجواز سفر جزائري مزور لتلقي العلاج من فيروس كورونا، وهي الواقعة التي أشعلت أزمة دبلوماسية بين الرباط ومدريد. 

وقد تم تسوية الأزمة لاحقًا باعتراف الحكومة الإسبانية بسيادة المغرب على الصحراء ودعمها لمقترح الحكم الذاتي كحل واقعي للنزاع.

وتواجه جبهة البوليساريو انتقادات حادة من منظمات حقوقية دولية وإقليمية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف بالجزائر، وقد وصفت هذه المنظمات الوضع في المخيمات بـ "الأزمة المنسية"، في ظل تركيز الجهود الأممية والدولية على النزاع المفتعل في الصحراء المغربية.

وتقتصر جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على تقديم المساعدات الإنسانية، التي تذهب معظمها إلى قادة الجبهة الانفصالية ومعاونيهم.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

من استهداف المعارضين إلى ملاحقة متابعيهم.. الصين تشدد القمع على الإنترنت

تشهد الصين "تشديدا متزايدا" في رقابتها على الإنترنت، إذ تسعى السلطات جاهدة لتقييد الوصول إلى المعلومات وقمع المناقشات السياسية عبر الإنترنت، وفقا لصحيفة "الغارديان". 

وتمتد الإجراءات التقييدية التي تفرضها السلطات الصينية والمعروفة باسم "الجدار الناري العظيم"، لتشمل ليس فقط حظر المواقع الأجنبية الشهيرة، بل أيضا مراقبة وملاحقة الصينيين الذين يحاولون الالتفاف على هذه القيود.

ونقلت "الغارديان"، قصة الطالب الجامعي الصيني دوان (اسم مستعار)،  الذي نجح أواخر العام الماضي، في تجاوز جدار الرقابة الإلكترونية في بلاده باستخدام شبكة افتراضية خاصة (VPN) للوصول إلى منصة "ديسكورد" المحظورة في البلاد. 
وهناك، انضم إلى مجموعة افتراضية تضم آلاف الأعضاء الذين يناقشون بحرية قضايا سياسية متنوعة بشأن الديمقراطية والأناركية والشيوعية.

غير أنه بعد أشهر قليلة، استدعت الشرطة دوان وعدة أعضاء آخرين من المجموعة للتحقيق، في يوليو. 

واحتُجز دوان لمدة 24 ساعة واستُجوب حول علاقته بالمجموعة التي أسسها مدون الفيديو الشهير  يانغ مينغهاو، ورغم إطلاق سراحه دون توجيه تهم، إلا أن القلق لا يزال يساور دوان ومتابعي يانغ الآخرين على مصير المدون الذي انقطعت أخباره منذ ذلك الحين.

وتعكس هذه الحادثة حالة "التشديد" في نظام الرقابة بالصين، حيث أصبح المتابعون السريون للحسابات غير المرغوب فيها عرضة للمساءلة، وفقا لصحيفة الغارديان.

وفي تعليقها على الموضوع، تقول مايا وانغ، نائبة مدير قسم الصين في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، للصحيفة: "لم يسبق أن شهدنا استجوابا لمتابعي المؤثرين بهذا المستوى من قبل".

ولم ترد وزارة الأمن العام الصينية ومكتب الأمن العام المحلي المسؤول عن قضية دوان على استفسارات بشأن قضية دوان ورفاقه.

واعتبرت الصحيفة، أن معاقبة الأفراد على تعليقاتهم الإلكترونية أمر شائع في الصين، غير أن ملاحقة متابعي المؤثرين المعارضين، ظاهرة جديدة متزايدة.

وأفاد مدونان صينيان بارزان آخران بتعرض متابعيهم للاستجواب هذا العام، من بينهم وانغ تشي آن، الصحفي الصيني المقيم في اليابان.

وتعلق وانغ على هذا التطور قائلة: "نشهد تكثيفا للقمع، حيث انتقلت الشرطة من استهداف النشطاء في العالم الواقعي إلى ملاحقة الناشطين الرقميين. هذا التحول يعكس انتقال الكثير من أنشطة المعارضة إلى الفضاء الافتراضي، حيث أصبحت أكثر تخفيا".

وفي ديسمبر، أعلن لي تونغ، مسؤول في مكتب الأمن السيبراني التابع لوزارة الأمن العام، أن الحكومة حددت عام 2024 كـ "عام الحملة الخاصة لمكافحة وتصحيح الشائعات الإلكترونية". 

وتبنت السلطات المحلية هذا التوجه بحماس، ففي يوليو، أعلنت مقاطعة غوانغدونغ أنها تعاملت مع أكثر من ألف حالة من "الشائعات الإلكترونية" و"المتصيدين الإلكترونيين" هذا العام.

وبالإضافة إلى "الجدار الناري الرقمي" الذي يمنع معظم المستخدمين من الوصول إلى مواقع أجنبية مثل غوغل وفيسبوك وواتساب، غالبا ما يجد ناشرو المحتوى بشأن مواضيع حساسة أو منتقدة للحكومة أنفسهم محظورين من المواقع، أو ما هو أسوأ.

وفي العام الماضي، حُكم على نينغ بين، بالسجن لأكثر من عامين لنشره تعليقات اعتبرت "غير لائقة" و"معلومات كاذبة"، على منصتي أكس وبينكونغ.

وتذكر الصحيفة، أنه حتى القوميين المتشددين لم يسلموا من هذه المتابعات، إذ أن، هو شيجين، المعلق المؤثر والمؤيد للحكومة، قد حُظر من وسائل التواصل الاجتماعي بعد إدلائه بتعليقات حول المسار السياسي للصين لا تتماشى مع الرؤية الرسمية.

مقالات مشابهة

  • وزارة الأوقاف تدرب دعاة على اللغة الإسبانية تمهيدًا لإرسالهم إلى مراكز إسلامية في الخارج
  • اغتيال زعيم ميليشيا ومهرب بشر مطلوب دولياً في ليبيا
  • وصفه بـ”وزير الفساد”.. هل سيحرك وهبي دعوى قضائية ضد بنيكران ؟
  • من استهداف المعارضين إلى ملاحقة متابعيهم.. الصين تشدد القمع على الإنترنت
  • قبل أن ندفع الثمن غاليًا
  • الفارسي: نتوقع أن تُحل أزمة المركزي سريعًا وتشكيل لجنة حوار جديدة تدفع نحو إجراء الانتخابات
  • بايدن: قادة حماس سيدفعون ثمن الجرائم التي ارتكبوها
  • تقرير ينشر غسيل قادة البوليساريو ويؤكد قرب نهاية أسطورة الانفصال التي كلفت الجزائر ميزانيات ضخمة
  • غالي البوليساريو يلاحق غوتيريس داخل غرفة نوم
  • دعوى قضائية جديدة ضد الطالقاني